13.06.2016 Views

العدد الأول - النسخة السعودية

Create successful ePaper yourself

Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.

إسم اقتصاد كلي القسم<br />

ويرى اقتصاديون:‏ أن رؤية ٢٠٣٠ ليست عبارة عن برنامج<br />

استثماري أو خطة،‏ ولكنها أمل وتطلع،‏ ومن خلالها ستتولد<br />

استراتيجيات متخصصة،‏ ومنها تخرج الخطط ومن الخطط<br />

تتولد البرامج،‏ والعبرة بالتنفيذ.‏<br />

وأشاروا في حديث ل»مباشر»:‏ أنه منذ ٧٠ سنة ماضية كانت<br />

المملكة منشغلة إلى حد بعيد بالميزة النسبية للنفط،‏ على<br />

الرغم من أن هناك العديد من المزايا النسبية المختلفة.‏<br />

وأضافوا:‏ لذا نجد أن رؤية المملكة ٢٠٣٠، تسلط الضوء على<br />

المزايا النسبية اخرى التي تتمتع بها المملكة،‏ باضافة<br />

إلى النفط،‏ وهذه المزايا مرتكزة على ٣ بنود رئيسية وهي:‏<br />

العمق العربي واسلامي،‏ والطاقة الاستثمارية للمملكة،‏<br />

وكذلك الموقع الجغرافي الذي يمثل القلب بين ٣ قارات<br />

بالعالم.‏<br />

وبين الاقتصاديون:‏ أن المملكة تملك قدرات استثمارية<br />

ضخمة،‏ يجب الاستفادة منها ومضاعفة تلك المكاسب<br />

وزيادة إسهامها نجاح رؤية المملكة ‎٢٠٣٠‎؛ لتعالج ما نعانيه<br />

منذ عقود من الارتكاز حول سلعة واحدة فقط نتأثر بتراجع<br />

أسعارها أو احتمالية إيجاد بديل لها.‏<br />

وعلق الدكتور إحسان بوحليقة،‏ رئيس مركز جواثا الاستشاري،‏<br />

على رؤية ٢٠٣٠، بأنها ترتكز على المزايا التي تتمتع بها<br />

المملكة،‏ باضافة إلى النفط،‏ وأن كل جزء من هذه المزايا<br />

أطلقت الرؤية شعاع له،‏ وهذا الشعاع يتحول إلى خطط<br />

وبرامج ستعزز من تنويع الاقتصاد السعودي،‏ وتوفير المزيد<br />

من فرص العمل والاستثمار.‏<br />

وأضاف في تصريح ل»مباشر»:‏ أن الرؤية ليست عبارة عن برنامج<br />

استثماري أو خطة،‏ الرؤية عبارة عن أمل وتطلع،‏ ومن خلالها<br />

ستتولد استراتيجيات متخصصة،‏ ومنها تخرج الخطط ومن<br />

الخطط سوف تخرج برامج،‏ والعبرة بالتنفيذ؛ لذلك لا بد أن<br />

يكون هناك إطار تنفيذي قوي،‏ وبالتأكيد هذا امر أساسي؛<br />

وهو ما سيجعل هذه الرؤية واقع‏.‏<br />

<strong>العدد</strong> الثامن | يونيو 2016<br />

22

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!