Create successful ePaper yourself
Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.
مجموعته الجديدة طغت عليها األلوان الفاتحة<br />
امرأة راين زاخم... فراشة مرصعة بالشواروفسكي<br />
FASHION<br />
12<br />
أطلق املصمّ م راين زاخم مجموعته الجديدة<br />
لربيع وصيف <strong>2016</strong>، فأخذنا إىل السهرات<br />
الفاخرة يف الحقبات الغابرة وحطّ يف خزانة "شارلز<br />
جيمس" و"جاكلني دي ريب" وأمريات األزمنة العرصية...<br />
نحن اآلن يف العام 1966 وندعوك سيديت لحضور أكرث<br />
الحفالت بذخاً يف نيويورك بالزي والقناع األبيضني، وبدعوة من<br />
"ترومان كابويت" يف "أوتيل بالزا"... تخييل نفسك "ريتا هيوارث" يف<br />
فيلم "غيلدا" أمام عدسة املصوّر الشهري سيسيل بيتون... أغميض عينيك<br />
وانتقيل إىل الحفل األنيق: امرأة خيالية من نور يف سيارة سوداء فارهة.<br />
من أجل إحياء هذا الجو الخارق، غاص زاخم يف أرشيف أكرب مصمّ مي فرتة ما بعد<br />
الحرب العاملية، نهل من جرأته وحامسته وحبه لإلبداع وأعاد صياغة أناقة وجامل تلك<br />
الحقبة املتعطشة للرتف والبذخ، فاصطحبنا يف ممرات زمن األربعينيات والخمسينيات<br />
والستينيات لنعيش يف مجتمع رخامي مرتف.<br />
طغت عىل املجموعة األلوان الفاتحة فتفاوتت بني األخرض الباهت واألزرق والزهري واألسود<br />
واألبيض، وتزينت الفساتني بالعقد واألزهار والدانتيل املشغول، فانتفخت التنانري تارة<br />
بطبقات متعددة من التول واألورغنزا وامليكادو والتصقت بالجسد طورا بقصات ضيقة تحايك<br />
عروس البحر، فلم تعد املرأة إنساناً من لحم ودم بل تحولت إىل فراشة رهيفة تتنقل بخفة<br />
بني بساتني مرصّ عة بالشواروفسيك وعامل من أحالم •