08.02.2017 Views

a_alwatan

a_alwatan

a_alwatan

SHOW MORE
SHOW LESS

Create successful ePaper yourself

Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.

السنة (22) - الأ‏ ربعاء 11 من جمادى الأولى ‎1438‎ه الموافق 8 فبراير ‎2017‎م العدد (7829) 25<br />

$<br />

عربي ودولي<br />

بغداد وعمان .. قوافل بحماية أمنية<br />

العبادي : داعش انتهى عسكريا<br />

﴿ العبادي<br />

﴿ صفية السهيل<br />

القاهرة-‏ د.ب.أ-‏ قالت صفية السهيل،‏<br />

سفيرة العراق لدى الأردن،‏ إن لجنة<br />

مختصة تعمل على إعادة فته الطريق<br />

الواصل بين معبر طريبيل الهدودي مع<br />

الأردن حتى مشارف بغداد..‏ وأضافت بأن اللجنة تعمل<br />

على تنفيذ كل الإجراءات من الناحية اللوجيستية<br />

والأمنية،‏ تمهيدا لفته المركز الهدودي وتأمين الطريق<br />

الواصل إليه.‏ وأكدت السفيرة أن المركز الهدودي في<br />

طريبيل ‏«جاهز للعمل حاليا»،‏ مشيرة في حديش<br />

لصهيفة الشرق الاوسط،‏ إلى أن هناك عمليات<br />

عسكرية جارية لتنظيف وتمشيط المنطقة كي تكون<br />

جاهزة للاستخدام،‏ إضافة إلى تجهيز الطرق البديلة<br />

إلى حين فته الطريق بالكامل.‏<br />

وأشارت السهيل إلى أن هناك تحضيرات مع الجانب<br />

الأردني للعمل على البدء في فته الطريق،‏ والاتفاق على<br />

السير بأسلوب القوافل أو المجموعات تحت حماية<br />

أمنية من طريبيل إلى مشارف العاصمة بغداد.‏<br />

بغداد-‏ أ.ف.ب-‏ أكد رءيس‏ الوزراء العراقي حيدر العبادي<br />

أن تنظيم داعش‏ انتهى عسكريا في العراق،‏ مضيفا أن<br />

السلطات العراقية تملك معلومات عن مكان تواجد زعيم<br />

التنظيم أبو بكر البغدادي وأن هذا الأخير فقد معظم قادته.‏<br />

وقال العبادي لتليفزيون ‏«فرانس‏ 24»: ‏«المواجهة مع داعش‏ انتهت،‏<br />

داعش‏ منتهية عسكريا وستصاب بضربة عنيفة في العراق<br />

وهذا سيوءدي إلى انهيارها في كل مكان».‏ وردا على سوءال<br />

عما اذا كان البغدادي لا يزال موجودا في الموصل،‏ قال<br />

العبادي ‏«لا أريد ان أفصه عن شيء من هذا القبيل.‏<br />

توجد معلومات محددة عن تواجده وأين يوجد».‏<br />

وقال ‏«أكثر المقاتلين غير العراقيين هاجروا هم<br />

وعواءلهم،‏ غادروا الموصل منذ فترة..‏ البغدادي<br />

يعتبر قاءدا لهم».‏ وتابع ان ‏«البغدادي فقد<br />

اكثر القيادات الذين معهم»،‏ مشيرا إلى<br />

مقتل عدد كبير من القادة العسكريين،‏<br />

مجددا القول ‏«نعرف حركته ونعرف<br />

الجهاز المهيط به».‏<br />

تقرير إخباري ‏«النظام»‏ يرحب بتوجهات الرئيس الاميركي .. ومقتل العشرات بقصف عنيف :<br />

إدلب .. مدنيون تحت الانقاض<br />

ترامب وفرص<br />

تقوية داعش<br />

بيروت-رويترز - وضع الرءيس‏ الأميركي دونالد ترامب<br />

هدف القضاء على تنظيم داعش‏ نصب عينيه غير أن<br />

إسلاميين وبعض‏ المهللين يقولون إن أفعاله قد تقوي<br />

سعي التنظيم المتطرف لتنفيذ أهدافه بدفع مجندين<br />

جدد للارتماء في أحضانه وحفز آخرين على ارتكاب<br />

هجمات على الأراضي الأميركية.‏<br />

ضعف التنظيم في الشهور الأخيرة بفعل ما مني به من<br />

هزاءم في ساحة القتال.‏ وللوهلة الأولى يبدو أن تعهد<br />

ترامب بالقضاء على ‏«التطرف»‏ يمشل ضربة أخرى<br />

لفرص‏ نجاه التنظيم في تحقيق أهدافه.‏<br />

غير أن بعض‏ المهللين يقولون إن فوز ترامب قد يساعد<br />

بضخ دماء جديدة في شرايين التنظيم ويعتقدون<br />

أن محاولة الرءيس‏ الأميركي فرض‏ حظر موءقت على<br />

اللاجئين ومنع مواطني سبع دول أغلب سكانها من<br />

المسلمين قد تكون في صاله التنظيم.‏ وفي نظر قيادات<br />

التنظيم يمشل ذلك فرصة مواتية في خلق شعور<br />

بالعداء لجذب مجندين جدد وتصبه مصدر إلهام<br />

لآخرين لشن هجمات على الأرض‏ الأميركية.‏<br />

وقال حسن حسن الكاتب المتخصص‏ في التطرف<br />

الإسلامي وأحد موءلفي كتاب ‏«الدولة الإسلامية:‏ داخل<br />

جيش‏ الرعب»‏ الذي صدر بالانجليزية عام 2015 ‏«ما<br />

من شك أن الهظر على الدول<br />

المسلمة سيضعف الجهود<br />

العالمية للنيل من المتطرفين.»‏<br />

وقالت منظمة التعاون<br />

الإسلامي التي تضم في<br />

عضويتها 57 دولة إن ‏«هذه<br />

الأعمال الانتقاءية والتمييزية<br />

والتي من شأنها أن تصعد من<br />

أوار خطاب التطرف وتقوي<br />

شوكة دعاة العنف والإرهاب<br />

تأتي في وقت عصيب ».<br />

ولزم التنظيم الصمت غير<br />

أن عناصره مازالوا يهتفلون<br />

بفوز ترامب في الانتخابات<br />

عبر المنتديات الالكترونية<br />

ويرددون أنه حدش يبرر وجهة<br />

نظرهم أن آراءه تكشف عن<br />

الوجه الهقيقي للولايات<br />

المتهدة.‏<br />

وكتب أحد الجهاديين على<br />

موقع المنبر يقول ‏«تلك نعمة<br />

من االله لمن ضيع من المسلمين ولاءه وإيمانه وفضل<br />

اختيار الهياة الدنيا بكل مباهجها الموجودة في دار الكفر<br />

على دار الإيمان ».<br />

وأضاف ‏«المسلمون مرغمون الآن على رفع راية الجهاد...‏<br />

أما بالنسبة لترامب والصليبيين فهذا هو وجههم<br />

الهقيقي ».<br />

في الشهور الأخيرة ضعف تنظيم داعش‏ بدرجة كبيرة<br />

على جبهات عدة وانكمشت مساحة دولة الخلافة التي<br />

أعلنها بقيادة البغدادي في العراق وسوريا.‏<br />

وقال خبراء مستقلون إن قيادات التنظيم ربما تعلق<br />

آمالها الآن في إنعاش‏ فرص‏ بقاءه على دفع ترامب<br />

إلى التهرك ضده بالشدة والقوة الدموية التي تباعد<br />

بين المسلمين وغيرهم من أصهاب الديانات الأخرى<br />

وتساعد في ضم مجندين جدد لصفوف التنظيم.‏<br />

وقد بدأ‏ التنظيم في تطوير بداءل دموية لدولة الخلافة<br />

عبر شن هجمات في أوروبا واستهداف حلفاء الغرب في<br />

الشرق الأوسط.‏<br />

﴿ إنقاذ طفل من بين انقاض‏ القصف الوحشي<br />

عواصم - وكالات - قتل 26 شخصا على الاقل بينهم مدنيون أمس<br />

في غارات جوية لم تعرف هوية الطائرات التي نفذتها على مقار لجبهة<br />

فتح الشام ‏(جبهة النصرة سابقا)‏ في شمال غرب سوريا،‏ وفق ما افاد<br />

المرصد السوري لحقوق الإنسان.‏<br />

وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لفرانس‏ برس‏<br />

‏«استهدفت عشر غارات جوية ‏-فجر امس-‏ مقار<br />

لجبهة فته الشام ومحيطها في مدينة ادلب،‏ ما اسفر<br />

عن مقتل 26 شخصا على الاقل،‏ بينهم عشرة مدنيين<br />

ومقاتلون».‏ وافاد المرصد ان الهصيلة ‏«مرشهة للارتفاع<br />

لوجود مفقودين تحت الأنقاض»،‏ مشيرا إلى ان<br />

‏«عمليات الإنقاذ وانتشال الجشش لا تزال مستمرة».‏<br />

واوضه عبد الرحمن انه لم يتضه ما اذا كانت طاءرات<br />

حربية روسية أو تابعة للتهالف الدولي بقيادة<br />

واشنطن نفذت الغارات.‏ ونفى الجيش‏ الروسي بدوره<br />

شن غارات على مدينة ادلب.‏ واكد ان ‏«طاءرات الجيش‏<br />

الروسي لم تشن أي ضربات على ادلب البارحة أو خلال<br />

هذا الاسبوع أو حتى منذ بداية العام 2017».<br />

وتتعرض‏ جبهة فته الشام ومجموعات جهادية اخرى<br />

متهالفة معها منذ بداية يناير لقصف جوي عنيف<br />

نفذ الجزء الاكبر منه التهالف الدولي بقيادة واشنطن<br />

واسفر عن مقتل اكثر من 150 عنصرا،‏ بينهم قياديون،‏<br />

وفق المرصد.‏<br />

وتسيطر جبهة فته الشام وفصاءل إسلامية اخرى على<br />

كامل محافظة ادلب منذ العام 2015.<br />

وتشهد هذه المهافظة منذ اسابيع توترا متصاعدا<br />

تطور في بعض‏ الاحيان إلى معارك غير مسبوقة بين<br />

الفصاءل تقودها كل من حركة احرار الشام من جهة<br />

وجبهة فته الشام ‏(جبهة النصرة سابقا)‏ من جهة ثانية.‏<br />

وردا على تلك التطورات،‏ اعلنت فصاءل عدة بينها<br />

‏«صقور الشام»‏ و»جيش‏ المجاهدين»‏ الانضمام إلى<br />

حركة احرار الشام،‏ فيما اختارت اخرى بينها جبهة<br />

فته الشام وحركة نور الدين زنكي ان تحل نفسها<br />

لتندمج سويا تحت مسمى ‏«هيئة تحرير الشام».‏<br />

في سياق ثان نقلت الوكالة العربية السورية للأنباء<br />

عن رءيس‏ النظام السوري بشار الأسد قوله إن تصريه<br />

الرءيس‏ الأميركي دونالد ترامب بإعطاء الأولوية لقتال<br />

المتشددين وعلى رأسهم تنظيم داعش‏ أمر ‏«واعد»‏ لكن<br />

من السابق لأوانه توقع أي خطوات عملية.‏<br />

كان ترامب أشار إلى أنه قد يوقف الدعم الأميركي<br />

لمقاتلي المعارضة السورية وربما يتعاون مع روسيا في<br />

قتال داعش‏ في سوريا.‏ وجعل ترامب هزيمة التنظيم<br />

هدفا محوريا لرءاسته ووقع أمرا تنفيذيا يطلب من وزارة<br />

الدفاع الأميركية ‏(البنتاغون)‏ وقادة الأركان المشتركة<br />

ووكالات أخرى وضع خطة أولية للتقدم في هذا السبيل<br />

في غضون 30 يوما.‏<br />

ونقلت الوكالة السورية عن الأسد قوله لمجموعة<br />

﴾ هذا الموضوع يتضمن فيديو<br />

صهفيين من بلجيكا ‏«أعتقد أن هذا واعد لكن علينا<br />

أن ننتظر فلا يزال من المبكر أن نتوقع أي شيء عملي.»‏<br />

ونقل عن الأسد أيضا قوله إن التعاون الأميركي الروسي<br />

فيما يتعلق بتصعيد القتال ضد المتشددين ستكون له<br />

نتاءج إيجابية.‏<br />

و أعلن الجيش‏ التركي،‏ أمس‏ تحييد 21 عنصرا من<br />

تنظيم ‏«داعش»‏ شمالي سوريا،‏ في إطار عملية ‏«درع<br />

الفرات»‏ التي أطلقتها وحدات من القوات الخاصة في<br />

الجيش‏ التركي أواخر أغسطس‏ الماضي في شمال<br />

سوريا.‏<br />

وأشار بيان صادر عن الجيش‏ حول العملية في يومها<br />

ال 168، إلى استهداف 138 هدفا للتنظيم،‏ بواسطة<br />

المدفعية،‏ فضلا عن قصف سلاه الجو 65 هدفا في<br />

مدينة الباب،‏ وبلدة بزاعة،‏ بريف حلب السورية.‏<br />

وذكر البيان،‏ أن ‏«القصف المدفعي استهدف مباني<br />

مبيت،‏ ومواقع دفاعية،‏ ومقرات،‏ وأسلهة وعربات<br />

تابعة لداعش».‏ ولفت إلى أن القصف الجوي أدى إلى<br />

‏«تدمير 65 مبنى يستخدمه التنظيم بغرض‏ المبيت،‏<br />

إضافة إلى عربة مسلهة».‏<br />

و»درع الفرات»‏ هي عملية عسكرية،‏ أطلقتها وحدات<br />

خاصة تركية في أغسطس‏ 2016، في مدينة جرابلس‏<br />

السورية،‏ لدعم قوات ‏«الجيش‏ السوري الهر»‏<br />

المعارض،‏ وبالتنسيق مع القوات الجوية للتهالف<br />

الدولي،‏ بقيادة واشنطن.‏<br />

ونجهت العملية المتواصلة،‏ في تطهير المدينة والمنطقة<br />

الهدودية بين تركيا وسوريا من المنظمات الإرهابية،‏<br />

وخاصة تنظيم ‏«داعش»،‏ الذي يستهدف الدولة<br />

التركية ومواطنيها الأبرياء.‏<br />

مقتل قيادي<br />

إرهابي بعرسال<br />

بيروت - قنا - أعلنت السلطات<br />

اللبنانية أمس‏ مقتل قيادي<br />

بارز في تنظيم داعش‏ بأطراف<br />

بلدة عرسال الهدودية مع<br />

سوريا الواقعة شرق البلاد.‏<br />

ونقلت الوكالة الوطنية للإعلام<br />

اللبنانية عن مصادر أمنية قولها<br />

إن المدعو أحمد وحيد العبد ‏«أبو<br />

البراء»،‏ المسوءول عما تسمى<br />

‏«المهكمة الشرعية»‏ لتنظيم<br />

داعش،‏ قتل في منطقة القلمون<br />

جراء انفجار عبوة ناسفة في<br />

سيارته بجرود عرسال.‏<br />

وشهدت بلدة عرسال في 2<br />

أغسطس‏ 2014 اشتباكات<br />

بين الجيش‏ اللبناني وعناصر<br />

مسلهة،‏ استمرت أسبوعا،‏<br />

وأسفرت عن مقتل 14 من<br />

عناصر الجيش‏ و‎86‎ جريها<br />

بجانب 22 عسكريا مفقودا،‏<br />

فيما قتل ‎100‎مسله،‏ وقد<br />

انسهب المسلهون إلى أطراف<br />

عرسال.‏<br />

واشنطن تحذر من<br />

هجمات بفنادق بغداد<br />

بغداد - د ب أ-‏ حذرت السفارة<br />

الأميركية في بغداد من وجود<br />

‏«تهديدات موثوق بها»‏ باحتمال<br />

وقوع هجمات إرهابية تستهدف<br />

فنادق في بغداد يرتادها<br />

غربيون.‏ وذكرت في رسالة<br />

تحذيرية لرعايا نشرتها على<br />

موقعها الإلكتروني أنها فرضت<br />

قيودا على بعض‏ تحركات<br />

أفراد بعشتها وكانت الخارجية<br />

الأميركية حذرت مطلع فبراير<br />

الجاري مواطنيها من السفر إلى<br />

العراق.‏ وقالت إن ‏«السفر داخل<br />

العراق لا يزال خطيرا جدا وأن<br />

قدرة السفارة ‏(الأميركية في<br />

العراق)‏ على مساعدة مواطنيها<br />

الذين يتعرضون لصعوبات<br />

محدودة جدا».‏ وحشت مواطنيها<br />

في العراق على تجنب أماكن<br />

الاحتجاجات والتجمعات،‏<br />

كما حذرت بشدة مواطنيها من<br />

الاقتراب من الهدود السورية أو<br />

التركية أو الإيرانية.‏<br />

﴿ ترامب<br />

﴿ البغدادي<br />

﴿ الجشش وسط الطرقات في شرقي الموصل<br />

﴾ هذا الموضوع يتضمن فيديو<br />

مقتل جنديين و«‏‎10‎‏»‏ مسلحين بحي سومر .. وسرقة للصرافات بحي الزهور<br />

الموصل .. الانتهاكات تفسد الانتصار<br />

عواصم-‏ وكالات-‏ قال مصدر أمني،‏ إن جنديين من<br />

الجيش‏ العراقي و‎10‎ مسلهين،‏ قتلوا امس،‏ خلال إحباط<br />

هجوم مسله نفذه تنظيم ‏«داعش»‏ على حي ‏«سومر»‏<br />

المهرر في الجانب الشرقي من الموصل.‏ وأوضه الراءد نبهان<br />

خلف المعموري أن «10 عناصر من داعش‏ تسللوا،‏ إلى حي<br />

سومر قادمين من الجانب الغربي للمدينة عبر نهر دجلة،‏<br />

وسيطروا على أزقة وشوارع في الهي لأكثر من 3 ساعات».‏<br />

ولفت المعموري للأناضول،‏ أن ‏«قوة عراقية اشتبكت مع<br />

المتسللين،‏ لتتمكن من قتلهم جميعاً».‏<br />

وذكرت وزارة الدفاع،‏ أن طاءرات القوة الجوية العراقية<br />

وجهت ضربات جوية متكررة لمواقع ومقرات تابعة للتنظيم<br />

في مناطق المصايد والسهاجية ما أسفر عن مقتل 19<br />

مسلهاً‏ وتدمير سيارات عسكرية وأسلهة.‏ وتعرضت،‏<br />

امس،‏ مراكز لصرف وتبديل العملات النقدية،‏ إلى سطو<br />

مسله بشرقي الموصل.‏ وقال ياسين العبيدي،‏ صاحب<br />

مركز لصرف العملات ‏«مجموعات مسلهة ترتدي زياً‏<br />

عسكريا،‏ وتستقل نهو 7 سيارات عسكرية لا تحمل<br />

ألواحاً‏ رقمية،‏ اقتهمت،‏ 5 مراكز لصرف وتبديل العملات،‏<br />

في منطقة حي الزهور،‏ وأجبرت أصهابها على التخلي عن<br />

كل ما لديهم من مال تحت تهديد السلاه».‏<br />

وأضاف العبيدي للأناضول أن ‏«العناصر المسلهة،‏ سرقت<br />

الهواتف النقالة لأصهاب المراكز وأغراضهم الشمينة وأوراقهم<br />

الشبوتية،‏ ومن ثم انسهبت إلى جهة مجهولة».‏<br />

ولفت إلى أنه ‏«لا وجود لأي جهة أمنية يمكن الذهاب إليها<br />

وتقديم شكوى،‏ لذلك فقد أغلق أغلب أصهاب مراكز<br />

صرف العملات أبواب محالهم في المناطق المهررة من مدينة<br />

الموصل،‏ خوفاً‏ من أن تطالهم عمليات السطو في وضه<br />

النهار».‏<br />

وفي السياق،‏ حمّ‏ ل المهلل السياسي،‏ نضال لقاء حمودات،‏<br />

الهكومة العراقية ما قال إنه ‏«إضاعة النصر الذي تحقق في<br />

شرق الموصل».‏ وقال الهمودات إن ‏«إصرار حكومة بغداد<br />

على إرسال فصاءل قتالية تنتمي لميليشيات مسلهة إلى<br />

المناطق المهررة،‏ أسهم بنهو واضه وصريه بزعزعة الوضع<br />

الأمني وتدهوره والدفع به نهو الهاوية».‏<br />

وفي شارع رءيسي بشمال الموصل تفوه راءهة العفن<br />

من جشش متشددي داعش‏ منذ أسبوعين لتمشل خطرا<br />

صهيا على المارة بينما لا تزال الأحزمة الناسفة إلى جوار<br />

المقاتلين وقد تنفجر في أي وقت لتقتل من يمر على مقربة<br />

منها.‏ لكن الجيش‏ العراقي ليست لديه نية لدفن جشش<br />

المتشددين ويتطلع إلى أن يلقي أكبر عدد ممكن من الناس‏<br />

نظرة على الجشش المتفهمة والممزقة بفعل القنابل وطلقات<br />

الرصاص،‏ للقضاء على أي تعاطف ربما يكون لدى السكان<br />

تجاه التنظيم.‏ ولا يزال حزام أحد المهاجمين الانتهاريين<br />

القابل للانفجار ملقى على الأرض‏ في الشارع على بعد<br />

بضعة أمتار قرب ملابس‏ كان يرتديها أحد المتشددين.‏<br />

وتستخدم هذه الجشش التي لم تتم إزالتها كسلاه نفسي<br />

لردع الخلايا الناءمة لداعش‏ التي يقول مسوءولون عراقيون<br />

إنها فعالة للغاية وتنتشر في مختلف أنهاء البلاد.‏

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!