05.04.2016 Views

AlHadaf Magazine - April 2016

AlHadaf Magazine - April-2016

AlHadaf Magazine - April-2016

SHOW MORE
SHOW LESS

You also want an ePaper? Increase the reach of your titles

YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.

‏"ال يشء يدوم"‏ حقيقة<br />

تخفف عن املرأة أمل االنفصال<br />

الطالق<br />

ميكن تفادي تداعياتها!‏ مأساة<br />

ميسكن بهواتفهن عرشات املرات،‏ يحدقن<br />

بها وبأرقام أزواجهن السابقني،‏ محاولني<br />

االتصال بهم،‏ لكن الساعات متيض ويف<br />

نهاية كل أسبوع يستمعن ملوسيقى الفراق<br />

والحب،‏ يدندن عىل أحزانهن بحرسة وأمل<br />

عىل فراق الحبيب الذي كان يوماً‏ ‏"زوجاً".‏<br />

قد يدوم التعامل لدى املرأة املطلقة مع األمل<br />

الناتج عن االنفصال فرتة طويلة،‏ بخالف الرجل<br />

الذي رسعان ما ينىس ويتخطى املرحلة.‏ ورغم<br />

عدم وجود طريقة لترسيع هذه الفرتة،‏ إال أن<br />

املرأة تستطيع تحويلها إىل تجربة إيجابية،‏ لكن<br />

الحظ العاثر قد يضعها يف حالة نفسية تجعلها<br />

عرضة لالكتئاب وارتكاب األخطاء.‏<br />

متيل املرأة بعد االنفصال إىل الترصف بشكل غري<br />

عقالين،‏ وتبدأ رحلة البحث عن زوج جديد ينسيها<br />

همومها وآالمها،‏ يف إطار سعيها للعثور عىل رشيك<br />

يشعرها بقيمتها كامرأة،‏ محاولة بذلك اكتشاف<br />

ما إذا كانت قادرة عىل كسب حب جديد يعيد<br />

لها ثقتها بنفسها ويزيل عنها تخيالت الرفض التي<br />

سيطرت عليها حتى تتعاىف من مأساة الطالق.‏<br />

األفكار السلبية<br />

تراود املطلقات أفكار سلبية تزيد حالتهن<br />

النفسية سوءاً،‏ وقد يجدن أنفسهن أمام مأزق<br />

الطالق يف سن الثالثني،‏ حيث يتساءلن عمن<br />

يرغب يف االرتباط بهن،‏ ورمبا تراودهن مشاعر<br />

بعدم جاذبيتهن،‏ وقد يصعب عليهن التغلب عىل<br />

شكهن بأنفسهن،‏ فيعتربن أنهن بال أحاسيس،‏ أو<br />

مكونات بأفكار سلبية تؤثر عىل سلوكهن بالحياة.‏<br />

لذلك عىل املطلقات إعادة صياغة أفكارهن<br />

السلبية،‏ كأن يقلن ألنفسهن ‏"إن كنت ال أحب<br />

وزين،‏ لدي القدرة عىل تغيريه لألفضل"،‏ أو<br />

‏"لست متقدمة يف السن لدرجة أنني ال أستطيع<br />

االستمتاع بوقتي وكسب حب اآلخرين وتكوين<br />

صداقات"،‏ فاألفكار السلبية التي توجهها املرأة إىل<br />

نفسها تكون قاسية وغري صحيحة،‏ وأحياناً‏ تجرح<br />

Families<br />

162

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!