You also want an ePaper? Increase the reach of your titles
YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.
بدا عليها التوتر، ما دفع بكاظم الساهر إىل تبادل<br />
الحديث معها لتهدئتها والقول لها بأنها قدمت<br />
أداء رائعاً".<br />
وما إن أعلنت مقدمة الربنامج إمييه صياح نتيجة<br />
تصويت الجمهور العريب التي وصلتها يف مغلف،<br />
حتى انفجر املرسح رصاخاً وتصفيقاً، وعانق<br />
املشرتكون بعضهم بعضاً، وتقبلت لني الحايك<br />
بخجل تحيات الحارضين وبينهم أفراد عائلتها،<br />
وحملت ابنة مدينة طرابلس شامل لبنان، مجسم<br />
الربنامج عالياً، وأدت أغنية "كن منصفاً" لكاظم<br />
الساهر.<br />
وقدمت لني يف إطاللتها األوىل يف املرحلة النهائية<br />
أغنية "ابعاد كنتم وال قريبني" لفنان العرب محمد<br />
عبده وحازت إعجاب الحارضين الذين مل يتوقف<br />
تصفيقهم طوال مدة األغنية، ويف مرورها الثاين<br />
أدت أغنية "كل اليل الموين" للمغنية التونسية<br />
الراحلة ذكرى.<br />
وقالت لني لدى سؤالها عن تقييمها ملشاركتها يف<br />
الربنامج "انها أجمل تجربة يف حيايت"، مضيفة<br />
"حلمي تحقق حني دخلت يف فريق كاظم<br />
الساهر"، بدوره أعرب كاظم عن افتخاره بها وقال<br />
"تغني كأنها محرتفة"، وأثنى عىل صوتها "الذهب"<br />
متوقعاً لها مستقبالً باهراً.<br />
وحظيت لني الحايك، التي مل تدرس الغناء، بفرصة<br />
إطالق أغنية خاصة من إنتاج "بالتينوم"، ومنحة<br />
مدرسية بقيمة 250 ألف ريال سعودي )حواىل 67<br />
ألف دوالر(.<br />
وتخللت الحلقة األخرية فقرات غنائية للمدربني<br />
الثالثة مع املشاركني الستة الذين تنافسوا عىل<br />
اللقب، وتحقيقات مصورة وأغنية خاصة أنشدها<br />
املشرتكون وعنوانها "إيد بإيد" من كلامت نزار<br />
فرنسيس وألحان جان ماري ريايش وتوزيعه.<br />
وشارك يف الربنامج، الذي استحوذ عىل نسبة<br />
مشاهدة عالية، أطفال من دول عربية عدة ترتاوح<br />
أعامرهم بني 7 و14 عاماً، وقد عرض عىل مدى<br />
شهرين ونصف.<br />
قضايا إنسانية<br />
وقال مازن حايك املتحدث الرسمي باسم مجموعة<br />
MBC يف مؤمتر صحايف عقب إعالن النتائج إن<br />
الربنامج "تخطى كل التوقعات وحقق تجاحاً<br />
واسعاً".<br />
وأضاف أن أحد عوامل نجاح الربنامج يف نسخته<br />
األوىل يعود إىل "وجود قضايا إنسانية كربى وراء<br />
<strong>2016</strong><br />
أبريل<br />
2112<br />
العدد<br />
57
Change language