_ابداعية._مجموعة_قصصية_ابداع_للجميع-مجموعة ادباء
مجموعة قصص
مجموعة قصص
- No tags were found...
Create successful ePaper yourself
Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.
رتوش <strong><strong>ابداع</strong>ية</strong><br />
<strong>مجموعة</strong> أدباء<br />
-ماذا؟<br />
"فيس بوك"ال ال ال.<br />
اسمعي كالمي مرة واحدة ولن تندمي سافتح لك حساب باسم مستعار تدخلي<br />
من خالله على صفحات وجروبات لألدب والشعر.<br />
-سأجرب لعل الكوابيس تتركني وترحل.<br />
فتحت لها حساب باسم "راقصة الباليه "وبدأت تدخل صفحات األدباء والشعراء<br />
حتى جذبتها كلماته ،كاتب ذكي يعرف كيف يجذب قرائه بأسلوبه المشوق<br />
وثقافته الواسعة احيانا تشعر أنه كهل ذو حكمة اكتسبها من سنوات عمره<br />
الطويلة واحيانا تخاله شاب مرح يأخذها لعالم من األحالم لتزور معه بالد وبالد<br />
وتتعرف على الغرائب والطرائف بها ، اصبحت مشدوهه بشخصيته المحيرة<br />
وأسلوبه المميز فكانت دائما ما تعلق له وتبدي إعجابها بكلماته وافكاره وتناقشه<br />
أحيانا وتنقضه احيانا أخرى وفجأة اختفى ولم يعد يكتب ،طالت غيبته فقررت أن<br />
تدخل صفحته الشخصية لتعرف السبب ولكن زيارتها لم تضيف الكثير فهو<br />
متوقف عن الكتابة منذ ذلك الوقت خشيت ان يكون تعرض لحادث أو ما شابه<br />
فقررت ترك رسالة له فحواها كلمتين أين أنت؟ وفجاة شعرت بالندم ولكن كيف<br />
تمحو الكلمتين ال يمكن محوهما ظلت منتظرة الرد وكلها خجل تخشى أن<br />
يفهمها خطأ مر اسبوعان وهي في قلق وحيرة ولكنه لم ير الرساله هل<br />
تجاهلها؟ ام أنه لم يراها وبينما هي جالسة على فراشها يقتلها التفكير فإذا<br />
بصوت رسالة منه فتحتها فوجدت كلمتان "كنت مسافر" ابتسمت وكتبت له "حمد<br />
هللا على السالمة" ،شكرها وبدأ يسالها من انت وبعفوية شديدة دار حديث<br />
اخبرته باسمها وتكلمت معه عن دراستها وتخرجها من كلية االداب واهتمامها<br />
بالشعر واألدب ،انبهر بكمية الكتب التي قرأتها وهي مازالت في السادسة<br />
والعشرين من عمرها وانبهرت بثقافته الواسعة وعقله الراجح وهو شاب يكبرها<br />
بعامين فقط أبدت له إعجابها بكتاباته ,تطورت االحاديث بينهما فبدات تحكي له<br />
عن حياتها عن ابيها واخيها حتى انها حكت له عن "منى "وعن حملها ،كان يقرأ<br />
16<br />
ا ب د ا ع ف و ر ا و ل ل ل ن ش ر ا إل ل ك ت ر و ن ي