العدد التاسع - النسخة الإماراتية
Create successful ePaper yourself
Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.
عبدا الجبلي: امارات ستواصل الصدارة<br />
بعد اندماجيات ”مبادلة–أيبيك“<br />
و“الوطني–الخليج“<br />
وأعلن بنكا الخليج اول وأبوظبي الوطني، مطلع يوليو<br />
الماضي، عن موافقة مجلس إدارتهما على اندماج المصرفين<br />
نشاء بنك ذي قوة مالية كبيرة وخبرة واسعة وشبكة<br />
عالمية؛ ليكون اكبر في منطقة الشرق اوسط وشمال<br />
أفريقيا، بإجمالي أصول يبلغ نحو ٦٤٢ مليار درهم إماراتي،<br />
بينما ستبلغ قيمته السوقية حوالي ١٠٦٫٩ مليار درهم إماراتي،<br />
وسيكون للبنك شبكة دولية من فروع ومكاتب في ١٩ دولة<br />
حول العالم، ومن المتوقع إتمام الاندماج في الربع اول من<br />
العام ٢٠١٧.<br />
وأوضح قاقيش: أن هناك ٣ أسباب رئيسية وراء نمو صفقات<br />
الاندماج والاستحواذ: اول هو توسيع أعمال وأنشطة<br />
الشركات، والثاني زيادة حدة المنافسة بين الشركات، والثالث<br />
اضطراري نتيجة التأثر بتباطؤ اوضاع الاقتصادية.<br />
وأضاف: أن تضرر العديد من القطاعات يجعل الكثير من<br />
الشركات العاملة فيها تلجأ إلى عمليات اندماج واستحواذ<br />
من قبل شركات أخرى، لافت إلى أن هذه العمليات هي أحد<br />
الحلول التي تلجأ إليها الشركات والحكومات في ظل أوضاع<br />
معينة قد يمر بها الاقتصاد العالمي أو اقليمي أو المحلي.<br />
وأشار مدير إدارة اصول في شركة المال كابيتال إلى أن<br />
قطاع التأمين هو اكثر استهداف في الخليج لعمليات دمج<br />
واستحواذ محتملة بالقطاع؛ بهدف تكوين كيانات جديدة<br />
قادرة على المنافسة، والعمل على إعادة الهيكلة.<br />
وأضاف طارق قاقيش: أن قطاع البنية التحتية من أبرز<br />
القطاعات المرشحة أيض لعمليات اندماج واستحواذ مع<br />
استمرار الحكومات في إطلاق مشاريع البنى التحتية الضخمة<br />
لتكوين شركات كبرى لديها حصتها ونفاذها في اسواق،<br />
يليه الرعاية الصحية والاتصالات والتكنولوجيا والخدمات<br />
المالية والتعليم.<br />
وقال محمد توفيق، المحلل الاقتصادي بشركة جلوبال<br />
للاستثمار: إن صفقات الاستحواذات والاندماجات شهدت<br />
تراجع ملحوظ منذ بداية العام الجاري؛ بسبب اوضاع<br />
الاقتصادية الصعبة الناتجة عن هبوط أسعار النفط، مشير<br />
في الوقت ذاته إلى تسجيلها أرقام قياسية في العام ٢٠١٥،<br />
مع رغبة العديد من الشركات في توسيع نشاطاتها عبر<br />
الاستحواذات.<br />
ووفق لمؤسسة «ديالوجيك»، سجل حجم الاستحواذات<br />
والاندماجات حول العالم أعلى مستوياته على اطلاق في<br />
العام ٢٠١٥، مع تجاوزه مستوى ٥ تريليونات دولار، ليتخطى<br />
الرقم القياسي المسجل في عام ٢٠٠٧ البالغ ٤٫٦ تريليون دولار.<br />
وأضاف توفيق: أن عمليات الاستحواذات والاندماجات تعتبر<br />
واحدة من أهم اليات التي تلجأ إليها الشركات لشراء<br />
شركات كاملة أو حصص منها بهدف التوسع داخلي وخارجي،<br />
مشير إلى أن الظروف الحالية تبدو مواتية لحدوث عمليات<br />
استحواذ في قطاع الطاقة مع وجود مزيدٍ من الفرص<br />
الاستثمارية في عدة قطاعات حيوية أخرى؛ منها الغذاء<br />
والصحة والتأمين، وهو ما يجعلها عرضة للاستحواذات في<br />
اعوام القادمة.<br />
محمد توفيق: تزايد حركة الاستحواذات<br />
مع توقعات بتراجع اصول واهتمام<br />
اجانب<br />
11