21.11.2017 Views

_ابداعية._مجموعة_قصصية_ابداع_للجميع-مجموعة ادباء

مجموعة قصص

مجموعة قصص

SHOW MORE
SHOW LESS
  • No tags were found...

You also want an ePaper? Increase the reach of your titles

YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.

رتوش <strong><strong>ابداع</strong>ية</strong><br />

<strong>مجموعة</strong> أدباء<br />

..<br />

باب شقتها مفتوح و هناك صوت بالداخل<br />

..<br />

‏-مرحبا .. هل يوجد أحدا هنا ؟ ، مي .. هل أنت هنا ؟ ، مي<br />

تدخل ولكنها ال ترى أحد<br />

..<br />

تتفحص أرجاء المنزل بهدوء يصحبه الخوف ..<br />

علي عقب .. ظلت تنادي عليها<br />

ولكن المنزل بأكمله مقلوبًا رأسًا<br />

..<br />

..<br />

‏-مي<br />

.. هل انت هنا<br />

لماذا ال تجيبي ؟<br />

ال تجد لها أثر ، ولكنها وجدت تلك الساعه التي ترتديها دائمًا ، إنها مُلقاة علي<br />

األرض و عليها آثار دماء ، جَرت مهرولة لتخرج من منزل صديقتها ولكن قبل<br />

خروجها مباشرةً‏ رن هاتفها<br />

..<br />

إنه الرقم المجهول مرة أخرى<br />

.. قامت بالرد ..<br />

‏-مرحبا ..<br />

‏-لقد سبق و أنذرتك أن تهربى ولكن يبدو أنكِ‏ تريدين أن يحدث بِك مثل ما حدث<br />

.. لرفيقتك<br />

تقع ليلى مغشيًا عليها<br />

..<br />

تفيق علي صوت شقيقتها الصغرى سارة وهي تناديها<br />

كي تستيقظ وتتناول إفطارها لكي تأخذ الدواء كما قال الطبيب في المواعيد<br />

المخصصة له<br />

..<br />

فتحت لها الستائر ليدخُل ضوء الشمس للغرفه كما أمر الطبيب:‏<br />

‏-ماذا بكِ‏ يا عزيزتى ، هل انت<br />

بخير ؟<br />

نظرت لها ليلي و عينيها يملؤها الحزن الشديد:‏<br />

‏-نعم سارة ، إني بخير ولكني أريد الجلوس بمُفردي قليال ً.<br />

خرجت سارة و تركتها لتذهب ليلي إلي النافذه و بدأت تُفكر قليال ً..<br />

اختفاء مي فجأه من منزلها<br />

المًلطخة بالدماء<br />

..<br />

المكالمات المجهوله<br />

..<br />

بيت مي الفارغ<br />

.. ساعتها<br />

..<br />

علي غرفتها بالمستشفي<br />

ال تفهم ما يحدث<br />

..<br />

..<br />

وبينما هي منشغلة بالتفكير دخل الطبيب<br />

26<br />

ا ب د ا ع ف و ر ا و ل ل ل ن ش ر ا إل ل ك ت ر و ن ي

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!