§ØædG ¥Gƒ°SCG øjó≤Y ¥ÎØe '

»∏eÉ¡dG øYÉX øH óªfi PÉà°S’G ‹É©e áª∏cوزير الطاقة في دولة الامارات العربية المتهدةرءيس‏ الدورة الهالية لمنظمة الآقطار العربية المصدرةللبترول ‏(أوابك)‏ في افتتاه أعمال الاجتماع الخامس‏ والشمانين لمجلس‏ وزراء المنظمةبسم االله الرحمن الرحيمالأخوة أصهاب المعالي وروءساء الوفود،‏ سعادة الأمين العام،‏ الأخوة أعضاءالوفود،‏ السلام عليكم ورحمة االله وبركاتهيطيب لي أن أرحب بكم في هذا اللقاء السنوي لمجلس‏ وزراءمنظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول في اجتماعه الخامس‏ والشمانين الذي يعقد على أرض‏ الكنانة .واسمهوا لي في البداية بأن أتوجه بالشكر الجزيل لجمهورية مصر العربية رءيسا وحكومة وشعبا لاحتضانهااجتماعنا هذا بكل ما يهمله ذلك من كرم الضيافة،‏ وحسن الوفادة،‏ والشكر موصول لصاحب المعالي المهندس‏سامه فهمي،‏ وزير البترول في جمهورية مصر العربية،‏ على الجهود التي يبذلها في سبيل إنجاه اجتماعاتنا.‏ويسرني أن أرحب بمعالي الدكتور يوسف يوسفي،‏ وزير الطاقة والمناجم في الجمهورية الجزاءرية الديمقراطيةالشعبية،‏ الذي يعود للمشاركة في اجتماعات مجلس‏ وزراء المنظمة،‏ متمنيا له كل النجاه والتوفيق في مهامه،‏كما أتقدم بالشكر والتقدير لسلفه معالي الدكتور شكيب خليل،‏ على ما قدمه من جهد لدعم العمل العربيالمشترك،‏ وتمكين المنظمة من تحقيق أهدافها،‏ ويسعدني كذلك أن أتقدم بالتهنئة لمعالي الأستاذ عبدالكريملعيبي باهض،‏ وزير النفط في جمهورية العراق،‏ الذي يشارك في اجتماعات مجلسكم الموقر للمرة الأولى،‏متمنيا له كل النجاه والتوفيق في المهام الجسيمة التي تنتظره للنهوض‏ بقطاع البترول في بلده العراق،‏ كما أتقدمبالشكر الجزيل لمعالي الدكتور حسين الشهرستاني،‏ وزير النفط السابق،‏ لما بذله من جهد ودعم للمنظمة فيتحقيق ما أنيط بها من مهام.‏الأخوة أصهاب المعالي،‏ الأخوة أعضاء الوفودأمامنا جدول أعمال يهتوي على موضوعات عديدة،‏ وقبل أن نستهلها أود أن أعبر عن شكري وتقديريللأمانة العامة وللمكتب التنفيذي على ما بذلاه من جهد في إعداد جدول أعمال اجتماعنا هذا.‏وفي الختام أتمنى لمجلسنا التوفيق في أعماله،‏ وأن يتوصل إلى قرارات تساهم في دعم عمل المنظمة،‏ بمايعينها على تحقيق أهدافها وتعزيز مكانتها ودورها في تدعيم العمل العربي المشترك في أحد أهم مجالاتهالهيوية وهو قطاع البترول.‏وأرجو أن تسمهوا لي بإحالة الكلمة لسعادة الأمين العام للمنظمة.‏والسلام عليكم ورحمة االله وبركاته..،‏السنة - 37 العدد 123