Create successful ePaper yourself
Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.
مختارات من قصائد الحب<br />
للشاعر فاروق جويدة<br />
تواصل...<br />
األخت أم سعود: مخاطر مواقع االتصال ال حدود لها.<br />
أسفت جداً لتعرف زوجك عىل أخرى يف "انستغرام" والدخول<br />
معها بعالقة. لألسف هذا بعض ما يحدث حالياً. بعض<br />
املتزوجني يدخل املغامرات للتسلية وإحياء بقايا متعة، وبعض<br />
النساء يشغلن وقتهن مبتع مؤقتة. واجهيه برصاحة وناقشيه<br />
باملوضوع، وضعي رشوطك بوضوح.<br />
األخ ه .و: الدراسة يف الخارج ليست أمراً سهالً. أوال عليك<br />
اختيار الجامعات املعرتف بها. ثم التأكد من تصديق الشهادة<br />
بالتعليم العايل والخارجية، لتكون لها صدقية وثقل علمي<br />
وقانوين، وإال ضاع كل جهدك.<br />
األخ م.ك: فعالً املعرض مثل كل سنة، ال جديد. منع الكتب<br />
الجيدة وغرق األرفف بكتب الرسد والهوامش والرتجامت<br />
السيئة والتقليد األعمى والحشو املقيت والكتب الفارغة<br />
املنشورة بتمويل الكتاب أنفسهم... لكن يبقى هناك أمل<br />
للتغري والتطور لألفضل يف السنوات املقبلة.<br />
األخت ن.ع: إن كان يحبك، سيخاف عليك ويكون سرتك<br />
وغطاءك، لن يطلب صورك الخاصة ليحفظها عنده. ال تجعليه<br />
يتامدى مهام كان حبك له، ال تشجعيه، واحرتمي نفسك<br />
وعقلك، كوين كبرية وثقي بنفسك، كوين عالية وسامية، وال<br />
تعطيه مجاالً الستغاللك. دويس عىل حبك واكتمي شوقك<br />
وعطيل انتظارك... سيحرتمك أكرث، إذا كان يحبك فعالً.<br />
1-<br />
ملاذا أراك عىل كل يشءٍ كأنكِ يف األرضِ كل البرش<br />
دربٌ بغري انتهاءٍ وأين خلقت لهذا السفر.. كأنك<br />
إذا كنت أهرب منكِ .. إليكِ .. فقويل بربكِ .. أين املفر؟!<br />
2-<br />
أريحيني عىل صدرك ألين متعب مثلك<br />
دعي اسمي وعنواين وماذا كنت<br />
سنني العمر تخنقها دروب الصمت<br />
وجئت إليك ال أدري ملاذا جئت<br />
فخلف الباب أمطار تطاردين<br />
شتاء قاتم األنفاس يخنقني<br />
وأقدام بلون الليل تسحقني وليس لدي أحباب<br />
وال بيت ليؤويني من الطوفان<br />
وجئت إليك تحملني رياح الشك... لإلميان<br />
فهل أرتاح بعض الوقت يف عينيك أم أميض مع األحزان<br />
وهل يف الناس من يعطي بال مثن.. بال دين.. بال ميزان؟<br />
3-<br />
إين سأرحل عندما يأيت قطار الليل<br />
ال تبيك ألجيل. ال تلومي الحظ إن يوماً غدر<br />
فأنا وحيد يف ليايل الربد حتى الحزن صادقني زماناً<br />
ثم يف سأم... هجر.<br />
4-<br />
مازلتُ أعرف أن الشوق معصيتي والعشق .. ذنب لستُ أخفيه<br />
قلبي الذي مل يزل طفالً يعاتبني كيف انقىض العيد وانقضت لياليه<br />
يا فرحة مل تزل كالطيف تُسكرين كيف انتهى الحلم باألحزان والتيه<br />
حتى إذا ما انقىض كالعيد سامرنا عدنا إىل الحزن يدمينا ونُدميه<br />
<strong>2016</strong><br />
فبراير<br />
2110<br />
العدد<br />
181