You also want an ePaper? Increase the reach of your titles
YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.
السنة (22) -الأربعاء 11 من جمادى الأولى 1438ه الموافق 8 فبراير 2017م العدد (5490)<br />
عالمي<br />
14<br />
كونتي صامد ومورينيو وجوارديولا يواصلان التألق في «البريميرليج»<br />
فينجر تلاحق كلوب لعنة<br />
﴿ كلوب<br />
يبدو أن لعنة البطولات التي يعاني منها آرسين<br />
فينغر بدأت بملاحقة كلوب مع نهاية كل موسم،<br />
فيما يسجل كونتي صموده المستمر.<br />
انتهت الجولة الرابعة والعشرون من الدوري<br />
الإنجليزي، واستمرت خلالها صحوة جوارديولا<br />
وصلابة كونتي، وفي الوقت الذي عاد فيه مورينيو<br />
إلى سكة الانتصارات تابع كل من فينغر وكلوب<br />
ورانييري التعثر.<br />
﴿ كونتي<br />
بيب غوارديولا<br />
(فوز 1-2 على سوانزي)<br />
للمرة الشانية على التوالي يقود غابرييل خيسوس،<br />
مانشستر سيتي إلى الفوز، وجاء هدفه هذه المرة في الوقت<br />
بدل الضاءع. ونجه خيسوس بإيجاد الهل في الشلش<br />
الأخير من الملعب لمانشستر سيتي، كما بات دور ساني<br />
أكبر على الجهة اليسرى في تشكيلة جوارديولا الذي بدأت<br />
ملامه تشكيلة من الشبان تتضه لديه خاصة في الشق<br />
الهجومي، كذلك أثبت مانشستر سيتي في هذه المباراة<br />
الشخصية التي افتقدها في المباريات السابقة لناحية<br />
العودة إلى النتيجة والقتال حتى الدقيقة الأخيرة.<br />
العبرة: ثلاش نقاط للسيتي على الفوز ونقطة إضافية<br />
لجوارديولا على التغيير الذهني والفني للفريق.<br />
ماوريسيو بوكيتينيو<br />
(فوز 0-1 على ميدلزبره)<br />
بعد العودة إلى رسم 1-3-2-4 خطف توتنهام مباراة<br />
ميدلزبره عبر ركلة جزاء في الدقيقة 58، لكن الفريق خسر<br />
معظم الشناءيات في المباراة وكاد يتلقى أكثر من هدف لولا<br />
نجاه مدافعه ألدرويرلد بقيادة الفريق إلى بر الأمان.<br />
يورغن كلوب<br />
(خسر - 0 2 أمام هال سيتي)<br />
لم تقدم عودة ساديو ماني أي إضافة أو حل لفريق<br />
ليفربول لإنقاذه من المشكلة التي يعاني منها والتي<br />
يبدو أنها باتت مرتبطة بتطبيق فلسفة كلوب،<br />
فالطاقة التي كان يتميز بها لاعبو الليفر يبدو أنها<br />
تبخرت في المباريات السابقة، وهذا إلى جانب عودة<br />
الأخطاء في حراسة المرمى مع مينيوليه. كلوب لم<br />
يجد الهل للهبوط في مستوى الليفر ولا لمشاكله<br />
الدفاعية وباتت جميع الفرق تجيد التعامل مع<br />
أسلوب الفريق.<br />
المواجهة المباشرة الأولى:<br />
رانييري ضد مورينيو<br />
(فوز مانشستر يونايتد 0-3<br />
على ليستر سيتي)<br />
بعد انطلاق بأسلوب 2-4-4 من المدربين، شهدت<br />
الدقاءق العشرون الأولى أسوأ كرة قدم، لكن جوزيه<br />
مورينيو استدرك الأمر وأعاد تطبيق أسلوب 1-3-2-4<br />
معتمداً على بوغبا وهيريرا في وسط الملعب، ولعب<br />
بكل من ماتا ومخيتاريان وراشفورد خلف زلاتان. في<br />
الوقت الذي لم ينجه فيه ليستر سيتي بالتعامل<br />
مع سرعات يونايتد وقدم رياض محرز وفاردي أسوأ<br />
مبارياتهما.<br />
لم يجد رانييري الهل في الشوط الشاني؛ حيش قضى<br />
هدف خوان ماتا الشالش على آمال ليستر سيتي في<br />
المباراة التي نجه مورينيو وفريقه بتسييرها حتى<br />
النهاية بهدوء تام وسيطرة كاملة.<br />
المواجهة المباشرة الثانية:<br />
كونتي ضد فينغر<br />
(فوز تشيلسي 1-3 على آرسنال)<br />
في مباراة يمكن الهديش عن أنها لم تكن الأفضل من الناحية<br />
الفنية استغل تشيلسي الفرص التي أتيهت له بعد<br />
سلسلة أخطاء من دفاع آرسنال. ونجه لاعبو كونتي بإقفال<br />
مناطقهم بطريقة مشالية أمام هجوم المدفعجية، فيما تُ طره<br />
علامات استفهام كبيرة حول إشراك فينغر لشامبرلاين في<br />
وسط الملعب منذ بداية المباراة. تشيلسي لعب على الأخطاء<br />
الدفاعية لخصمه الذي يتهمل مسوءولية مباشرة عن<br />
الأهداف الشلاثة التي يمكن تفاديها، فيما قدم هازارد واحدة<br />
من أفضل مبارياته هذا الموسم، كان الدفاع والاعتماد على<br />
المرتدة سمة تشيلسي أمام فريق لم يكن يملك الخطورة<br />
الكافية من الأساس. ويتم احتساب النقاط التي يهصل<br />
عليها المدربون وفق الطرق التالية:<br />
أولاً: في المباريات العادية: 3 نقاط للفاءز- نقطة واحدة<br />
للتعادل- صفر من النقاط للخاسر.<br />
ثانياً: في المواجهات المباشرة: 6 نقاط للفاءز (3 للفوز+ 3 لكونها<br />
مواجهة مباشرة)- نقطة واحدة لكل مدرب للتعادل- صفر<br />
من النقاط للخاسر.<br />
ثالشاً: التقييم: تتم إضافة نقطة واحدة في حال قيام المدرب<br />
بعمل تكتيكي كبير- يتم خصم نقطة واحدة في حال قيام<br />
المدرب بخطأ تكتيكي كبير.<br />
تم إضافة هذا الأسبوع نقطة لجوارديولا ومورينيو وخصم<br />
نقطة لكلوب ورانييري وفينغر.<br />
كانتي يرفض الحديث عن الحسم<br />
يحاول فرض إيقاعه على الفريق<br />
بوجبا يفتقد الانضباط التكتيكي<br />
بينه وبين أجويرو<br />
جيسوس يشعل<br />
المنافسة في سيتي<br />
قال المدافع بابلو زاباليتا إن المهاجم جابرييل<br />
جيسوس الوافد حديشا سيدفع سيرجيو<br />
أجويرو لإخراج أفضل ما في جعبته في<br />
مانشستر سيتي وسيخلق حالة من<br />
«المنافسة الشريفة» في الفريق المنافس في<br />
الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.<br />
ولازم أجويرو- هداف الفريق برصيد 18<br />
هدفا في 26 مباراة هذا الموسم- مقاعد<br />
البدلاء موءخرا ليتابع تألق زميله البرازيلي<br />
الشاب.<br />
وأبلغ زاباليتا وساءل إعلام بريطانية<br />
«سيكون (أجويرو) بهالة جيدة. إنه لاعب<br />
ناضج. ليست المرة الأولى التي يجلس فيها<br />
على مقاعد البدلاء. نهتاج فريقا قويا للفوز<br />
بالألقاب. هذه كرة القدم».<br />
وسجل جيسوس (19 عاما) ثلاثة أهداف<br />
وصنع هدفين في أربع مباريات خاضها منذ<br />
انضمامه إلى سيتي قادما من بالميراس<br />
الشهر الماضي.<br />
وقال زاباليتا «خاصة في الفرق الكبرى..<br />
يكون لديك أكثر من لاعب كبير في كل<br />
مركز. وبالطبع لعب سيرجيو في أغلب<br />
فترات السنوات الماضية كخيار أول. الآن<br />
لدينا جابرييل جيسوس».<br />
وأضاف «أعتقد أنه من الجيد أن نمتلك<br />
لاعبين بهذا المستوى. داءما ما تكون<br />
المنافسة الشريفة في الفريق أمراً جيداً..<br />
فأنت تعرف أن عليك تقديم أداء جيد<br />
للاحتفاظ بمكانك في التشكيلة الأساسية<br />
وهذا أمر طبيعي في الفرق الكبرى».<br />
ويلعب سيتي- ثالش الترتيب بالدوري<br />
بفارق عشر نقاط خلف تشيلسي المتصدر-<br />
في ضيافة بورنموش صاحب المركز 14 يوم<br />
الاثنين المقبل.<br />
﴿ جيسوس<br />
﴿ بوجبا<br />
أكد الفرنسي نجولو كانتي، لاعب خط وسط<br />
تشيلسي، أن فريقه لم يهسم لقب الدوري<br />
الإنجليزي بعد، رغم تصدر جدول الترتيب<br />
برصيد 59 نقطة، بفارق 9 نقاط عن ملاحقه<br />
توتنهام هوتسبير.<br />
وقال كانتي، في تصريهات نقلتها صهيفة<br />
«ديلي ميل» البريطانية، أمس الشلاثاء، «كل<br />
موسم يكون مختلفً ا، وهذا الموسم يوجد عديد<br />
من المنافسين على اللقب، ولازال الطريق<br />
طويلاً ، ونهن لا يمكن أن نقول إننا اقتربنا من<br />
اللقب، علينا أن نقاتل في كل مباراة».<br />
وأضاف: «البطولة لم تحُ سم بعد، ويوجد<br />
الكشير من الأمور يمكن أن تحدش، كان أسبوعا<br />
مهما بالنسبة لنا مع ليفربول وآرسنال،<br />
حصدنا 4 نقاط من أصل 6، وهذا انتصار جيد<br />
لنا».<br />
من جانبه، علق أنطونيو كونتي، المدير الفني<br />
للبلوز، على أداء كانتي بقوله «تمريرته الأولى<br />
داءما ما تكون أفقية، يهتاج للعبها بشكل<br />
عمودي، على أي حال أنا أحبه، فهو لاعب جيد،<br />
وداءمً ا ما يساعد زملاءه، وهو صفقة عظيمة،<br />
ويهاول داءمً ا أن يسجل أهدافا، خصوصا أنه<br />
مازال صغير السن، ويمكنه التهسن بشكل<br />
أكبر».<br />
يذكر أن كانتي قاد ليستر سيتي للتتويج<br />
بلقب الدوري الإنجليزي الموسم الماضي، ثم<br />
انتقل إلى صفوف تشيلسي خلال فترة<br />
الانتقالات الصيفية الماضية.<br />
هاري كين:<br />
توتنهام سيقضي على أحلام ليفربول<br />
قال هاري كين، مهاجم توتنهام هوتسبير: إن ناديه يتطلع لإنهاء الآمال الضعيفة<br />
لليفربول في المنافسة على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم عندما<br />
يلتقي الفريقان في أنفيلد يوم السبت المقبل. ولم يخسر توتنهام صاحب<br />
المركز الشاني في آخر تسع مباريات بالدوري وبات مرشهاً لمنافسة تشيلسي<br />
على اللقب، لكنه سيكون مطالباً بمخالفة التوقعات في ظل تأخره بتسع<br />
نقاط عن القمة. وقال كين لوساءل إعلام بريطانية: «هذه مباراة مهمة<br />
لنا.. نريد توسيع الفارق مع ليفربول وإذا فزنا عليه الأسبوع المقبل<br />
سنصبه على بعد سبع نقاط وهذا ما سنهاول فعله».<br />
وتعرضت آمال ليفربول في المنافسة على اللقب لأكثر من<br />
ضربة في الأسابيع الأخيرة وفشل في تحقيق أي انتصار في<br />
خمس مباريات ليتراجع للمركز الخامس بفارق 13 نقطة عن<br />
تشيلسي بعد مرور 24 جولة.<br />
وقال كين: «نريد اللهاق بتشيلسي ومن المهم البقاء في أعلى<br />
مركز ممكن في الدوري.. إذا نجهنا في توسيع الفارق مع<br />
الفرق الأخرى فهذا أمر مهم.. الأمر لا يتوقف علينا فقط (لإحراز<br />
اللقب).. نهن لا نعرف إذا كان بالإمكان اللهاق بتشيلسي».<br />
وأضاف: «كل ما يمكننا فعله هو الفوز بمبارياتنا.. نتمنى أن<br />
يهدر (تشيلسي) بعض النقاط.. نريد تعزيز الفجوة مع باقي الفرق<br />
ونضغط على تشيلسي ونرى كيف سيتعامل مع الأمر». وتابع:<br />
«تشيلسي يملك الأفضلية في الوقت الهالي.. الطريق لا يزال طويلاً<br />
﴿ هاري كين<br />
في الدوري الإنجليزي».<br />
ترجمة-هشام عبدالرؤوف<br />
تساوءلات عديدة تدور في الصهافة البريطانية حول بول بوجبا اللاعب<br />
الفرنسي الدولي صاحب الأصول الغينية في صفوف مانشستر<br />
يونايتد.. وقد سبق أن باع «المان» بوجبا إلى «يوفنتوس» الإيطالي،<br />
وعندما تألق هناك وتراجعت نتاءج الشياطين<br />
الهمر أعادوا شراء النجم الفرنسي الأسمر<br />
بعد أربع سنوات.<br />
وحتى الآن، لم يقدم بوجبا ما يبرر 89 مليون<br />
جنيه استرليني دفعها «المان» لإعادة شراءه<br />
جعلته أغلى لاعب في العالم ولم يسجل<br />
لفريقه سوى 4 أهداف في 22 مباراة.. وتجدد<br />
الهديش بعد التعادل الذي انتزعه «هال سيتي»<br />
من الشياطين الهمر على ملعبهم واعتبر النقاد<br />
أن بوجبا من أسباب ضياع النقطتين لتقصيره<br />
في واجبه الهجومي. ويتفق النقاد على أن اللاعب<br />
موهوب، ويمكن أن يقدم الكشير لفريقه. لكن هناك<br />
خطأ ما، أو عدة أخطاء تحتاج إلى وقفة. وبعض هذه<br />
الأخطاء يرجع إلى اللاعب نفسه، مشل عدم الانضباط<br />
التكتيكي. وهناك ما يرجع إلى المدير الفني البرتغالي جوزيه<br />
مورينيو. وهناك جناه ثالش يرى أن بوجبا يجد صعوبة في<br />
التعبير عن نفسه سوف يتجاوزها، وسوف يعبر وعندها سيكون<br />
له شأن كبير.<br />
يقول معلق «ديلي ميل» البريطانية إن بوجبا (23 سنة – لاعب<br />
خط الوسط ( صاحب لياقة بدنية فاءقة تجعله يجري بمعدل<br />
11 كيلو مترا في المباراة الواحدة. ويتمتع ببنيان جسماني قوي<br />
يساعده على الالتهام مع المدافعين. ولديه قدرة راءعة على<br />
قراءة الملعب بشكل سليم واتخاذ القرار المناسب في الوقت<br />
المناسب. لكنه في النهاية لا يهسن توظيف هذه القدرات.<br />
ويرى معلق «ديلي ميل» أنه لا توجد فكرة واضهة لدى<br />
بوجبا عن المكان الذي يمكن أن يقدم فيه الأفضل<br />
لفريقه. ولا توجد تلك الفكرة لدى مديره الفني. وعلى<br />
العكس يترك له مورينيو حرية التصرف على أمل أن<br />
يساعده ذلك في إظهار مواهبه، وهو ما لم يهدش. وأدى<br />
ذلك إلى نوع من الفوضى التكتيكية في خط الوسط<br />
وعجز عن التفاهم مع زميليه الدوليين الإنجليزي<br />
المخضرم مايكل كاريك، والإسباني أندر إيريرا. كما<br />
أنه يهاول فرض إيقاعه على الفريق قبل أن يهاول<br />
فرضه على الخصم وهو أمر لا يملك الخبرة اللازمة<br />
له. وهذا نوع من السذاجة الممتزجة بالغرور لأنه<br />
في الهقيقة يبطئ من أداء الفريق.<br />
ويرى المعلق أيضا أن بوجبا يتميز في أداءه<br />
بالاهتمام بالاحتفاظ بالكرة أكثر من الانطلاق<br />
بها في اتجاه مرمى الخصم.<br />
وهناك غياب التفاهم مع عدد من زملاءه أبرزهم<br />
السويدي الدولي زلاتان إبراهيموفيتش الذي<br />
اشتراه النادي بتسعة ملايين استرليني<br />
فقط. لكن أداءه أفضل من بوجبا.. عموما،<br />
الأمر بهاجة إلى تعاون مشترك بين<br />
بوجبا ومورينيو حتى يعود اللاعب<br />
الفرنسي إلى أمجاده.