§ØædG ¥Gƒ°SCG øjó≤Y ¥ÎØe '

نشاط الأمانة العامة¢ùfƒJ ,ÊÉãdG ÊÉHÉ«dG – »Hô©dG …OÉ°üàb’G ióàæŸG∑ΰûŸG AÉNôdG ÜQO ≈∏Y IójóL áëØ°Uبناء على دعوة من جامعة الدول العربية،‏ شارك سعادة أمين عام منظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول ‏(أوابك)‏ الأستاذ عباس‏علي نقي،‏ في المنتدى الاقتصادي العربي – الياباني الشاني،‏ الذي عقد في الجمهورية التونسية،‏ خلال الفترة – 11 12 ديسمبر2010، تحت شعار ‏«صفهة جديدة على درب الرخاء المشترك»‏ الياباني،‏ وذلك تحت رعاية وحضور معالي الوزير الأول في الجمهوريةالتونسية السيد محمد الغنوشي،‏ وبهضور سعادة الأمين العام لجامعة الدول العربية السيد عمرو موسى،‏ ومعالي وزير الخارجيةالياباني السيد سيجي مايهارا،‏ وبمشاركة عدد المسوءولين الهكوميين من الجانبين العربي والياباني،‏ وممشلي المنظمات والشركاتالإقليمية والدولية المتخصصة في قطاع الاقتصاد والطاقة.‏يهدف المنتدى إلى تعزيز العلاقات الاقتصادية المتبادلة بين اليبان والدول العدبية من خلال التعاون في عدة مجالات من بينهاالتجارة والاستشمار والطاقة والتكنولوجيا وتنمية الموارد البشرية،‏ وتعميق الفهم المتبادل بين القطاعين العام والخاص‏ في كل مناليابان والدول العربية،‏ وتوفير فرص‏ أعمال جديدة ملموسة لفاءدة الجانبين.‏تناول المنتدى من خلال ست ورش‏ عمل مجالات وآفاق التعاون بين الدول العربية واليابان،‏ في قطاعات الطاقة،‏ والتنميةالبشرية والتدريب،‏ والبيئة،‏ والكهرباء والمياه وغيرها من المواضيع.‏ وعلى صعيد صناعة النفط والغاز،‏ استعرض‏ المنتدى آفاق التعاونالعربي – الياباني،‏ في قطاعات الاستكشاف والهفر واستخراج البترول الخام وشبكات التوزيع،‏ الاستخدام السلمي للطاقة النوويةوالسكك الهديدية والانشاءات ومحطات الطاقة والمياه.‏وقد شارك سعادة أمين عام منظمة أوابك في أعمال الجلسة الأولى من المنتدى،‏ حول التعاون في مجالات الطاقة والبيئة ، برءاسةمعالي وزير الصناعة التونسي الأستاذ عفيف شلبي،‏ وبهضور نخبة من خبراء الاقتصاد والطاقة.‏ وأكد المشاركون في الجلسة علىأهمية التجديد التقني ضمن سياسة استهلاك رشيدة في مجال الطاقة.‏ ودعوا إلى الاستشمار الأمشل لثروات المنطقة العربية منالنفط والغاز الطبيعي موءكدين على أهمية الاستفادة من الخبرات والتجارب اليابانية في هذا المجال.‏ وشددوا على ضرورة التعاونالعربي الياباني في المجال الاقتصادي وضرورة تحقيق صيغة من صيغ التكامل بين الطرفين.‏ واستعرض‏ الخبراء في مجال الطاقةالخصاءص‏ الجغرافية والطبيعية للعالم العربي والتي من شأنها أن تشجع الجانب الياباني على زيادة الاستشمار في المنطقة وتعزيزالتعاون مع مختلف الدول العربية.‏ والأمين العام لمنظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول ‏(أوابك)‏ عباس‏ علي تقي.‏وقد صدر في نهاية المنتدى ‏«إعلان تونس»،‏ الذي أكد الرغبة المشتركة في تطوير العلاقات الاقتصادية بين اليابان والدولالعربية،‏ والإرتقاء بها إلى مستويات أفضل بما يعمق التفاهم والتبادل المشترك.‏ وأشار الإعلان إلى أن حصيلة هذا المنتدى تعد مشمرةللغاية وتتجلى من خلال المناقشات والهوارات المتنوعة التي جرت بين الموءسسات والشركات في الدول العربية واليابان.‏ وتركز الإعلانعلى جملة من المهاور تتعلق بتطوير العلاقات الاقتصادية بما يساهم في تحقيق السلام والتعاون في مجالات الطاقة والبيئة والمواردالبشرية والتعليم والعلوم والتكنولوجيا والتجارة والاستشمار والشراكة والسياحة والتمويل.‏30السنة - 37 العدد 1