Create successful ePaper yourself
Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.
$<br />
السنة (22) - الأ ربعاء 11 من جمادى الأولى 1438ه الموافق 8 فبراير 2017م العدد (7829)<br />
اتجاهات ثقافية<br />
18<br />
باحث قطري يوثق معالم وتجارب ورموز في المشهد الاجتماعي والثقافي<br />
ملامح من تاريخ قطر<br />
أيقونات<br />
الحنين<br />
سمر الأشقر<br />
وهذا شيء يقلقني<br />
حياة جديدة، هكذا تنبأت الأفلاك والنجوم وهذا ما حدش،<br />
وجدت نفسي فجأة خارج المألوف والروتين فقلت حي على<br />
الهياة وحي على الرضا، قلت خير ما أبدأ به جديدي زيارة<br />
لبيت االله لأوفيه الشكر على النعم، سجدت في صهن<br />
الكعبة طاءعة، شاكرة، حامدة وخاشعة مسلّمة أمري الله<br />
عز وجل، مشاعر غريبة أحسستها وأنا أطوف حول البيت<br />
لا يمكن وصفها بالكلمات، ثمة نور ساطع يضيء القلب<br />
ويبدد عنه عتمته.<br />
تأخذنا الهياة في اتجاهات كشيرة، إلى ما نشتهي حيناً<br />
وإلى ما لا نشتهي أحياناً، وفي الهالين نتعلم الكشير<br />
من قسوة التجارب والامتهانات التي نتعرض لها ونجد<br />
أنفسنا وجها لوجه أمامها، وحين أفكر بالهياة التي عشتها<br />
أجد أن الهياة أعطتني بفضل االله ورضا الوالدين الكشير<br />
وأعطيتها بالمقابل عمري وشبابي وفكري وعاطفتي وجنوني<br />
وجموحي دون أن أحملها وزر أخطاءي وكبواتي، أحببتها<br />
ربما أكثر مما أحبتني لكنها أغدقت عليّ بكرم، أيقنت<br />
موءخرا حقيقة مهمة لم ألق لها بالاً في السابق، وهي أنني<br />
كلما كبرت عاماً ازددت تعلقا في جوهرها وزهدت في<br />
متاعها وزخارفها. وذلك قادني إلى أن أولي اهتمامي بالأشياء<br />
التي تحمل قيمة حقيقية تضيف معنى لوجودي وتترك<br />
أثرا طيبا عني حين تحين لهظة الوداع، وذلك قادني إلى<br />
الاهتمام بالأشخاص الذين يستهقون البقاء في قلبي<br />
وذاكرتي، هوءلاء فقط من أستطيع أن أحملهم في قلبي<br />
أينما رحلت، هوءلاء الباقون معي حين تضيق بي الدنيا<br />
أبدد برفقتهم ومحبتهم أي وحشة تعتريني.<br />
فالهنين، لهفة إلى لهظة فرت منا، لم تزل تفاصيلها<br />
كامنة فينا، عالقة في مكان ما في ثنايا الروه، تظهر فجأة<br />
من حيش لا ندري، تشرع أبوابا أوصدت وتفته شبابيك<br />
انغلقت، تنقل إلينا ما ضاع منا من أشخاص ورواءه وصور<br />
وأحاسيس طويناها كما يطوي الطير أجنهته حين<br />
يمنعه العجز من التهليق في سماء كانت فضاءه وعالمه<br />
وطريقه الآمن إلى ما يشتهي الوصول إليه.<br />
يعيدنا الهنين أطفالاً وعشاقاً وأبطالا لقصص لم تكتمل،<br />
ويأخذنا لربيع لم يزهر إلا بالذاكرة.<br />
قد يكون الهنين سلسلة من ذهب علقت بها أيقونات<br />
صغيرة، لكل أيقونة ذاكرة وقصة. تفرحنا حينا وتوءلمنا<br />
حينا لكنها تعيد لأذهاننا الطماعة البدايات ولهفتها. أو<br />
يكون خنجرا في قلوبنا يطعننا بخفة واحتراف ونسعى<br />
إليه برغبة ولهفة،لا ننكر حاجتنا له وفي الوقت نفسه<br />
لا نرغب في المزيد منه لأننا لا نرغب في ألم آخر يضاف<br />
لآلامنا.<br />
كل الطرق تأخذنا للهنين وما من طريق آمنة، يتعبنا هذا<br />
التناقض ونعيشه يوميا وكلما تقدمت بنا الهياة نسعى<br />
له أكثر ونبهش عنه في كافة التفاصيل المهيطة بنا لا<br />
سيما ونهن منغمسون في العزلة التي اخترناها لأنفسنا<br />
أو فرضتها الظروف علينا.<br />
فهين تغدو الأشياء مجرد ظلال لذاكرتها يكون الهنين<br />
بوابة إجبارية نجتازها بشوق لنستعيد مذاق الرغبات<br />
الأولى وفرحنا الطفولي بها.<br />
يا لهذا الهنين لا ينفض يداه منا وحين نهرب منه<br />
يهاصرنا بعطر محبب أو نظرة مشتهاة أو كلمة تفته لها<br />
القلب فيما مضى..<br />
ويبقى الهنين لكل اللهظات الجميلة التي عشتها هو<br />
ما يجعلني أستمع كل ليلة لفيروز «أنا عندي حنين ما<br />
باعرف لمين» ولن تخيفني عواصف الأفكار والأسئلة التي<br />
سأجد نفسي محاصرة بها، فالروه، لمن تحن إليه، أعلم..<br />
بودروم – تركيا 2017<br />
shehrazad2001@hotmail.com<br />
﴿ بورتريه للشاعر محمد الفيهاني بريشة الفنان جاسم زيني<br />
﴿ قلعة الزبارة<br />
كما يتهدش الكتاب عن العلاقات الخارجية<br />
والتجارية وعلاقتها مع العديد من دول<br />
الخليج العربي عموماً وعلاقة دولة قطر<br />
بالهند خصوصاً، والتي استمرت لعقود<br />
طويلة معتمدة على تجارة اللوءلوء والخشب<br />
وكذلك البضاءع الأساسية التي يهتاج إليها<br />
السوق القطري مشل أدوات السفن والبناء<br />
وبعض المواد الغذاءية واللوازم البهرية<br />
والبضاءع.<br />
وتناول الباحش في كتابه تطور التعليم<br />
وبداية ازدهار الهركة الشقافية في البلاد،<br />
حيش برزت مدينة «الزبارة» كمركز<br />
تجاري وثقافي وعلمي في الخليج العربي<br />
1776-1774م، الأمر الذي يدعمه وضع<br />
موقع «الزبارة» على قاءمة التراش العالمي،<br />
وكذلك العشور على بعض المخطوطات ومنها<br />
مخطوط اكتشف موءخرا عبارة عن مصهف<br />
من الهجم الكبير نسخه بخط اليد الشيخ<br />
الدوحة- $<br />
الدين والسياسة<br />
ووحدة الأمة<br />
صدر حديشا كتاب بعنوان «دين وسياسة»<br />
للأستاذ عباس الجراري يناقش مواجهة<br />
التهديات التي تحدق بالعالم الإسلامي في<br />
الفترة الراهنة. ويتهدش الأستاذ عباس<br />
الجراري عن العالم الإسلامي من خلال<br />
التهديات والأزمات الخطيرة التي تهدد وحدة<br />
دوله وأمنها وعقيدتها وفكرها وساءر مكونات<br />
هويتها ومقومات وجودها، بدعوى مقاومة<br />
الإرهاب الذي ينسب ظلما وعدوانا، أو بهجة<br />
محاربة التخلف الذي تتخبط فيه، والذي<br />
تكمن أسبابه الهقيقية، ليس في التمسك<br />
بهذا الدين وتراش الأمة الشقافي والهضاري<br />
الأصيل، ولكن في عوامل أخرى سياسية<br />
واقتصادية واجتماعية، وفي سوء تدبير هذه<br />
العوامل. ويضيف الجراري أنه إذا كان هذا<br />
الهجوم في معظمه موجها من طرف خصوم<br />
الإسلام وأعداء الأمة المكشوفين والمقنعين، فإن<br />
بعضه تتولاه فئات من أبناءها يزعمون الدعوة<br />
لإصلاه الأوضاع، إلا أنهم لا يرون هذا الإصلاه إلا<br />
بالتخلي عن دعاءم الذات من لغة ودين وتراش<br />
وقيم وتاريخ عند بعضهم، أو بإعادة النظر في<br />
كل ما هو مقدس يعتبرون مراجعته الجذرية<br />
ضرورية لملاءمته مع الواقع وحداثة العصر عند<br />
آخرين. وتقع الطبعة الأولى من كتاب «دين<br />
وسياسة» في 116 صفهة باللغة العربية، و58<br />
صفهة باللغتين الفرنسية والإنجليزية من<br />
القطع المتوسط.<br />
أصدر الباحث القطري محمد عبدالله صادق، كتابا جديدا<br />
بعنوان «إطلالة على الماضي، ملامح من تاريخ قطر»<br />
لتوثيق الملامح التاريخية والثقافية والاجتماعية<br />
للحقب التي مر بها المجتمع القطري. ويحتوي<br />
الكتاب، وهو من إصدارات «مجلة الريان» على مواضيع<br />
مهمة ومتعددة تغطي فترات تاريخية متلاحقة لدولة<br />
قطر في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية<br />
والثقافية والاجتماعية.<br />
أحمد بن راشد بن جمعة بن خميس<br />
المريخي رحمه االله، ويعود تاريخ النسخ إلى<br />
عام 1221 هجريا.<br />
وذكر الباحش محمد عبداالله صادق أن<br />
الشعر النبطي تصدر الهركة الأدبية في<br />
القرن التاسع عشر الميلادي، لافتا إلى أن<br />
موءسس دولة قطر الشيخ جاسم بن محمد<br />
بن ثاني رحمه االله كان من أبرز الشعراء<br />
وتعد قصاءده سجلاً لما واجهه أثناء إرساء<br />
أسس الدولة.<br />
وضم الكتاب أسماء عدد من الشعراء<br />
القطريين في القرن العشرين حيش برز<br />
الكشير من أبناء قطر في الأدب والشعر<br />
النبطي منهم الشاعر محمد بن عبدالوهاب<br />
الفيهاني، والشاعر لهدان بن صباه<br />
الكبيسي، والشاعر سعود بن عبدالرحمن<br />
آل ثاني، بالإضافة إلى الشاعر سعيد البديد<br />
المناعي، والشاعر أحمد بن يوسف الجابر،<br />
وآخرين. وعرض الكتاب أيضا تطور قطاع<br />
المكتبات منذ عقد الخمسينيات حيش<br />
وجدت المكتبات العامة، وأنشئت في عام<br />
1954 نواة مكتبة المعارف العامة وخصصت<br />
لها ميزانية 75 ألف روبية وتضم 15 ألف<br />
كتاب، وإنشاء عدد من المكتبات ودار الكتب<br />
القطرية والتي أدت جميعها دورا في صناعة<br />
الهراك الشقافي في دولة قطر.<br />
وتناول الباحش ملامه من تراش المجتمع<br />
القطري وثقافته من خلال وثاءق وموءلفات<br />
وصور وخراءط ودوريات، بطريقة تتيه<br />
للقارئ سهولة الوصول إلى الأبواب الشابتة في<br />
الكتاب والتي جاءت بعناوين منفصلة في<br />
شبه فصول متفرقة.<br />
ورصد الباحش الواقع الاجتماعي في القرن<br />
الماضي فكتب عن «استقبال الشهر الفضيل<br />
في الماضي»، إلى جانب «عيد الفطر في<br />
الماضي» و«الهج في الماضي» وغيرها، إضافة<br />
إلى الهديش عن مواضيع مختلفة ترصد<br />
ملامه قطر في الماضي مشل المتاحف في قطر،<br />
والعملات وتاريخها، والفنون الشعبية،<br />
والهرف والصناعات الشعبية، وبعض<br />
العادات والتقاليد التي كانت ساءدة، كل<br />
ذلك مدعوم بالصور والوثاءق.<br />
كما عزز الباحش مواضيع الكتاب التي<br />
جاءت في 220 صفهة بمجموعة من<br />
الصور القديمة من مدينة الدوحة ولبعض<br />
الشخصيات، التي تعطي صورة عامة لما<br />
كان ساءداً قديما.<br />
يشار إلى أن الباحش القطري محمد عبداالله<br />
صادق عمل في مجال ترميم الآثار في متاحف<br />
قطر وله اهتمام بمجال البهش والتنقيب<br />
عن الآثار.<br />
﴿ الغلاف<br />
استضاف محاضرة حول «تجنيد الأطفال في النزاعات المسلحة»<br />
«علم النفس البيئي» ب «الجسرة» السبت<br />
الدوحة-$<br />
يستضيف صالون الجسرة الثقافي<br />
مساء السبت المقبل الدكتور فراج<br />
الشيخ الفزاري لإلقاء محاضرة تحت<br />
عنوان «علم النفس البيئي من النظرية<br />
إلى التطبيق»(التغير المناخي نموذجاً ).<br />
والدكتور فراج استشاري صحة البيئة<br />
وهو حاصل على دكتوراه في علم النفس<br />
البيئي، وماجستير في علم النفس،ودبلوم<br />
عام ودبلوم خاص في التربية،وليسانس<br />
آداب - قسم الفلسفة، وبكالوريس الصحة<br />
العامة والدراسات البيئية.<br />
عمل فترة طويلة بوزارة البلدية والبيئة خبيراً<br />
ومستشاراً للصهة العامة كما عمل مستشاراً<br />
لمنظمة المدن العربية.وهو كاتب في الصهف<br />
القطرية، ومحُ كم بمهكمة الأسرة وأيضاً بغرفة<br />
تجارة قطر.وهو من موءسسي الصالون الشقافي<br />
بنادي الجسرة والصالون الشقافي بوزارة الشقافة.<br />
وقد صدرت له الموءلفات الآتية:-مباحش الفلسفة<br />
الرءيسية، شبهات حول الاستشراق، المدخل إلى<br />
علم النفس البيئي.،رواية «الهب على ضفاف<br />
ملتهبة»،و مجموعة قصصية «بنات جُ عل».<br />
ويتناول د/ فراج في محاضرته تاريخ علم النفس<br />
وارتباطه بالفلسفة، والبدايات الأولى لعلم<br />
النفس البيئي الذي كان له الفضل في التنبوء<br />
بالتغير المناخي الذي أصبه يشغل الناس في<br />
كل أرجاء الأرض.<br />
تبدأ المهاضرة الساعة 7:30 من مساء السبت<br />
في مقر النادي وتديرها الشاعرة حنان بديع<br />
منسقة صالون الجسرة الشقافي. وكان<br />
صالون الجسرة الشقافي قد استضاف مساء<br />
السبت الماضي المهامية والناشطة اليمنية<br />
وردة بن سميط رءيس موءسسة عدالة للهقوق<br />
﴿ فراج الشيخ الفزاري<br />
والهريات باليمن في محاضرة حول تجنيد<br />
الأطفال في النزاعات المسلهة. تحدثت فيها<br />
عن مخاطر تجنيد الأطفال في الهروب قاءلة<br />
إن تضرر الأطفال من جراء النزاع المسله بطرق<br />
مختلفة وعديدة ومن أجل تحقيق هدف حماية<br />
الأطفال خلال النزاع المسله وإنهاء ظاهرة إفلات<br />
الجناة من العقاب. فقد حدد مجلس الأمن<br />
التابع للأمم المتهدة ستا من فئات الانتهاكات<br />
التي تسمى بالانتهاكات الخطيرة الستة<br />
وهي تشكل الأساس لجمع القراءن بشان<br />
الانتهاكات وتشمل: قتل الأطفال أو تشويههم،<br />
تجنيد الأطفال أو استخدامهم جنودا،الاغتصاب<br />
وغيره من الانتهاكات الجنسية الخطيرة<br />
التي يتعرض لها الأطفال،مهاجمة المدارس أو<br />
المستشفيات، قطع سبيل المساعدات الإنسانية<br />
عن الأطفال،واختطاف الأطفال.<br />
وجاء في المهاضرة: وفقا لتقرير الأمم المتهدة عن<br />
أثر النزاع المسله على الأطفال «دراسة ماشيل،<br />
1996 «فإن الأطفال المرتبطين بالقوات المسلهة<br />
أو الجماعات المسلهة يتعرضون لعنف هاءل -<br />
ويضطرون غالبا لمشاهدة وارتكاب أعمال العنف<br />
﴿ منصة الندوة<br />
ويتعرضون للإيذاء أو الاستغلال أو الإصابة أو<br />
حتى القتل، ويهرمهم هذا الوضع من حقوقهم،<br />
ويصاحبه غالباً عواقب جسدية ونفسية قاسية.<br />
وقد أدرجت الأمم المتهدة 52 طرفا في لاءهة العار<br />
السنوية للذين يجندون ويستخدمون الأطفال<br />
في أعمال القتال ولمن يقومون بقتل وتشويه<br />
واستغلال الأطفال جنسيا والاعتداء على المدارس<br />
والمستشفيات بما في ذلك أربعة أطراف جديدة<br />
في السودان واليمن وسوريا والعراق.<br />
وحول الهظر بموجب القانون قالت<br />
المهاضرة:تجنيد واستخدام الأطفال دون<br />
الخامسة عشرة من العمر للعمل بوصفهم<br />
جنودا أمر محظور بموجب القانون الدولي<br />
الإنساني وطبقا للمعاهدات والأعراف كما يتم<br />
تعريفه بوصفه جريمة حرب من جانب المهكمة<br />
الجناءية الدولية.<br />
وفضلا عن ذلك يعلن قانون حقوق الإنسان سن<br />
الشامنة عشرة بوصفها الهد القانوني الأدنى<br />
للعمر بالنسبة لتجنيد واستخدام الأطفال في<br />
الأعمال الهربية، وتضاف أطراف النزاع التي<br />
تجند وتستخدم الأطفال بواسطة الأمين العام<br />
في قاءمة العار التي يصدرها سنوياً. ووفقا<br />
لاتفاقيات جنيف الأربع لعام 1949 وبروتوكوليها<br />
الإضافيين لعام 1977، يجب توفير حماية<br />
خاصة لصاله الأطفال خلال النزاعات المسلهة،<br />
وفي الهقيقة نوءكد أن الأطفال يهظون بشكلين<br />
من الهماية التي يكفلها لهم القانون الدولي<br />
الإنساني: الهماية العامة التي يتمتعون بها<br />
بصفتهم أطفالا. وهناك أكثر من 25 مادة في<br />
اتفاقيات جنيف وبروتوكليها الإضافيين تشير<br />
إلى الأطفال على وجه الخصوص. وتشمل<br />
القواعد المتعلقة بعقوبة الإعدام وتوفير الغذاء<br />
والرعاية الصهية والتعليم في مناطق النزاع،<br />
والاحتجاز، وانفصال الأطفال عن عاءلاتهم<br />
ومشاركتهم في العمليات العداءية، وتسري<br />
الهقوق المكفولة في اتفاقية حقوق الطفل المصدق<br />
عليها عالميا تقريبا في النزاعات المسلهة أيضا.<br />
وعقب المهاضرة قدم السيد محمد ناصر<br />
العبيدان أمين السر العام بنادي الجسرة<br />
الشقافي الاجتماعي درع النادي وشهادة شكر<br />
تقديرا للمهاضرة على إسهامها في الموسم<br />
الشقافي للنادي.<br />
كتاب جديد للتويجري<br />
مع قضايا العصر<br />
صدر كتاب جديد للدكتور عبد<br />
العزيز التويجري، المدير العام<br />
للمنظمة الإسلامية للتربية<br />
والعلوم والشقافة /إيسيسكو/،<br />
بعنوان /مع قضايا العصر/.<br />
يتناول الكتاب مجموعة<br />
من الموضوعات حول قضايا<br />
سياسية وفكرية ولغوية<br />
واجتماعية، تشكل في مجملها،<br />
تحديات تواجه العالم الإسلامي<br />
خلال هذه المرحلة، بقدر ما<br />
هي محاور رءيسية في الفكر<br />
الإنساني المعاصر تستقطب<br />
اهتمام الرأي العام العالمي.<br />
ويضم الكتاب الصادر عن /دار<br />
السلام/ للطباعة والنشر عدة<br />
عناوين تناقش قضايا عربية<br />
ودولية نذكر منها: التعليم<br />
الجيد منقذ من الضياع، وأمة<br />
في خطر، ومعارك المستقبل،<br />
والتجديد من أجل المستقبل،<br />
بالإضافة إلى التطهير الديني في<br />
أفريقيا الوسطى، وحماية اللغة<br />
العربية بالقوانين، ومسوءولية<br />
العرب في إنقاذ أنفسهم،<br />
والعرب وأميركا الجنوبية،<br />
والعالم الإسلامي والتهديات<br />
المعاصرة.<br />
ويوضه الموءلف أن كتابه هذا<br />
يصدر بينما العالم يعيش فتناً<br />
لا تنتهي، ويعاني أزمات لا تزال<br />
تتفاقم، وتقف الإنسانية حاءرة<br />
أمام مفترق الطرق لا تدري أين<br />
تمضي وفي أي اتجاه تسير.<br />
تظاهرة تنظمها المؤسسة الوطنية للمتاحف بالمغرب<br />
الفن والثقافات<br />
المعاصرة في إفريقيا<br />
الرباط- قنا- أفادت الموءسسة<br />
الوطنية للمتاحف بالمغرب،<br />
بأن مدينة الرباط ستهتضن،<br />
من 28 مارس إلى 28 أبريل<br />
المقبلين تظاهرة «الفن<br />
والشقافات المعاصرة لإفريقيا».<br />
وأوضه بيان للموءسسة أن<br />
هذه التظاهرة الفنية الكبرى<br />
ومتعددة التخصصات، تعد<br />
الأولى من حيش تخليد الشقافة<br />
الإفريقية المعاصرة.<br />
ويتضمن برنامج هذه التظاهرة<br />
تنظيم معارض فنية، وحفلات<br />
موسيقية، وعروض أفلام،<br />
وفن الشارع وندوات، من قبل<br />
الموءسسة الوطنية للمتاحف<br />
بشراكة مع عدد من المتدخلين<br />
الشقافيين والموءسساتيين<br />
بالعاصمة الرباط.<br />
وأشارت الموءسسة إلى أن هذه<br />
التظاهرة المعاصرة ستمكن من<br />
استقبال إبداع القارة، لتجعل<br />
من الرباط «مدينة الأنوار»،<br />
عاصمة كبيرة للشقافة<br />
الإفريقية.<br />
وقال السيد مهدي قطبي،<br />
رءيس الموءسسة الوطنية<br />
للمتاحف، إن «التزام المملكة<br />
لفاءدة التنمية المستدامة<br />
لإفريقيا أخذ أشكالا متعددة،<br />
اقتصادية وسياسية وروحية<br />
وإنسانية»،