You also want an ePaper? Increase the reach of your titles
YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.
نصائح<br />
ينصح خرباء الرتبية اآلباء واألمهات بإعطاء أبنائهم الفرصة<br />
الكافية للرتفيه عن أنفسهم بجانب املذاكرة وتحديد الوقت<br />
الكايف للخروج بصحبة األهل، فذلك يزيد قدرتهم عىل التحصيل<br />
العلمي، ويفتح لهم آفاق النجاح واإلبداع. ويعترب التشجيع<br />
عىل املذاكرة باستخدام األلوان والرسم واستخدام الطرق<br />
املناسبة، ومكافأة الطفل باألسلوب املعنوي كإهدائه كتاباً أو<br />
قصة أو مامرسة الرياضة معه، ألن الصغري يبحث عن القدوة<br />
التي يقتدي بها، وعىل األبوين لعب دور القدوة أمام الطفل.<br />
تأمل<br />
ال يعلم كثري من األهل الفائدة الكبرية التي تعود عىل<br />
األطفال عند مامرستهم رياضة اليوغا، فقد أثبتت الدراسات<br />
أن اليوغا تساعد عىل تصفية الذهن وتعلم الطفل يف وقت<br />
مبكر رضورة التفكري الطويل والتأمل والرتكيز بشكل كبري،<br />
وتكسبه القدرة عىل الصرب واللياقة البدنية.<br />
كام يرجع الخرباء أسباب تشتت ذهن الطفل إىل عدم تكييفه<br />
عىل االلتحاق باملدرسة أو وجود بعض املشكالت مع زمالئه<br />
أو يف أرسته، لذلك يجب معرفة حدود تشتيت االنتباه لديه،<br />
وما إذا كان مقترصاً عىل املدرسة فقط، ويكون من السهل هنا<br />
انتقاء الربامج املناسبة لدعمه ومساعدته عىل التفوق والنجاح،<br />
فرياضة اليوغا تساعد الطفل عىل التخلص من التشتيت<br />
الذهني بالطرق العلمية، وتزيد ثقته بنفسه وتعزز قدرته عىل<br />
الرتكيز واستغالل جهده بشكل صحيح. واملواظبة عىل اليوغا<br />
تجعلها أسلوب حياة ال يستطيع الطفل االستغناء عنه.<br />
دور<br />
شك أن استخدام الوسائل السليمة يكون لألهل دوراً كبرياً فيها، كعدم ال<br />
عىل الكتابة يف مرحلة الحضانة وتعليمه اللعب باملكعبات والرسم إجباره<br />
وتعويده عىل ترتيب ألعابه بعد االنتهاء منها وتناول الطعام والتلوين<br />
متوازنة، فقد أكدت الدراسات أن الطفل الحساس يفقد الرغبة بطريقة<br />
الذهاب إىل املدرسة ويصاب باالكتئاب مبجرد أن يعامل معاملة خشنة، يف<br />
تؤثر عىل نفسيته بصورة سلبية وتجعل ذهابه إىل املدرسة أمراً فالخشونة<br />
لذلك يجب التعامل مع الطفل حسب شخصيته ونفسيته، ودور مكروهاً،<br />
اآلباء مهم يف هذه املرحلة •<br />
أبريل <strong>2016</strong><br />
العدد 2112<br />
165