Create successful ePaper yourself
Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.
وزير خارجية مرص األسبق والربملاين الحايل<br />
يرى أن االنتخابات ال تأيت باألفضل<br />
محمد العرابي:<br />
دول الخليج<br />
"لديها مناعة"<br />
ضد التقسيم<br />
يؤكد وزير الخارجية املرصي األسبق وعضو مجلس النواب الحايل<br />
السفري محمد العرايب أن قوى غربية تقف وراء محاولة "تفتيت"<br />
الدول العربية، لكنه يرى أنها لن تنجح يف ذلك، رغم أن املنطقة<br />
العربية تعيش أسوأ عصورها بسبب ما شهدته من "ثورات"<br />
وما تالها من أحداث وظهور تنظيامت إرهابية مثل "داعش" وغريها.<br />
ويف الشأن املرصي، يشدد عىل أن "ائتالف دعم مرص" ال يسعى<br />
الحتكار الحياة السياسية تحت مسمى مساندة الرئيس عبدالفتاح<br />
السييس، مؤكداً أن كل ما يرتدد ال أساس له من الصحة، وان مصلحة<br />
االئتالف تتجسد يف الخروج بالدولة من النفق املظلم الذي تعيشه<br />
وليس "التطبيل" للرئيس كام يزعم البعض... النائب العرايب ضيف<br />
"الهدف" يف اللقاء التايل:<br />
• باعتبارك كنت وزيراً للخارجية، كيف ترى زيارات الرئيس السييس<br />
خالل العام املايض؟<br />
- لها أهمية كبرية، خصوصا الزيارة األخرية إىل اليونان ألنها دولة متوسطية،<br />
أوروبية ذات عالقة قوية وتاريخية مبرص، كام أن منطقة البحر املتوسط<br />
تجذب أنظار قوى دولية كثرية، غربية أو رشقية، ومثل هذه الزيارات<br />
الغرض منها تعزيز العالقات، فضالً عن أن مصلحة مرص مكافحة اإلرهاب<br />
يف املقام األول يف منطقة الرشق األوسط وكذلك هذه الدول، ومثل هذه<br />
العالقة االسرتاتيجية تفيد تحركات مرص الخارجية يف الفرتة املقبلة يف وجود<br />
اسرتاتيجية جديدة ملكافحة اإلرهاب. ومن املؤكد أن اليونان تتبنى هذه<br />
االسرتاتيجية، ومن املحتمل أن تكون هذه اللقاءات ملواجهة أي محاولة تركية<br />
إلحداث حالة من عدم االستقرار يف املنطقة والدول املجاورة، والفرتة املقبلة<br />
ستشهد اصطفاف مرص واليونان وقربص ضد أي محاوالت من الجانب الرتيك<br />
لتعكري األمن يف هذه الدول.<br />
• ماذا عن أزمة "سد النهضة"، وهل ميكن تدخل وفود شعبية أو<br />
برملانية فيها؟<br />
- الدبلوماسية الشعبية والوفود الربملانية أمور نقدرها، لكن السؤال ماذا<br />
بعدها؟<br />
• هل ستشكل وفداً نيابياً لزيارة إثيوبيا؟<br />
- بالتأكيد، وذلك إلزالة التوتر املوجود يف العالقات، وإظهار أن هناك مصالح<br />
مشرتكة وغري ذلك من موضوعات الدبلوماسية املهمة. لكن الجهد املرصي يف<br />
هذا الشأن ضعيف وال نشعر أن الدولة لديها حامسة إزاءه، والحكاية ليست<br />
وفوداً تأيت أو وفوداً تذهب، لكن سنحاول أن ننسج عالقة بني الشعبني،<br />
وسأعمل عىل وجود تعاون مع الربملان اإلثيويب، وحتى فكرة أن نجلس كوفود<br />
معاً، هذا مفهوم، لكن أين اإلنسان اإلثيويب واملرصي، ال بد أن يكون هناك<br />
يشء مشرتك بينهام.<br />
نمو في الفراغ<br />
• هل متثل "داعش" خطورة عىل مرص بعد انتشارها يف ليبيا؟<br />
لقاء عربي<br />
162