العدد التاسع - النسخة الإماراتية
Create successful ePaper yourself
Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.
نفط إسم وطاقة القسم<br />
المنتجين، حيث تنتج الولايات المتحدة حالي نحو ٤ ملايين<br />
برميل يومي، في حين تشير التقديرات إلى أنه من المرجح أن<br />
تزداد هذه الكميات إلى ٥ ملايين برميل يومي بحلول ٢٠٢٠.<br />
ويقول براين ليو، محلل أسواق النفط لدى مورجان ستانلي،<br />
ل»مباشر»: «على مدار أشهر مضت خفضت تلك الشركات من<br />
استثماراتها واستدانت بقوة للحيلولة دون إعلان إفلاسها.. ربما<br />
كان تعافي اسعار بمثابة القشة التي أنقذتها من الغرق<br />
تمام».<br />
وتشير بيانات لنشرة مييس البترولية، المتخصصة في مجال<br />
النفط، لشهر يونيو الماضي، إلى بلوغ ديون شركات النفط<br />
الصخري امريكية نحو ٢٣٥ مليار دولار بنهاية مايو، مع ارتفاع<br />
في نسبة الشركات المتعثرة عن السداد ٥٤٪ على أساس<br />
سنوي.<br />
يتابع ليو: «السؤال ان هو من أين ستوفر الشركات السيولة<br />
اللازمة للاستثمارات الجديدة ومعاودة انتاج، مع توجيه جزء<br />
كبير من ارباح في سداد ديونها واستمرار التشغيل، أعتقد<br />
أن الاستدانة ستكون هي الحل ولكن هذه المرة بكلفة<br />
مرتفعة».<br />
وخفضت وكالة موديز للتصنيف الائتماني من الدرجة<br />
الاستثمارية لديون ٦٢ شركة نفط صخري بالولايات المتحدة<br />
في مايو الماضي إلى تصنيف «خردة»، أو «مضاربة»، وهو أحد<br />
أقل تصنيفات الوكالة.<br />
ويشير تقرير حديث صادر عن ميريل لينش في يونيو الماضي،<br />
إلى تأثر انفاق الرأسمالي لشركات النفط كثر من ٧٧ شركة<br />
بمقدار الربع في العام ٢٠١٦، وذلك من ٥٢٠ مليار دولار إلى ٣٨٩<br />
مليار دولار.<br />
<strong>العدد</strong> <strong>التاسع</strong> | أغسطس 2016<br />
60