10.07.2015 Views

§ØædG ¥Gƒ°SCG øjó≤Y ¥ÎØe '

§ØædG ¥Gƒ°SCG øjó≤Y ¥ÎØe '

§ØædG ¥Gƒ°SCG øjó≤Y ¥ÎØe '

SHOW MORE
SHOW LESS

You also want an ePaper? Increase the reach of your titles

YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.

الهضور الكريمفي إطار متابعتها للنتاءج المشمرة التي انبشقت عن الاجتماع الأول للمنتدى الاقتصادي العربي الياباني،‏ تقدر منظمة الأقطارالعربية المصدرة للبترول ‏(أوابك)‏ عالياً‏ جهود حكومة اليابان في سعيها الداءم إلى تطوير العلاقات العربية اليابانية في مختلفالمجالات وعلى الخصوص‏ قطاع الطاقة،‏ وتتطلع إلى المزيد من الإنجازات المشمرة،‏ لما فيه مصلهة كافة الأطراف.‏وتجدر الإشارة إلى أن هناك عوامل عديدة توءكد أهمية العلاقة بين اليابان والدول العربية،‏ ومن أهم هذه العوامل أن اليابانتستورد ما يقارب % 80 من حاجتها من النفط الخام من دول الشرق الأوسط،‏ إضافة إلى الدور المتميز الذي تقوم به الشركاتاليابانية في المشاركة مع الشركات الوطنية العربية في إنشاء مصافي لتكرير النفط،‏ ومنشآت بتروكيماوية عملاقة،‏ ومحطاتلتوليد الطاقة الكهرباءية في الدول العربية.‏تشير بيانات وكالة الطاقة الدولية إلى أنه من المتوقع أن يزداد الطلب العالمي على الطاقة الأولية بمقدار % 36 خلال الفترةالواقعة بين عامي 2008 و‎2035‎‏،‏ أو بمعدل وسطي قدره % 1.2 في السنة،‏ مقارنة بمعدل % 2 الذي كان ساءداً‏ في السنة خلالالسنوات السبعة والعشرين الماضية،‏ وأن معظم هذه الزيادة من المتوقع أن تتركز في الدول النامية وخاصة في الصين والهند،‏وبالتالي سيستمر الوقود الأحفوري ‏(النفط والغاز)‏ في مركز الصدارة بين مزيج مصادر الطاقة الأولية،‏ ولعقود عديدة قادمة.‏وفيما يتعلق بمصادر الطاقة المتجددة،‏ فمن المتوقع أن ترتفع نسبة الطاقة الشمسية وطاقة الرياه والجوفية والماءية،‏ منإجمالي الطلب على الطاقة الأولية من % 7 إلى % 14 في عام 2035.وعلى الرغم من التوقعات التي تشير إلى انخفاض‏ حصة النفط من إجمالي مصادر الطاقة الأولية،‏ من حوالي % 33عام 2008 إلى %، 28 بتأثير تراجع الطلب نتيجة الأزمة المالية والاقتصادية العالمية،‏ إلا أن هناك موءشرات عديدة توءكد عودةالزيادة في الطلب العالمي على النفط والغاز،‏ مع تراجع الأزمة،‏ وإلى استمرار اعتماد العالم على النفط والغاز المنتج من الدولالعربية التي تمتلك احتياطيات موءكدة تقدر بهوالي % 58 من احتياطيات العالم من النفط،‏ وتقدر بنهو % 29 من احتياطياتالعالم من الغاز.‏وكان من أهم انعكاسات الأزمة الاقتصادية العالمية على صناعة النفط والغاز هي انخفاض‏ الطلب على النفط وبالتاليتراجع أسعاره،‏ حيش شهد الطلب تراجعاً‏ مستمراً‏ حتى بلغ أدنى مستوياته في الربع الشاني من العام 2009 عندما بلغ 83.2مليون ب/ي.‏ وقد ترتب على انخفاض‏ الطلب على النفط وبلوغ أسعاره إلى مستويات متدنية،‏ تراجعٌ‏ كبير في إمدادات نفطالدول الأعضاء في أوبك و أوابك إلى أدنى مستوياتها خلال الربع الأول من عام 2009 عندما بلغت حوالي 28.4 مليون برميل/‏اليوم،‏ كما أدى تراجع أسعار النفط إلى تأجيل العديد من المشاريع الجديدة وإلى إلغاء البعض‏ منها،‏ فضلاً‏ عن انخفاض‏ العاءداتالبترولية،‏ التي تعد المهرك الرءيسي للتنمية الاقتصادية والاجتماعية في الدول العربية المنتجة للنفط بنسبة %، 40 إلا أن بوادرالتعافي الهذر بدأت تظهر منذ النصف الأول من عام 2000 ومن المتوقع أن يستمر بدرجات متفاوتة بين المجموعات الدولية.‏وعلى الرغم من أن الدول العربية المنتجة للنفط والغاز لم تكن بمعزل عن الآثار السلبية للأزمة الاقتصادية بشكل عام،‏ إلاأن لهذه البلدان عوامل قوة جعلتها أكثر قدرة على التعامل مع هذه الأزمة،‏ وأهم هذه العوامل:‏* الاحتياطيات الموءكدة من النفط والغاز.‏* توفر البنى التهتية والمرافق الخدمية التي تساهم في تخفيض‏ التكاليف الرأسمالية للمشاريع الجديدة التي تهدفإلى التوسع في الطاقة الإنتاجية.‏* نمو الطلب المهلي على المشتقات النفطية،‏ مدفوعاً‏ بخطط التنمية الاقتصادية والاجتماعية،‏ التي تتطلب التوسعفي مشاريع توليد الكهرباء وتحلية مياه البهر.‏* الموقع الجغرافي القريب من أسواق الاستهلاك الواعدة.‏32السنة - 37 العدد 1

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!