Create successful ePaper yourself
Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.
يضم بيت العائلة الكثري من الذكريات واحلكايات والضوالف، بعضها مفيد وبعضها نتاج حدث يومي...<br />
نقتطف منها هنا جمموعة من االأحداث باالأضلوب املتداول الأفراد االأرسة... االأب واالأم واالأوالد، لنتعرف على ما يجول<br />
يف خاطرهم وما يفكرون فيه، ونضلط الضوء على الضلوكيات والهوايات الطريفة والغريبة... والضاذجة اأحياناً.<br />
ب "كبسوالت هايبر لوب"... خيال ! فضفضة السفر<br />
نعيش يف عامل سحر التكنولوجيا... تدرون ليش، ألن اليل رصنا<br />
بسولف عنه يش من الخيال... يش يش والله.<br />
يعني قبل فرتة سمعنا عن يش اسمه "األنفاق الدودية" اليل تساعد<br />
الناس يسافرون من كوكب إىل كوكب ومن مجرة إىل مجرة بغمضة<br />
عني، وكنا نعتقد إن هاليش صعب يصري.<br />
لكن يا صديقايت العزيزات صار يش خالين أعتقد أن السفر عرب<br />
األنفاق الدودية بالسام ممكن يصري، ما دام اإلنسان اكتشف<br />
طريقة سفر بأنفاق دودية أرضية، وتوصلنا ألي مكان نبي بأقل<br />
وقت نتوقعه.<br />
هاأليام هابني بأمريكا بقصة امللياردير إلون موسك اليل كان يحلم<br />
باخرتاع وسيلة نقل جديدة تفوق رسعتها رسعة الضوء وسامها<br />
"هايرب لوب".<br />
لكم أول يش هذا وبعرف<br />
امللياردير الحامل موسك<br />
هو اليل ميلك رشكات<br />
"باي بال" و"سبيس x"<br />
و"تيسال موتورز".<br />
وحلم هامللياردير<br />
"هايربلوب" اليل تكلم عنه عام 2012، عبارة عن مسار جديد<br />
للمواصالت، ينقل الناس والبضايع داخل كبسولة تقب برسعة<br />
داخل أنبوب ضخم مخلخل الهوا عشان تقدر الكبسولة تنطلق<br />
برسعة 1200 كم والهوا ما يعيقها.<br />
برصاحة ملا عرفت أن رشكته "سبيس " x بدت تجرب الفكرة، قلت<br />
صج اإلنسان جبار، بثالث سنوات حقق هاملعجزة!!<br />
"هايرب لوب" يا جامعة يخيل الواحد يسافر مئات الكيلومرتات يف<br />
30 دقيقة بس، وتشيل الكبسولة 20 راكب، وينطلق كل 30 ثانية<br />
كبسولة عىل الخط، وحققوا األمان بني الكبسوالت مبسافات آمنة<br />
تبلغ 5 أميال.<br />
والظاهر الحني بيجربونها مبنشأة اختبارية يف جنوب نيفادا.<br />
جامعة الخري جهزوا نفسكم للسفر من مكان يل مكان بنفس يا<br />
اليوم ألن املرشوع<br />
راح يبدأ سنة 2017،<br />
يعني نرتيق يف بلدنا<br />
ونتغدى بلندن،<br />
ونتعىش يف أمريكا...<br />
خيال! الرصاحة<br />
ناطورة البيت<br />
مني وفيني! أدويتي<br />
بسولف لكم عن يش برييحنا كلنا، وخصوصاً الحريم والرياييل اليوم<br />
صار عمرهم كبري شوي، وبدت ماكينة جسمهم تطقطق، وكل اليل<br />
شوي رايحني الطبيب وواصف لهم دوا.<br />
والله أتكلم جد، يعني الحني يل جيت أطلع أقعد أفكر باألدوية<br />
اليل الزم آخذها معاي، حبوب الضغط، السكر... وغريه، ومن كرث<br />
األدوية الواحد ينىس شنو بيآخذ ويطوف املوعد... وشغله!... لكن<br />
لقيت لكم حل جديد اكتشفه العلامء، والله اليوم<br />
إن هذول العلامء لهم الجنة... كل يوم يتحفونا<br />
بيش جديد.<br />
الخرب اليل بيفرح كل أصحاب األدوية املتعددة<br />
يقول إن العلامء يف جامعة "ماساتشوستس"<br />
اكتشفوا طريقة حلوة عبارة عن ضامدات جروح<br />
مو عادية، تتمدد وتلصق بسطح الجسم، بس<br />
شتسوي هذي الضامدات؟ يقولون إنها تحس بدرجة حرارة الجسم،<br />
وعىل أساس الحرارة تزود الجسم بالدوا اليل يحتاجه... والله سحر!<br />
أدري مو مصدقني، بس والله تأكدت إن الحجي صج واال كان ما<br />
قلت لكم، وهالضامدات استعملوا فيها مادة "الهيدروجل" وتتمدد<br />
الضامدة وفيها أقطاب، وأجهزة استشعار تقيس درجة حرارة<br />
الجسم وتحدد األدوية املطلوبة. يعني من اليوم ما نحتاج نحمل<br />
أدوية وين ما نروح، واليل يفتح جناطنا يحس ان احنا "قوقعنا"<br />
وترى أبرشكم بعد هالضامدات ملا جربوها عىل ناس لقوها شغالة<br />
متام، من الحرارة بس تقراها، ترصف الدوا برسعة، وكل األدوية اليل<br />
طلعت صح. وأبرشكم، بعد هذي الضامدة نفسها تستعمل رصفتها<br />
حق الجروح والحروق، وقاعدين يفكرون يطورونها<br />
عشان تقوم تتحكم بالسكر يف الدم من غري إبر وال<br />
حبوب... حقيقة إن العلم يسوي املعجزات! وأنا<br />
ترى أول واحدة بشرتي هالضامدات واليل يبي خله<br />
ينطر معاي، عشان بس توصل ناخذ منها كمية قبل<br />
التجار يستغلونها ويبيعونها بأسعار تخرع! ما<br />
سوالف<br />
82