21.11.2017 Views

_ابداعية._مجموعة_قصصية_ابداع_للجميع-مجموعة ادباء

مجموعة قصص

مجموعة قصص

SHOW MORE
SHOW LESS
  • No tags were found...

You also want an ePaper? Increase the reach of your titles

YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.

رتوش <strong><strong>ابداع</strong>ية</strong><br />

<strong>مجموعة</strong> أدباء<br />

حتى أتى زوجي إلي بعين تكسوها الدموع بل الدماء إن صح القول ، سحبني<br />

من يدي وأجلسني على حافة السرير وجلس هو على ركبتيه أمامي ليدفن وجهه<br />

داخل حجري مثلما يقولون وبدأ يبكي بحرقة فما كان علي إال أن رفعت رأسه<br />

ألعلى بيدي ونظرة له بحنان.‏<br />

‏-ما بك؟<br />

‏-ال أعلم كيف أخبرك بما أشعر به!‏<br />

حزنك وضيقك.‏<br />

‏-أنا هنا..كنت فيما مضى مأواك ومازلت مأواك ومخبئك الذي تتدارى به وقت<br />

‏-عليكي<br />

لكِ.‏<br />

أن تسمعيني بهدوء وأال تغضبي و اعلمي أنني أحبكِ‏ وأنه ال حدود لحبي<br />

‏-حسنًا سأستمع..‏<br />

قُل كل ما بداخل صدرك وأفرغ حزنك.‏<br />

‏-لقد قمت بخيانتك عندما كنت خارج البالد ، لم أقو على مقاومتها لقد سحرتني<br />

بعينيها وجسدها الذى يشبه السلم الموسيقى فأصبحت مثل الفريسة أمامى<br />

إلتهمتها بنفس طامعه.‏<br />

‏-إن النفس أمارة بالسوء.‏<br />

‏-ماذا تقصدين؟؟<br />

‏-أعلم أنك قمت بخيانتي وأعلم أنك مصاب باأليدز وأعلم ما سبب تغير طريقة<br />

معاملتك لي ، كل شئ بدى واضحًا من بعد عودتك ولكنني كنت دائمًا ما أكذب<br />

ذلك األحساس حتى تستمر عالقتنا ولكنك كنت تهدم كل شئ أقوم ببنائه.‏<br />

‏-أنا آسف.‏<br />

34<br />

ا ب د ا ع ف و ر ا و ل ل ل ن ش ر ا إل ل ك ت ر و ن ي

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!