العدد التاسع - النسخة الإماراتية
You also want an ePaper? Increase the reach of your titles
YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.
تأُثير طفيف لخروج بريطانيا على دول الخليج<br />
قالت وكالة التصنيف الائتماني الدولية «موديز»: إن التأثير الائتماني<br />
للتصويت بخروج بريطانيا من الاتحاد اوروبي على الصناديق<br />
الاستثمارية، على دول مجلس التعاون الخليجي قد يبدو معدم،<br />
وأشارت الوكالة إلى أن تصويت البريطانيين لصالح الخروج من<br />
الاتحاد ربما لا تكون له تأثيرات ائتمانية ملحوظة على الصناديق<br />
الخليجية، معللة ذلك بمحدودية الحصة التجارية لتلك الصناديق<br />
في المملكة المتحدة، إضافة إلى أن حجم الثروة الهائل في تلك<br />
الصناديق يوفر قدرة على مواجهة التقلبات المحتملة في قيمة<br />
اصول.<br />
وقالت «موديز» في تقريرها مؤخر، إنه من غير المحتمل أن تؤدي<br />
بعض الخسائر في قيمة بعض الاستثمارات القائمة لمجلس<br />
التعاون الخليجي في المملكة المتحدة إلى إضعاف قوة اصول<br />
اجمالية التي تحوزها حكومات دول المجلس في السوق<br />
البريطاني، مضيفة أن الصناديق الاستثمارية لدول مجلس التعاون<br />
الخليجي هي كبيرة بشكل عام ومتنوعة؛ وهو ما سيسمح لها<br />
بامتصاص التأثير الطفيف الذي قد يحدث على أسعار اصول،<br />
وتحركات أسعار الصرف الناجمة عن خروج بريطانيا من الاتحاد<br />
اوروبي.<br />
«موديز»: امارات تحافظ على قوتها<br />
الاقتصادية والمالية<br />
أكدت وكالة موديز أن دولة امارات حافظت على قوتها<br />
الاقتصادية والمالية عند مستوياتها المرتفعة، رغم التدهور في<br />
أسعار النفط وانعكاساتها السلبية على العديد من الجوانب<br />
الاقتصادية النفطية، منوهة بقدرة الحكومة الاتحادية على<br />
تمويل العجز المالي دون الحاجة إلى اللجوء إلى إصدارات دين.<br />
واستبعدت الوكالة عودة الفوائض المالية لدولة امارات على<br />
المدى المتوسط، مرجحة بقاء أسعار النفط عند مستويات<br />
منخفضة في السنوات القادمة، كما رجحت عدم تقليص حجم<br />
الموازنة في ٢٠١٧/٢٠١٦.<br />
وأصدرت الوكالة مذكرة بحثية توقعت فيها ألا تؤثر أسعار النفط<br />
الجديدة على اقتصاد الدولة على المدى المتوسط، بالرغم من<br />
اعتماد دولة امارات بشكلٍ كبير على صناعة الهيدروكربونات<br />
بنسبة لا تمثل أكثر من ٣٦٫٤٪ من إجمالي الناتج المحلي بامارات،<br />
و٥٦٫٣٪ من الصادرات في ٥ سنوات.<br />
اندماج «الخليج اول» و «أبوظبي الوطني»<br />
خطوة إيجابية<br />
قالت مؤسسة موديز للتصنيف الائتماني: إن اندماج بنكي الخليج<br />
اول وأبوظبي الوطني خطوة إيجابية يستفيد منها كلا البنكين.<br />
وأشارت المؤسسة إلى أن الهيكل الائتماني لبنك أبوظبي الوطني<br />
سيستفيد عبر تنويع أعمال البنك، وارباح القوية للبنك الجديد<br />
الناتج عن الاندماج، أما العملاء من بنك الخليج اول فسينتقلون<br />
إلى بنك أبوظبي الوطني، الذي يعد كيان أكبر وأقوى.<br />
وأوضحت الوكالة أن قطاع التجزئة في بنك الخليج اول سيدر<br />
هوامش ربحية أعلى بعد الاندماج، وهو ما سيحسن ربحية بنك<br />
أبوظبي الوطني.<br />
وتتوقع الوكالة أن هامش صافي الفائدة (النسبة المئوية<br />
للفرق بين العائد الذي يحققه البنك على القروض التي يمنحها<br />
وعلى أصوله اخرى المنتجة للدخل، وبين الفائدة التي يدفعها<br />
للمودعين) للكيان الجديد الناتج عن الاندماج ستبلغ ٢٫١٪، وهي<br />
أعلى من ١٫٨٪ التي جرى تحقيقها خلال الربع اول من ٢٠١٦.<br />
وتوقعت موديز تحسن نسبة صافي الدخل للكيان الجديد إلى<br />
اصول الملموسة لتصل إلى ١٫٦٪ من ١٫٢٪ خلال الربع اول من ٢٠١٦؛<br />
وهو ما يجعلها تتماشى مع المعدل في امارات البالغ حوالي<br />
١٫٧٪، وأعلى من المتوسط العالمي البالغ ٠٫٨٪ وفق لموديز.<br />
وأضاف التقرير: أن الحصة السوقية للكيان الجديد ستبلغ ٢٩٪<br />
بالنسبة لقروض القطاع العام، و٢٧٪ لقروض الشركات، و٢٦٪<br />
لقروض التجزئة.<br />
67
Change language