05.04.2016 Views

AlHadaf Magazine - April 2016

AlHadaf Magazine - April-2016

AlHadaf Magazine - April-2016

SHOW MORE
SHOW LESS

Create successful ePaper yourself

Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.

• هل هناك قيود عىل الكتاب من تيارات سياسية أو فكرية معينة؟<br />

- ‏"العريب"‏ ال تصنف الكاتب،‏ ال يساري وال ليربايل أو إسالمي أو شيوعي أو<br />

علامين...‏ نحن ننظر ملا يُكتَب ال ملن يكتب،‏ ننظر للكلمة الهادفة أياً‏ كان<br />

مصدرها.‏ لكن ال نريد فكراً‏ شاذاً‏ أو تطرفاً‏ عىل صفحات ‏"العريب"،‏ نشجع<br />

الشباب واألجيال الصاعدة عىل أن يعبرّ‏ وا أيضاً‏ عن أنفسهم بفكر هادف<br />

وشكل راق من خالل آرائهم أو مقاالتهم.‏<br />

نريد للقارئ أن يقرأ فكراً‏ مستنرياً‏ واعياً‏ ال التباس فيه وال عنرصية<br />

وال طائفية...‏ أضف إىل ذلك أن ‏"العريب"‏ تخضع لرقابة وقوانني اإلعالم<br />

واملطبوعات،‏ فقد يكون هناك موضوع محل ترحيب مني وال يجد قبوالً‏ من<br />

رقابة<br />

الرقابة التي تراعي أن املجلة عربية بامتياز ومقروءة يف كل الدول العربية،‏<br />

وما يوافق هذا البلد قد ال يوافق آخر،‏ ولهذا فاملسؤولية كبرية عىل الرقابة يف<br />

أن تراعي أذواقاً‏ ورشائح مختلفة.‏<br />

• لكن مثة من يعترب أن رقابة الدولة ملطبوعة مهمة مثل ‏"العريب"‏ من<br />

شأنه أن يحد من حريتها وتوجهاتها؟<br />

- بالعكس،‏ الرقابة حصن للجميع،‏ فنحن ننرش حباً‏ وال ننرش سباً،‏ ولدينا<br />

رقابة ذاتية قبل أن تكون رسمية،‏ واإلرشاف الحكومي ليس عيباً،‏ فهو ضامن<br />

لالستمرارية ويشكل ظهوراً‏ قوياً‏ ملؤسسة باتت رصحاً‏ كويتياً‏ عربياً‏ عمره فاق<br />

النصف قرن.‏<br />

الرقابة حصن للجميع<br />

واإلشراف الحكومي على<br />

املجلة ليس عيبًا<br />

- األساس الذي بنيت عليه املجلة متني،‏ والفكرة ليست التغيري الجذري،‏ بل<br />

الحفاظ عىل األصول واألساسات،‏ وقد تبنَّت ‏"العريب"‏ منذ صدورها فكرة<br />

التواصل الخالق مع الثقافات اإلنسانية من دون متييز،‏ ما جعلها جرساً‏ بني<br />

أبناء الثقافة العربية،‏ وقد أضاءت لقرائها صفحات من تاريخ الحضارات<br />

جميعها،‏ وأعتقد أن الحفاظ عىل مكانة ‏"العريب"‏ هو رضورة أن تواكب<br />

العرص،‏ وتيضء الطريق وتزيل االلتباس مبا تنرشه من موضوعات لكبار كتاب<br />

العامل العريب،‏ ويف ظل ما متور به املنطقة العربية من حروب ورصاعات<br />

وأزمات،‏ تُستدعى كل القوى الناعمة من أجل إبراز أهمية السالم ضد<br />

الحرب،‏ والتسامح يف مواجهة التطرُّف،‏ وهذا هو دورها الذي نسعى من<br />

خالل املادة املقدمة أو امللتقيات التي تقيمها أن نتناوله بشكل موضوعي<br />

وعلمي وغري مبالغ فيه.‏ وكان ملتقى ‏"العريب"‏ العام املايض بعنوان:‏ ‏"ثقافة<br />

التسامح والسالم"‏ محاولة ملواجهة العنف والدماء التي سالت يف العديد من<br />

دول العامل العريب.‏<br />

و"العريب"‏ ومنذ بدايتها قامت عىل أسس قوية تتحمل التجديد،‏ فكل ما يبنى<br />

فوقها يعترب مالحق،‏ وإضافات،‏ ولكن نريد أن تكون هذه اإلضافات بجامل<br />

املايض ومواكبة الحارض واسترشافاً‏ للمستقبل...‏ هناك اهتامم كبري بالفنون<br />

مبختلف ألوانها من غناء وموسيقى وسينام ومرسح،‏ باعتبار الفن قمة الهرم<br />

الثقايف وحياة من دون فن تعترب هجيناً،‏ والحرب التي قامت عىل الحضارة<br />

العربية اإلسالمية من الداخل بدأت مبحاربة الفن...‏ قالوا الغناء واملوسيقى<br />

حرام والتمثيل حرام،‏ وإذا حرمت ابتعدت وإذا ابتعدت لن تكمل املسرية<br />

ولن تبني حضارة،‏ وتركيزنا عىل الفنون ال يأيت من باب اإلشباع أو اإلمتاع،‏<br />

وإمنا دفعاً‏ وارتقاء،‏ حتى يعرف القارئ الفن الحقيقي ومييزه عن اإلسفاف<br />

الذي يدخل الفن من أبوابه الخلفية...‏ لدينا يف ‏"العريب"‏ كتّاب كبار،‏ منهم<br />

فاروق شوشة وجابر عصفور وغريهام من مختلف دول العامل العريب،‏ وحتى<br />

العرب الذين يعيشون يف بالد الغرب...‏ والبعض يقول إننا ال نهتم بالكاتب<br />

اإليرانيون دخلوا الخليج<br />

كفكر ودعوة...‏ وقد وجدوا<br />

من وافق فكرهم<br />

الكويتي،‏ لكنهم موجودون،‏ أمثال فاطمة حسني وعبدالعزيز التميمي وعامر<br />

ذياب التميمي وغريهم يكتبون ل ‏"العريب"،‏ وأبوابها وصفحاتها مفتوحة لكل<br />

كاتب جاد لديه إضافة ورسالة.‏<br />

• ما طموحك عىل املستوى الشخيص؟<br />

- قد بلغت من الكرب عتياً،‏ وهناك فرق بني األمل واملنى والواقع والعمل،‏<br />

أنا أعمل ليك تكون هذه الحبيبة ‏"العريب"‏ دامئاً‏ جميلة يف عيني وعني<br />

املثقفني يف العامل العريب وسط كل املطبوعات املختلفة التي ننحني<br />

لجهودها احرتاماً‏ بكل تخصصاتها وعنايتنا بأوالدها،‏ وأقصد املالحق التي<br />

تصدرها ‏"العريب"‏ عناية كبرية.‏ ونسأل الله أن يوفقنا لنقدم ما يف وسعنا<br />

ونواصل الرقي بهذا الرصح.‏<br />

• تهتم ‏"العريب"‏ اهتامماً‏ كبرياً‏ بالثقافة...‏ فهل أهملت عن عمد الجانب<br />

العلمي؟<br />

- كنت رئيس تحرير مجلة ‏"التقدم العلمي"‏ وهي علمية متخصصة،‏ وأؤكد<br />

أننا يف العامل العريب لدينا مشكلة متمثلة يف أننا ال منلك محررين أو كتاباً‏<br />

يف املوضوعات العلمية،‏ غالبية املقاالت منقولة أو مرتجمة أو مجمعة أو<br />

مرسوقة،‏ واملشكلة أن البعض ‏"يبعرث"‏ مقاالً‏ رسقه حتى ال يتم التعرف عىل<br />

املقال األصيل،‏ لكن اإلنرتنت كشف الكثري منهم،‏ وهناك عصابات متخصصة<br />

يف هذا األمر.‏ ويف ‏"العريب"‏ ال نستطيع أن ننرش موضوعاً‏ مرسوقاً‏ أو مشكوكاً‏<br />

يف مادته العلمية.‏ يجب أن تكون املادة سليمة %100، وقد خصصنا للامدة<br />

العلمية أو املقاالت العلمية ‏"ملزمة"‏ حتى يتسنى لنا تقديم مادة مفيدة<br />

وجادة وهادفة،‏ ونبحث بالتأكيد عن املحررين العلميني.‏<br />

‏•تردد منذ فرتة أن ‏"العريب"‏ ستغلق...‏ هل هذا صحيح؟<br />

- ‏"العريب"‏ مجلة تابعة لوزارة اإلعالم،‏ وهناك بنود،‏ وال أقول قيود منهجية<br />

تسري عليها ‏"العريب"،‏ إال أن املجلة غري متخصصة يف قضية التوزيع واإلعالن<br />

التجاري واملبيعات واملرتجع،‏ وإن كنا نحبذ أن يكون كل ما سبق داخل<br />

أبريل <strong>2016</strong><br />

العدد 2112<br />

131

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!