Create successful ePaper yourself
Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.
$<br />
السنة (22) - الأربعاء 11 من جمادى الأولى 1438ه الموافق 8 فبراير 2017م العدد (7829)<br />
علوم<br />
28<br />
تسبب انقطاع الكهرباء<br />
العواصف الشمسية تهدد ثلثي أميركا<br />
ترجمة -هشام عبدالرؤوف<br />
بدأ شعور بالذعر ينتاب بعض الأميركيين من احتمال<br />
أن تتعرض الولايات المتحدة لعواصف شمسية تسبب<br />
انقطاع الكهرباء عن ثلثي سكان الولايات المتحدة..<br />
وحسب التحذيرات فإنه في هذه الحالة سوف تصل<br />
خسائر الاقتصاد الأميركي إلى 50 مليار دولار يوميً ا.<br />
جاء هذا التهذير بعد دراسة غير مسبوقة جرت<br />
حول الآثار الاقتصادية المهتملة للعواصف أو<br />
التوهجات أو الانفجارات الشمسية اذا ما أثرت على<br />
شبكات الكهرباء في الولايات المتهدة.. ونشرت<br />
الدراسة في مجلة الجمعية الأميركية للبهوش<br />
الجيوفيزياءية.<br />
في البداية يكون من المفيد تعريف الانفجارات<br />
الشمسية، حيش تعرف الشمس أنواعاً عديدة<br />
من الانفجارات أهمها نوعان، التوهجات الشمسية<br />
وقذف الكتل الإكليلية.. وعلى عكس الطاقة<br />
والأشعة السينية التي تنجم عن التوهجات<br />
الشمسية التي تصل الأرض بسرعة الضوء في<br />
ثماني دقاءق، تحتاج الكتل الاكليلية التي تتخذ<br />
فترة تتراوه بين يوم إلى ثلاثة أيام للوصول إلى<br />
الأرض في صورة سهب بلازما شمسية متمددة.<br />
وطالما وصلت هذه الكتل إلى الأرض فإنها يمكن أن<br />
تتداخل مع عمل الأقمار الصناعية أو الاتصالات<br />
اللاسلكية وعمل محطات الكهرباء بما يوءثر على<br />
أنشطة عديدة أبسطها شبكات الاتصال النقال<br />
التي تعمل بنظام . GPS ويمكن للظاهرتين أن<br />
تحدثا في وقت واحد خاصة إذا كانت التوهجات<br />
الشمسية قوية للغاية.وتشير الدراسة إلى أن<br />
الكتل الإكليلية يمكن أن تضرب الولايات المتهدة<br />
على نطاق واسع، فتوءثر على إمدادات الكهرباء<br />
لشلشي الأميركيين، بما يسبب خساءر للاقتصاد<br />
الأميركي يمكن أن تصل إلى 41 مليار دولار يومياً<br />
حتى يتم إصلاه الأعطال في شبكات الكهرباء.<br />
وهناك من يرى أنها مشكلة يمكن أن تستمر<br />
أسابيع أو شهوراً حيش إن شبكات التوزيع ستكون<br />
في الهقيقة قد انهارت ويتعين استبدالها.. و<br />
يرفض هوءلاء الرأي المتفاءل الذي يقول إن الأرض<br />
بمنأى عن أي آثار لمشل هذه الانفجارات الشمسية.<br />
وكانت آخر مرة عام 1989 في كندا حيش سببت<br />
توقف محطة هيدروليكية وانقطاع الكهرباء عن<br />
معظم مناطق مقاطعة كويبيك لتسع ساعات<br />
قبل تدبير مصادر بديلة.<br />
يسهم في التنبؤ بالكوارث الطبيعية<br />
حل لغز تحرك الصفائح الأرضية<br />
ترجمة- أمنية الصناديلي<br />
استطاع فريق من علماء الجيولوجيا<br />
بجامعة «شيكاغو» في الولايات المتهدة<br />
الأميركية حل لغز تحرك الصفاءه<br />
التكتونية للأرض، واكتشف العلماء مصدر<br />
الطاقة التي توءدي إلى تحرك هذه الصفاءه،<br />
لإنتاج أقل وزناً وتكلفةً<br />
وهو ما سيهدش ثورة كبرى فيما يتعلق<br />
بالتنبوء بالكوارش الطبيعية مشل الزلازل.<br />
والنتاءج الجديدة التي توصل إليها العلماء<br />
تدحض النظريات السابقة القاءلة بأن<br />
السلاسل الجبلية تحت الماء هي حدود<br />
سلبية غير موءثرة على الصفاءه المتهركة..<br />
وأظهرت النتاءج أن ارتفاع منسوب المياه في<br />
المهيط الهادئ، والنشاط البركاني الداءم<br />
الذي ينعكس في صورة زلازل وبراكين مدمرة<br />
ترجع إلى أن هذا المهيط-الأكبر والأكثر تأثيراً<br />
على وجه الكرة الأرضية- من أكثر بقاع الأرض<br />
نشاطاً باطنياً بسبب انتقال الهرارة إليه من<br />
باطن الأرض بشكل مستمر.<br />
وقال ديفيد رولي، أستاذ العلوم<br />
الجيوفيزياءية بجامعة شيكاغو، والمشرف<br />
على الدراسة: «نهن نرى تأثيراً كبيراً<br />
لديناميات الهرارة المنتقلة من في الطبقة<br />
الداخلية من الوشاه للصفاءه الأرضية<br />
للمهيط الهادئ».<br />
وأضاف: إن النتاءج التي تم التوصل إليها<br />
سوف تجعل العلماء يراجعون بعض<br />
النظريات الشابتة.. وجاءت استنتاجات<br />
الفريق البهشي من خلال الجمع بين<br />
الملاحظات الخاصة بنشاط المهيط الهادئ<br />
وتدفق الهرارة من باطن الأرض للوشاه..<br />
ووفقاً للنموذج الخاص بهم وجد العلماء<br />
أن الوشاه يزيل أكثر من نصف الهمل<br />
الهراري للأرض والنابع من الباطن أو النواة.<br />
ولمزيد من التوضيه، فإن الكرة الأرضية بها<br />
خمس عشرة صفيهة تكتونية تشكل<br />
معاً سطه الأرض المعروض بشكله الهالي،<br />
وعادة ما تحدش الزلازل عند حدود الصفاءه<br />
التكتونية بسبب تحرك أحدها صعوداً أو<br />
هبوطاً، ونادراً ما تحدش الزلازل في منتصف<br />
اللوحات، كما أنها لو حدثت تكون أضعف<br />
بكشير.. والهرارة في الوشاه الداخلي<br />
تساهم بشكل كبير في قوة تدفق الهرارة<br />
في الوشاه الخارجي ومنه إلى الصفاءه<br />
التكتونية .<br />
ويقدر الباحشون أن حوالي % 50 من<br />
تحركات الصفاءه مدفوعة بواسطة حرارة<br />
النواة وأن نهو 20 تيراواط من الهرارة<br />
تتدفق بين النواة والوشاه.<br />
الماغنسيوم .. مستقبل الصناعات<br />
ترجمة- هشام عبدالرؤوف<br />
يتوقع العلماء أن يكون الماغنسيوم نجم عام<br />
2017 والأعوام التالية حيش يمكن أن يكون<br />
بديلاً مناسباً في العديد من الصناعات مشل<br />
السيارات والطاءرات.<br />
ويمكن أن يأتي ذلك من خلال اتفاق للشراكة<br />
بين كلية الهندسة والهاسبات في جامعة<br />
«برمنجهام سيتي» البريطانية وشركة<br />
«ميريديان» كبرى الشركات المتخصصة<br />
في المكونات المصنوعة من الماغنسيوم على<br />
مستوى العالم. ويهدف الاتفاق إلى تطوير<br />
استخدامات جديدة للماغنيسيوم تستفيد<br />
من خفة وزنه وقوة تحمله.ويعد الماغنسيوم<br />
الذي تصل كشافة السنتيمتر المكعب منه<br />
إلى 1.8 غرام للسنتيمتر المكعب الواحد مما<br />
يجعله أخف من جميع المواد المستخدمة<br />
في الأغراض الإنشاءية والصناعية. وهو<br />
ثامن العناصر الكيمياءية من حيش توافرها<br />
في القشرة الأرضية. ويمكن إعادة تدويره<br />
بنسبة % 100 وإن كان ذلك لا يتم حالياً.<br />
وهو أخف من الصلب بنسبة % 75 ومن<br />
الألومنيوم بنسبة %. 33<br />
وتستخدم المكونات المصنوعة من<br />
الماغنسيوم حالياً في العديد من الصناعات.<br />
وتنتج شركة ميريديان خمسة آلاف طن<br />
سنويا من مكونات السيارات المصنوعة من<br />
الماغنسيوم تستخدمها مجموعة كبيرة من<br />
الشركات، لكن المطلوب هو المزيد حتى في<br />
صناعة السيارات نفسها.. فهذه المكونات<br />
يقتصر استخدامها حاليا على الشركات<br />
ذات الإنتاج الضخم بينما تصبه مكلفة<br />
للشركات ذات الإنتاج المهدود.<br />
ويقول مسوءول في شركة ميريديان وهي<br />
كندية: إن الشركة أبرمت اتفاق الشراكة<br />
مع الجامعة من أجل تطوير منتجاتها<br />
وخفض تكلفتها. كما أبرمته أيضاً من<br />
أجل هدف استراتيجي وهو تشجيع<br />
استخدام هذا المركب على نطاق واسع في<br />
صناعات كشيرة خاصة صناعة السيارات<br />
لخفض استهلاكها للوقود.وبدورها<br />
تقول الجامعة: إنها كونت لجنة خاصة<br />
لإدارة الاتفاق باسم «مجموعة ابتكارات<br />
الماغنيسيوم» وبدأت نشاطها بالفعل<br />
منذ مطلع العام الهالي. وسوف تسعى<br />
المجموعة إلى تطوير عمليات التصنيع<br />
نفسها بهيش لا تنتج عنها مخلفات ضارة<br />
بالبيئة وإلى معرفة الأسباب التي تجعل<br />
بعض الصناعات تحجم عن الأكسجين<br />
والماء لاستخدامه في خلايا الوقود اللازمة<br />
للسيارات صديقة البيئة. وسوف تعرض<br />
نتاءج هذه الشراكة في الموءتمر الدولي<br />
للماغنيسيوم الذي يعقد في يوليو<br />
القادم الذي تنظمه الجامعة. ويتم إنتاج<br />
الماغنسيوم من مياه البهار والبهيرات<br />
الملهية. ويكون أحياناً متهداً مع معادن<br />
أخرى يتم فصله عنها. وينتج العالم منه<br />
نصف مليون طن سنوياً.<br />
هجرة الحشرات.. الأكبر في العالم<br />
ترجمة- محمد عبدالله<br />
أين تذهب الهشرات في فصل<br />
الشتاء؟.. هل سألت نفسك من قبل<br />
هذا السوءال.. الإجابة تأتي عبر دراسة<br />
جديدة، وجدت أن الهشرات الطاءرة<br />
تهاجر على أساس موسمي. وتشكل<br />
هذه الهركة أكبر هجرة وجدت في<br />
عالم اليوم، بهجم كتلة ما يقرب من<br />
ثماني مرات، أضعاف هجرات الطيور،<br />
والتي تهاجر من بريطانيا إلى إفريقيا،<br />
بهسب الدراسة التي نشرت في مجلة<br />
ساينس العلمية.<br />
تقول الداراسة، إنه يهاجر نهو 3.5<br />
تريليون حشرة، بكتلة حيوية أكبر<br />
بسبع مرات من كتلة هجرة الطيور، ما<br />
يعني أن لهذا تداعيات بيئية كبيرة..<br />
وتذكر الدراسة أن الهشرات ذات درجة<br />
حساسة للغاية لتغير المناخ.<br />
على الرغم من أن الهشرات الطاءرة<br />
تشكل واحداً من أكبر التجمعات<br />
في العالم، فقد أجريت دراسة شاملة<br />
على الكمية لدراسة ظاهرة هجرة<br />
الهشرات. ومن أجل جمع البيانات،<br />
تم تركيب رادارات منذ نهو 15 عاما<br />
في جنوب انجلترا. تم استخدام<br />
البيانات من هذه الرادارات لتقدير<br />
المعدل الهيوي لانتقال الهشرات<br />
على مساحة 70 ألف كيلومتر مربع،<br />
شاملة رادارات لقياس وزن الهشرات،<br />
وسرعة الطيران واتجاهها والارتفاع.<br />
وتزن الهشرات الصغيرة جدا أقل من<br />
10 مليجرام ولا يتم انتقاوءها من قبل<br />
رادار، وتم استخدام شبكات خاصة<br />
لاصطياد عينات في الهواء. بين عامي<br />
2000 و2009، وتم جمع البيانات عن<br />
الهشرات التي تطير على ارتفاع أكثر<br />
من 150 مترا.<br />
وأظهرت النتاءج بوضوه حركة واتجاه<br />
الهشرات جنوبا في فصل الخريف<br />
وحركة شمالا في الربيع. وفوجئ<br />
الباحشون من حجم هذه الظاهرة، بما<br />
يصل بكتلة الهشرات المهاجرة إلى 3.5<br />
تريليون حشرة، تصنع كتلة حيوية<br />
تقدر 3200 طن.<br />
وأظهرت البيانات أيضا أن الهشرات<br />
تستخدم الرياه للوصول إلى وجهتها،<br />
واختيار «الركوب التطفلي» على تدفقات<br />
الرياه، فتستغل مشلاً الهشرات الرياه<br />
الجنوبية في الربيع والرياه الشمالية في<br />
الخريف. وكان حجم اندهاش العملاء<br />
كبيراً، للوقوف على قدرات الهشرات في<br />
الاستفادة من الملاحة عبر الرياه من أجل<br />
الوصول إلى وجهاتها.<br />
وبهسب الدراسة، فالهشرات تعتبر<br />
أكبر تجمع سريع يطير طبيعيا مع<br />
الرياه بسرعة تصل إلى 58 كيلومترا<br />
في الساعة خلال مواسم الهجرة. ولهذه<br />
النتاءج تداعيات بالنسبة للعديد من<br />
النظم الإيكولوجية، وحتى بالنسبة<br />
للهياة اليومية الخاصة بنا. في<br />
معظم الهالات، يكون مع تواجد هيئات<br />
الهشرات 10 في الماءة من النيتروجين<br />
وواحد في الماءة من الفوسفور، وهذا<br />
يجعلها مفيدة، لأسمدة النباتات<br />
والمهاصيل والمواد الغذاءية اللازمة<br />
للأكل من الطيور والخفافيش،<br />
والهيوانات الأخرى. وبالإضافة إلى<br />
ذلك، تلقيه الهشرات أيضا، وتشكيل<br />
آفات المهاصيل، فضلا عن قتل بعض<br />
الهشرات الآفات الأخرى، والأمراض<br />
التي تنقل الطفيليات.