You also want an ePaper? Increase the reach of your titles
YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.
$<br />
السنة (22) - الأ ربعاء 11 من جمادى الأولى 1438ه الموافق 8 فبراير 2017م العدد (7829)<br />
آراء وقضايا<br />
22<br />
ويعتبرون المهاجرين دخلاء عليهم<br />
ويتنافسون معهم على فرص<br />
العمل المهدودة التي نتجت عن<br />
الميكنة والتقدم التكنولوجي الذى<br />
يهل رأس المال محل العمل.<br />
وإذا كانت هذه التفسيرات<br />
مقبولة في الهالة الاميركية<br />
حيش يعيش الرجل الأبيض<br />
محدود التعليم في المناطق الريفية<br />
ويعمل في الزراعة او على خطوط<br />
انتاج الصناعات الكشيفة العمل<br />
(النسيج والسيارات على سبيل<br />
المشال) ومن ثم يتأثر بانخفاض<br />
أسعار الواردات من الخارج ويشعر<br />
انه لم يعد يتنافس في سوق<br />
العمل مع مواطنيه وجيرانه في<br />
الولايات الأخرى وانما يتنافس<br />
مع العمال في شنغهاي ونيودلهي<br />
ومكسيكو سيتي والذين يقبلون<br />
بأجور متواضعة ويقنعون بظروف<br />
معيشية لا يقبل بها ومن ثم يرى<br />
في الانغلاق التجاري ومحاربة<br />
المهاجرين و بناء الجداران العازلة<br />
حلولا لمشاكله اليومية الا أن هذا<br />
ما هي عوامل النجاح ؟ (1)<br />
هناك من ينسب نجاح السيد ترامب في الانتخابات الاخيرة في الولايات المتحدة وخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي Brexit<br />
وكذلك بزوغ الاحزاب اليمينية المتطرفة في معظم الدول الأوربية ) أو بمعنى أخر نجاح وجاذبية الخطاب الشعبوى المتطرف)<br />
الى العوامل الاقتصادية الناجمة عن العولمة و حرية التجارة والتي تسببت في انخفاض مستوى الدخل وعدم عدالة توزيعه لدى<br />
الطبقة المتوسطة من المواطنين البيض الذين يعتبرون انفسهم المواطنين الاصليين في بلدانهم.<br />
لا يفسر ما يجري في دول شمال<br />
أوروبا.<br />
ان الدول الاسكندنافية ودول شمال<br />
أوروبا تتمتع بأعلى مستويات<br />
معيشية على مستوى العالم،<br />
كما أنها تتمتع بعدالة اجتماعية<br />
وتوزيع عادل للدخل مقارنة<br />
بأميركا او دول وسط وجنوب<br />
أوروبا. هذا كما انها لا تعاني من<br />
تدهور الخدمات العامة وانتشار<br />
الفساد السياسي وتزاوج المال<br />
والسلطة كما هو الهال في<br />
الولايات المتهدة ولكن الأحزاب<br />
الشعبوية اليمينية في هذه<br />
الدول ايضا في حالة ازدهار بل<br />
انها تقترب من الهصول على<br />
السلطة مشلها مشل بقية الدول<br />
الأوروبية الاخرى والولايات المتهدة<br />
وبالتالي من الصعب إلقاء اللوم<br />
على الأسباب الاقتصادية في هذه<br />
الهالة.<br />
اذن ماهي العوامل الهقيقية<br />
وراء هذا التطرف اليميني<br />
والجاذبية الشعبوية ؟ أولا: ارتفاع<br />
وتوقد الروه القومية والوطنية<br />
والقطرية. لعل هذا العامل هو<br />
السبب الأساسي في تقبل أفكار<br />
اليمين المتطرف. فمواطنو الدول<br />
الإسكندنافية لا يريدون أجانب<br />
بينهم (فقط) لأنهم يشعرون من<br />
تواجدهم بالخطر.<br />
أما في أميركا فيلعب العامل<br />
الاقتصادي دورا خلفيا في اذكاء<br />
هذه الروه وهذه المشاعر القومية<br />
الأميركية. حيش لم تقتصر حرية<br />
التجارة والعولمة فقط على تبادل<br />
السلع والخدمات وانما امتدت<br />
لسوق العمل وأصبه من السهل<br />
على اية شركة ان توظف عمالا من<br />
خارج حدود القطر وإذا تعذر ذلك<br />
تنقل الشركة نفسها لمهل إقامة<br />
العمالة الرخيصة دون ما مراعاة<br />
لهدود الدولة او انتماء الشركة<br />
لدولة معينة.<br />
هذا بالإضافة لخاصية مهمة تتميز<br />
بها التجارة الدولية وهي أن منافعها<br />
(التي عادة ما تكون انخفاض في<br />
أسعار السلع المستهلكة) يتمتع بها<br />
كافة افراد الشعب وداءما تكون هذه<br />
المنافع أكبر بكشير من تكاليفها.<br />
ولكن لأن هذه التكاليف (التي عادة<br />
ما تكون ارتفاع معدل البطالة في<br />
قطاع معين) يتهملها عدد محدود<br />
من افراد القوى العاملة. هذا يوءدى<br />
الى ان يكون نصيب الفرد من المنافع<br />
قليل (لأنها موزعة على كل افراد<br />
الشعب) ومن ثم لا يشعر بها الفرد<br />
كشيرا اما التكاليف التي تكون<br />
مركزة على عدد قليل من الأفراد<br />
يكون نصيب الفرد منها عاليا (حيش<br />
بفقد الفرد وظيفته) ومن ثم داءما<br />
ما يكون المنتقدون لهرية التجارة<br />
ذوي مصلهة أساسية في فرض<br />
الهماية ويكون المدافعون عنها ذوي<br />
مصلهة ثانوية أو غير ملموسة<br />
مما يعطى صوتا اعلى وزخما<br />
أكبر بكشير للمنتقدين مقارنة<br />
بالمدافعين.<br />
سنقوم في المقالة القادمة بعرض<br />
لعدد آخر من العوامل التي<br />
ساهمت في خلق جاذبية للخطاب<br />
اليميني المتطرف الشعبوي.<br />
عن الإسلاموفوبيا<br />
بعد أقل من أسبوعين على تسلم دونالد ترامب سلطة<br />
الهكم في الولايات المتهدة وقعت هجمة إرهابية شنيعة<br />
في كندا موجهة ضد المسلمين والإسلام حيش راه<br />
ضهيتها ستة قتلى كنديين اثناء أداء الصلاة في مسجد<br />
بإقليم كيبك.<br />
العديد من المهللين على مستوى العالم رأوا ان وصول<br />
ترامب إلى السلطة بأجندته الموجهة ضد المسلمين كأمة<br />
والإسلام كعقيدة ادى إلى تأجيج مشاعر الكراهية تجاه<br />
المسلمين في الغرب.<br />
هذا صهيه. لكنه قول منقوص.<br />
موجة الكراهية الكاسهة ضد المسلمين في اوروبا<br />
والولايات المتهدة لم تنشأ قبل ايام أو اسابيع أو<br />
شهور. لقد اندلعت منذ سنوات عديدة تحت شعار<br />
«الإسلاموفوبيا» أي الخوف من الإسلام ليس فقط كعقيدة<br />
دينية وانما ايضا كظاهرة<br />
حضارية. وعليه يمكن القول<br />
ان ترامب «وأمشاله من الزعامات<br />
الغربية المختلفة» قام باستشمار<br />
تراكمات الإسلاموفوبيا التي<br />
تواصلت على مدى سنين. كانت<br />
هناك موءشرات بارزة ومتتالية<br />
وهجومية اتخذت طابعا اعلاميا.<br />
من بين هذه الموءشرات الهملة<br />
على ارتداء الهجاب النساءي.<br />
وأخطر من ذلك الهملة الصهفية<br />
ضد رسول الإسلام صلى االله عليه<br />
أحمد عمرابي<br />
وسلم بنشر رسوم كاريكاتيرية<br />
بأعلى درجات السخرية والسفه. كاتب سوداني<br />
كانت الهملة تنطلق أساسا من<br />
الموءسسات والوساءل الاعلامية<br />
في القطاع الخاص. ورغم ان اعلام القطاع الهكومي لم<br />
يشارك في الهملة بصورة مباشرة إلا انه كان يدافع عن<br />
الصهف والفضاءيات التليفزيونية المشاركة في الهملة<br />
باسم حماية «حرية التعبير».<br />
إن حادثة كندا الدموية عمل إرهابي جدير بالإدانة<br />
الدموية القوية بقدر إدانة المنظمات الإرهابية التي<br />
تمارس انشطتها باسم الإسلام كتنظيم «داعش». لكن<br />
ينبغي في الوقت نفسه ألا نغفل المواقف العدوانية التي<br />
يتخذها قياديون غربيون- مشل دونالد ترامب- بهدف<br />
استشمار أي فرصة للاساءة إلى المسلمين كأمة وشعوب<br />
وللإسلام كعقيدة دينية من منظور عنصري قبيه.<br />
omarabiahmed1@gmail.com<br />
الشعبوية واليمين في أميركا ..<br />
د. حسن يوسف علي<br />
عميد كلية الإدارة العامة<br />
بمعهد الدوحة للدراسات العليا<br />
وجهة نظر<br />
Aly.1@osu.edu<br />
بلا حدود<br />
فضيحة فرانسوا فيون!<br />
ahmedmansour09@gmail.com<br />
صورة تتحدث<br />
خرج أوباما من البيت الأبيض فخسرت<br />
إيران صديقا كبيرا في البيت الأبيض.<br />
طهران شعرت بوطأة الفراغ والقلق<br />
بعدما اطلق الساكن الجديد في المكتب<br />
البيضاوي تصريهاته ضدها وأعاد<br />
العلاقة معها إلى المربع الأول للتوتر.<br />
أخلت الإدارة الاميركية السابقة<br />
الساحة الشرق الأوسطية فلم تتأخر<br />
إيران في ملء الفراغ. مع اوباما<br />
وصل النفوذ الإيراني في الاقليم إلى<br />
أوسع مداه، ومع خروجه هل سيفقد<br />
الإيرانيون ورقة القوة التي كانوا يهددون<br />
بها؟ كان الهرس الشوري يسره على<br />
مرأى من انظار الاميركيين من سوريا<br />
إلى اليمن مرورا بالعراق والخليج، جاء<br />
ترامب حاملا لغة الوعيد والتهديد.. فهل<br />
ستنقلب الصورة ويتغير المشهد؟<br />
خطورة العودة الاميركية على النهو<br />
الذي تنتهجه إدارة ترامب تتكامل مع<br />
الاصرار الإيراني على التهدي لترتسم<br />
في المنطقة مجددا ملامه صراع قديم<br />
يتجدد بشكل اعنف. وقد اتضه ذلك<br />
في اختيار طهران الأسبوع الأول من إدارة<br />
ترامب للمبادرة إلى إجراء تجربة على<br />
أطفال عراقيون يلعبون في مخيم الخازر، عقب مغادرة أسرتهم لمناطق المعارك في الموصل.<br />
بين ترامب وإيران .. العراق حلبة المصارعة<br />
صواريخ باليستية، جاء الرد الترامبي<br />
عليها سريعاً وقوياً بفرض حزمة<br />
عقوبات على 25 كياناً إيرانياً وتوجيه<br />
تحذير مباشر لإيران من الاستمرار في<br />
هذه النهج. والجديد، وغير المسبوق<br />
في موقف إدارة ترامب، أنها اعتبرت أن<br />
الوجود الإيراني في العراق ابتلع هذا<br />
البلد في الوقت الذي خسرت أميركا،<br />
كما يقول الرءيس في تغريدة له،<br />
ثلاثة تريليونات دولار أميركي. وهذا<br />
تطور جديد لم يألفه الإيرانيون،<br />
يسلط الضوء للمرة الأولى على طبيعة<br />
وجودهم في العراق.<br />
هل يكون العراق حلبة المصارعة<br />
المهتملة؟<br />
ترامب لا يريد أن يرى إيران في العراق<br />
بعد اليوم، يريد عراقاً اميركياً<br />
خالصاً نفطاً ومواقف عكس اوباما<br />
الذي ارتضى طهران شريكاً في اقتسام<br />
النفوذ في بلاد الرافدين. هو اتصل<br />
هاتفياً بقادة عدة في المنطقة لكنه لم<br />
يتصل بالقادة العراقيين الأصدقاء<br />
المشتركين لواشنطن وطهران. وفي<br />
المقابل فإن طهران لوّحت بإعادة نوري<br />
أمين قمورية<br />
كاتب لبناني<br />
المالكي إلى رءاسة الوزراء في العراق،<br />
ودفعت بتعيين بهاء العرجي (المنتمي<br />
لمنظمة بدر المقرّبة من إيران) وزيراً<br />
للداخلية وعززت سلطات الميليشيات<br />
العراقية الموالية لها في اجهزة الدولة<br />
والمرافق الهيوية. وقبل تشبيت<br />
الجنرال ماتيس في موقع وزير الدفاع<br />
في إدارة دونالد ترامب، عينت إيران<br />
سفيرا جديدا لها في بغداد هو إيرج<br />
مسجدي، كبير مستشاري الجنرال<br />
قاسم سليماني قاءد «فيلق القدس»<br />
في «الهرس الشوري الإيراني» الذي<br />
يقع العراق ضمن مسوءولياته. وكأن<br />
طهران بهذا التعيين وهذه الاجراءات<br />
تريد ان تقول لواشنطن أن الكلمة<br />
الأولى والأخيرة لإيران في العراق هي<br />
ل «الهرس الشوري» الذي لا يمكن إلاّ<br />
أن يتصدى للتوجه المختلف للإدارة<br />
الجديدة لترامب.<br />
وكان موقف الجنرال ماتيس أمام لجنة<br />
القوات المسلهة في مجلس الشيوخ من<br />
النوع الذي لا لبس فيه. اعتبر أنّ على<br />
الولايات المتهدة المهافظة على نفوذها<br />
في العراق، حتّ ى بعد معركة تحرير<br />
الموصل من تنظيم «الدولة الإسلامية»<br />
لضمان عدم تحوّل العراق دولة تابعة<br />
لإيران.<br />
واذا كان ترامب وأنصاره لايريدون<br />
علاقات جيدة بإيران، لكنهم يريدون<br />
علاقات جيدة بروسيا، فعلى الارجه<br />
أن يتقدم ّ الهلُ السياسي في سوريا<br />
مع بقاء الدور الأكبر للروس، وتوسع<br />
الدور التركي (وربما العربي). أمّ ا في<br />
العراق فسيظل الأميركيون موجودين<br />
لمقاتلة «الدولة الإسلامية» ولخلق توازُن<br />
بين إيران وتركيا يكون عمليا على<br />
حساب النفوذ المتمادي لطهران في<br />
بغداد وتهميشا له. هذا لا يعني في<br />
الضرورة أن العراق سيكون مسرحاً<br />
لمواجهة أميركية إيرانية بمقدار ما<br />
يعني أن تغييرات ستطرأ على العلاقة<br />
بين الجانبين. من التنسيق الكامل<br />
بين إدارة جورج بوش الابن وطهران<br />
في عام 2003، إلى الرضوخ الكامل<br />
لإدارة أوباما أمام ما تريده إيران، هناك<br />
الآن انتقال إلى مرحلة الهذر المتبادل.<br />
فماذا ستهمل هذه المرحلة من مفاجآت<br />
للمنطقة والإقليم؟<br />
بينما بقي الفرنسيون لأسابيع طويلة يعتقدون أن<br />
مرشه الجمهوريين للانتخابات الرءاسية في فرنسا<br />
المقررة في شهر إبريل القادم هو رءيس الوزراء السابق<br />
آلان جوبيه فاجأ منافسه فرانسوا فيون الجميع بفوزه<br />
في الجولة الشانية من المنافسة التي جرت بينهما<br />
في 28 نوفمبر الماضي، لكن الجميع لاحظ أيضا أن<br />
الذي مكن فيون من تحقيق المفاجأة والفوز بالترشيه<br />
هو خطابه اليميني المتطرف المعادي للمسلمين<br />
والذي لا يختلف كشيرا عن خطاب زعيمة اليمين<br />
المتطرف جان ماري لوبان، حتى أن الجميع أطلق<br />
عليه أنه النسخة الفرنسية من الرءيس الأميركي<br />
المنتخب دونالد ترامب، ولأن الصعود كان من خلال<br />
خطاب الكراهية للمسلمين فقد امتطى فيون ظهر<br />
هذه البضاعة الراءجة ذات الراءهة العنصرية<br />
النتنة وهي ليست جديدة عليه، فالرجل كان<br />
رءيس الوزراء الوحيد الذي شكل<br />
ثلاش حكومات متتالية في عهد<br />
الرءيس العنصري البغيض<br />
نيكولا ساركوزي بدأت الأولى<br />
في 17 مايو 2007 وانتهت الشالشة<br />
في 10 مايو 2012 بعد خسارة<br />
ساركوزي للانتخابات الرءاسية<br />
وهو رءيس الوزراء الفرنسي<br />
الوحيد الذي صاحب رءيس<br />
جمهورية طوال سنوات حكمه<br />
أحمد منصور<br />
وصاحب ثاني أطول مدة في رءاسة<br />
الهكومة في فرنسا بعد جورج<br />
بومبيدو مما يعني تطابقه الكامل كاتب مصري<br />
مع ساركوزي في الطره والأداء<br />
وأن كلا الرجلين يتناغمان مع<br />
بعضهما البعض، وبالتالي فكما أصبه دونالد ترامب<br />
الوجه القبيه لجورج بوش الابن في العداء والكراهية<br />
للمسلمين نستطيع أن نقول إن فرانسوا فيون في<br />
الطره الذي طرحه في صناعة العداء والكراهية<br />
للمسلمين ليقنع الناخبين بترشيهه للانتخابات<br />
الرءاسية يعتبر الوجه القبيه لنيكولا ساركوزي،<br />
لكن االله سبهانه يقدم للناس كل يوم آية من الآيات<br />
في الكون والناس يغفل عنها الغافلون ويعتبر بها<br />
الذين يوءمنون خلاصتها أن كل شيء في الكون يجري<br />
بأقدار االله لاسيما وأن االله قد أكد علي أنه يوءتي الملك<br />
من يشاء وينزع الملك ممن يشاء وأن كشيرا من الناس<br />
تكون بينهم وبين الملك خطوة فإذا بغيرهم ينالها<br />
لأنها ليست لهم. هذا ما حدش فقد منى االله سبهانه<br />
فرانسوا فيون بفضيهة سياسية من العيار الشقيل<br />
وهي كشف صهيفة أوكنار أونشينيه الفرنسية أن<br />
زوجة فرانسوا فيون وابنيها اللذين كانا في المراحل<br />
الدراسية قد حصلوا على ما يقرب من مليون يورو من<br />
خلال عملهم في وظاءف وهمية هي كمساعدة لزوجها<br />
في البرلمان رغم أنها سبق أن أدلت بهديش تليفزيوني<br />
نفت فيه قيامها بأي مساعدة رسمية لزوجها وأن ابنيه<br />
قد عملا مساعدين برلمانيين له وهما لم يقوما بذلك،<br />
سعى فيون بكل السبل لنفي التهم لكن شعبيته<br />
تدهورت واستدعي لمهكمة فرساي هو وزوجته في<br />
الأسبوع الماضي ولازالت المهكمة لم تقل كلمتها بعد<br />
لكن الهزب الجمهوري سعى للخطة ب وهي إعادة<br />
ترشيه جوبيه رغم ظهور فيون ظهر الأثنين الماضي<br />
في المهاولة الأخيرة للدفاع عن نفسه ليوءكد أنه لن<br />
ينسهب من الهملة الانتخابية إلا أصدر القضاء<br />
حكما بذلك لكن سواء بقي في الهملة أم انسهب<br />
فالفضيهة قضت عليه وجعلته عبرة لمن يعتبر، ولم<br />
يكن كافيا أن تهاجم الاسلام والمسلمين لتصل إلى<br />
كرسي الرءاسة.<br />
amine_kam@live.com