12.07.2015 Views

Book-Rohingya

Book-Rohingya

Book-Rohingya

SHOW MORE
SHOW LESS

Create successful ePaper yourself

Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.

منازل المسلمين والراخين.‏ وتحولت الشوارع حول المسجد الجامع بالقرية القديمة وهو أحد مسجدينبالحي إلى الخط الأمامي في معارك حامية بين الطائفتين.‏قاتل الراخين بالسيوف والقضبان الحديدية وخاض المسلمون المعركة بالرماح.‏كان البحر من ورائهم فلم يستطع مسلمو حي ‏"بيكيساكي"‏ الفرار من حشود الراخين التي كانت ضخمةبدرجة لم تستطع معها قوات الجيش والشرطة التي تراوح عددها بين ٨٠ و‎١٠٠‎ فرد السيطرة عليهم.‏وقال اللفتنانت ‏"ميينت خين"‏ قائد مركز شرطة كياوكفيو ‏"لم نستطع السيطرة عليهم".‏وأضاف ‏"إن الشرطة أطلقت الغاز المسيل للدموع والطلقات المطاطية لتفريق حشود المسلمينوالراخين".‏ وقال مصدر بقوات الأمن إن الجيش أطلق الذخيرة الحية لكن من الواضح أنه لم يطلقها علىالحشود.‏ وقال عاملون بمستشفى ‏"كياوكفيو"‏ ل"رويترز"‏ إنهم عالجوا إصابات بشفرات وحروق لكنهم لميستقبلوا مصابين بأعيرة نارية.‏في الصباح التالي اشتعلت النيران في بقية أجزاء ‏"بيكيساكي".‏وقال ‏"ميينت هلينج"‏ وهو مسؤول محلي من البوذيين إن الحرارة كانت ‏"أشد من محرقة".‏ وأضاف‏"أحرقت سعف النخيل الذي يبلغ ارتفاعه خمسة طوابق".‏وبدأ رجال الراخين يتدفقون من القرى المجاورة.‏ ويظهر تسجيل فيديو لم يتم نشره وسجله مصور هاوشبانا يرتدون عمامات حمراء يدخلون البلدة في قافلة من الجرارات.‏وقال شهود من المسلمين والراخين إن هؤلاء ساعدوا في ترويع المسلمين الذين يعيشون في أماكن أخرىمن ‏"كياوكفيو".‏ وقال اللفتنانت بالشرطة ‏"ميينت خين"‏ إن قوات الأمن كانت تحت ضغط شديد حالدون منعهم.‏وأخرج رجال يحملون سيوفا ‏"سوسو"‏ (٣٩ عاما)‏ وزوجها ‏"ثان توا"‏ (٤٨ عاما)‏ من منزل في غربكياوكفيو.‏ وقالت ‏"سوسو"‏ وهي تشير الى ذراعيها وساقيها ‏"أصابوه بجروح هنا وهنا وهنا".‏وتعرفت على الكثير من مهاجميها.‏ وقالت إنهم من الجيران.‏ ركضت ‏"سوسو"‏ لتستنجد ببعض الجنودالذين رافقوها لإنقاذ زوجها.‏ لكنه كان قد فارق الحياة.‏ولم تستطع سوى قوتين أن تجبر المهاجمين على التوقف.‏ كانت الأولى الجيش الوطني الذي فرق الحشودبإطلاق النيران في الهواء.‏ أما القوة الثانية فكانت مسؤولين من الراخين البوذيين مثل ‏"ميينت هلينج".‏وقال مسلمون محليون إن بعض المسؤولين انضموا الى الحشد لكن آخرين واجهوه.‏ وفي مواجهة صيحات‏"اقتلوا حامي الكالار"‏ في إشارة الى الروهينجا حاول ‏"ميينت هلينج"‏ (٦٨ عاما)‏ تهدئة الراخينالغاضبين أمام منازل المسلمين من الكامان في حيه.‏ وقال ‏"لو لم نحم الكامان لدمرت منازلهم وماتالناس".‏في الصباح بدأ الجيش يجلي المسلمين بالحافلات إلى مخيم للنازحين يخضع لحراسة خارج البلدة.‏في حي ‏"بيكيساكي"‏ الذي كان لايزال مشتعلا لم يكن لدى المسلمين سوى مخرج وحيد هو البحر.‏استعدت قافلة من زوارق الصيد لمغادرة شواطئه التي تصاعدت منها النيران.‏وقال عبد اله (٣٥ عاما)‏ وهو صياد من الروهينجا ‏"سبح الناس إلى الزوارق لكن تمت مطاردتهم وطعنهمقبل أن يصلوا إليها".‏33

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!