21.11.2017 Views

_ابداعية._مجموعة_قصصية_ابداع_للجميع-مجموعة ادباء

مجموعة قصص

مجموعة قصص

SHOW MORE
SHOW LESS
  • No tags were found...

You also want an ePaper? Increase the reach of your titles

YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.

رتوش <strong><strong>ابداع</strong>ية</strong><br />

<strong>مجموعة</strong> أدباء<br />

حُب لم يرى النور<br />

بقلم<br />

محمد أمين<br />

كانت بالنسبة إليه كل شئ<br />

كل شئ فيها مميزا<br />

...<br />

بل كانت هي الحياة<br />

,<br />

عيناها ضحكتها رقتها<br />

..<br />

..<br />

أحبها منذ أن التقت عيناهما أول مرة<br />

,<br />

كالسحر .. شئ ما يجذبه إليها ال يدرى ماهو ولكن مايدركه حقا أنه يحبها<br />

زميلته فى نفس الكلية التى يدرس بها<br />

الجتهاده وتميزه فى المذاكرة<br />

كان<br />

كانت عيناها<br />

..<br />

..<br />

..<br />

ومعروفا بأسامه الدحيح<br />

انتهى من حضور محاضراته تفاجأ بقدومها إليه<br />

..<br />

..<br />

أم يطير ان لزم األمر ؟ لكنه استجمع شجاعته ووقف<br />

..<br />

كانت<br />

وكان هو مرموقا بين أصدقائه<br />

وفى يوم ما بعد أن<br />

لم يدر ماذا يفعل .. هل يجرى<br />

جاءت إليه مبتسمة<br />

لتلقى عليه التحية ‏,تلعثم فى الكالم حينها ولم يدر ماذا يقول , ضحكت فضحك<br />

, معها<br />

وكان ذلك بداية لعالقتهما وأصبحا قريبين لبعضهما منذ ذلك اليوم<br />

استمرت عالقتهما أربعة شهور<br />

..<br />

,<br />

صديقه المقرب يحيي الذي نصحه بأن يصارحها<br />

أو ربما خوفا من رد فعلها<br />

وكان حبه لها يزيد يوما بعد يوم<br />

,<br />

..<br />

,<br />

أسامة أن يصارحها بكل شئ<br />

لم يدرى السبب الحقيقى لهذا<br />

فقرر أن يخبر<br />

ولكن خجل أسامه كان يمنعه<br />

..<br />

..<br />

ووجهها الصبوح الذى ترتسم عليه عالمات الفرحة<br />

فرحتها ؟؟ فقالت له<br />

..<br />

"<br />

وفى يوم ما قرر<br />

انتظرها فى الجامعة وأتت بعينيها الساحرتين<br />

امبارح كانت قرايه فاتحتي<br />

.. "<br />

فسألها أسامة عن سر<br />

وقع عليه الخبر كالصاعقة<br />

, هل يصارحها اآلن بكل شئ أم يصمت لالبد؟ وبعينين دامعتين قال لها:‏<br />

مبروك<br />

-<br />

,<br />

فقالت مبتسمة:-‏ هللا يبارك فيك<br />

نفسه كثيرا أنه لم يصارحها<br />

قراءتها<br />

.. عقبالك ..<br />

..<br />

,<br />

الف<br />

استأذن منها وسار يؤنب<br />

أغلق أشرف حينها تلك الرواية التى طالما أحب<br />

تلك الرواية التى تذكره بمحبوبته االولى , شعر بالضيق قليال<br />

وبعينين ,<br />

36<br />

ا ب د ا ع ف و ر ا و ل ل ل ن ش ر ا إل ل ك ت ر و ن ي

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!