13.06.2016 Views

العدد الثالث - النسخة المصرية

Create successful ePaper yourself

Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.

تبنت الحكومة <strong>المصرية</strong> منذ أواخر العام الماضي استراتيجية<br />

تهدف إلى خفض الواردات وزيادة الصادرات مع محاولات<br />

لوقف نزيف احتياطات العملة الصعبة في بلد يطرد فيه<br />

زيادة العجز في الميزان التجاري.‏<br />

ولكن أرقام اطلعت عليها ‏«مباشر»‏ تعطي صورة غير إيجابية<br />

لنتائج اجراءات الحكومية اخيرة.‏<br />

ويقول محللون في تصريحات ل»مباشر»،‏ إن قرارات البنك<br />

المركزي أربكت حركة التجارة،‏ وساهمت بشكل أساسي في<br />

رفع أسعار السلع بمختلف أنواعها.‏<br />

وطالب البعض بتقديم الحكومة الدعم اللازم لتحسين<br />

قدرة الصادرات على النفاذ لسواق الخارجية،‏ في حين<br />

يرى البعض اخر أن تخفيف القيود الاستيرادية وتوفير<br />

العملة الدولارية عاملان رئيسيان لتنشيط حركة<br />

التجارة الخارجية لتحقيق الفوائد الاقتصادية المطلوبة.‏<br />

وبلغ العجز في الميزان التجاري المصري نحو ٣٦٫١ مليار دولار<br />

خلال الفترة من يوليو‎٢٠١٥‎ حتى فبراير ٢٠١٦، مقارنة بنحو ٣٤٫٧<br />

مليار دولار في الفترة المماثلة من العام المالي السابق،‏<br />

بارتفاع ٤٪. كما بلغ نحو ٣٩ مليار دولار في العام المالي<br />

الماضي،‏ و‎٣٤‎ مليار دولار في العام السابق عليه،‏ و‎٣٠٫٧‎ مليار<br />

دولار في ٢٠١٢- ٢٠١٣. وفق لبيانات وزارة المالية.‏<br />

يقول محمد السويدي،‏ رئيس اتحاد الصناعات <strong>المصرية</strong><br />

وعضو مجلس النواب،‏ في اتصال هاتفي مع مباشر،‏ إن<br />

الدعم المطلوب لتنشيط الصادرات <strong>المصرية</strong> يبلغ ١٠<br />

مليارات جنيه (١٫١٤ مليار دولار)،‏ لتسهيل نفاذ السلع<br />

لسواق الخارجية في ظل ارتفاع تكاليف انتاج مقارنة<br />

بالدول اخرى.‏<br />

21

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!