Create successful ePaper yourself
Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.
رئيس تحرير مجلة "العريب" أكد حاجتها إىل قليل من "املاكياج" لتواكب التطور<br />
د. عادل العبدالجادر: تشتتنا... حني تخلينا عن القومية والعروبة<br />
لبى أستاذ تاريخ الحضارة اإلسالمية الدكتور<br />
عادل العبدالجادر نداء مجلة "العريب"، وقطع<br />
اسرتاحته ليرتأس تحريرها، بعد أن كان اكتفى<br />
مبا حققه من إنجازات يف مسريته العلمية<br />
والعملية وقرر أن يرتاح.<br />
نال العبدالجادر دكتوراه يف فلسفة الفكر<br />
اإلسالمي من جامعة أدنربة يف اململكة<br />
املتحدة عام 1997، فجمع بني الفلسفة<br />
والفكر وعلوم األديان، وتتلمذ عىل يد<br />
كبار املسترشقني الجدد، وشارك يف إصدار<br />
"موسوعة اإلسالم"، من جامعة امللك<br />
فيصل... عمل يف "مؤسسة الكويت للتقدم<br />
العلمي" ثالثني عاماً يف التأليف والرتجمة<br />
والنرش، ثم أصبح رئيس تحرير مجلة<br />
"التقدم العلمي"، وشغل مناصب إدارية<br />
وثقافية عديدة، ودرّس التاريخ يف جامعة<br />
الكويت ل 17 عاماً، إىل جانب عدد من<br />
الجامعات الخاصة.<br />
نال العبدالجادر جائزة الدولة التشجيعية عام<br />
2002، ومن أهم مؤلفاته: "سلسلة الدراسات<br />
والبحوث اإلسامعيلية"، وصدر منها:<br />
"اإلسامعيليون: الدعوة والدولة يف اليمن"،<br />
و"اإلسامعيليون: كشف األرسار ونقد األفكار".<br />
يف حواره مع "الهدف" يتحدث العبدالجادر<br />
عن مجلة "العريب"، الطموحات وخطة<br />
التطوير، ويتطرق إىل األوضاع العربية<br />
واإلقليمية.<br />
• بداية... ماذا تعني لك مجلة "العريب"؟<br />
- "العريب" تعني يل ولكل مثقف وقارئ الكثري، فهي نافذة املثقف إىل العامل<br />
العريب، ومفتوحة عىل عقول املثقفني واملفكرين العرب، وعىل الرتجامت<br />
العاملية، فنهل منها الكثري علامً وأدباً وفناً وشعراً... كان اإلغراء يف أن أرشف<br />
عىل "العريب" إغراء املحب الذي يعشق حبيبته فوافقت، واآلن مضت سنتان،<br />
وأنا أترأس تحريرها.<br />
• ال شك أن إرث أكرث من نصف قرن ثقيل ومسؤولية... كيف تحافظ<br />
"العريب" عىل تاريخها العريق؟<br />
- نحن نكمل املسرية، ونؤمن بأن "العريب" كانت والتزال جناح الكويت<br />
الثقايف الذي يُظل املثقفني يف العامل العريب. وهناك طموح للكثري، فالعامل<br />
يتطور، و"العريب" تكاد تبلغ سنواتها الستني، وبالتأكيد إنها بحاجة لقليل من<br />
"املاكياج" وجراحات التجميل لتواكب التطور من إنرتنت ووسائل تواصل<br />
اجتامعي وغريها، ونحن نعمل بشكل متوازن عىل أن تكون املجلة الورقية<br />
بني أيدي رشيحة ال تقرأ إال الورقي عمرها من 35 إىل 40 سنة، أما الشباب<br />
الذين شغلتهم التكنولوجيا فهم يفضلون القراءة عرب اإلنرتنت، ولهذا سنوفر<br />
لهم مكتبة مفهرسة بشكل كامل عىل اإلنرتنت، تتضمن أسامء املؤلفني<br />
واملقاالت واملوضوعات والشعر وفنون الرسم والكاريكاتري، وسنجعلها نافذة<br />
كبرية ومميزة للشباب يك يدخلوا إليها، ألنهم سيكتبون للعريب فيام بعد.<br />
إضاءات<br />
• ما أبرز خططكم لتطوير "العريب"؟<br />
حوار الهدف<br />
130