coran-traduccion-isa-garcia

ّ
638
٣
شكر
أعرب ّ عن شكري و امتناين العميق للك ّ من ساهم يف إجناز هذا العمل:‏
وىلع رأسهم سمو األمري الشيخ : أمحد آل ثاين ، اذلي تكرّم بدفع لك ّ تكايلف املرشوع .
‏ّرة ، اذلي راجع الرتجة آية بآية مراجعة رشعية و
و للشيخ : أنس عمرو كيبيدو ، خرّيج اجلامعة األسالمية باملدينة املنو
‏ّمة للفهم الصحيح ملعانيها .
سجّ‏ ل مالحظات قي
و للاكتب : سعيد عبد انلور بيذراثا ، اذلي راجع الرتجة و أغناها بمعرفته العميقة باألدب و اللغة األمريكية الالتينية.‏
والشكر موصولٌ‏ لألستاذة : ماغنويلا بوستوس تروحيجو ، اليت قامت بتدقيق انلّص تلصحيحهِ‏ من حيث اللغة و األسلوب
قبل النرش.‏
‏ُفهم انلّص
‏ّة حىت ي
‏ّيكي اغرسِ‏ يا ، اذلي ّ اطلع ىلع الرتجة و وافاين بمالحظاتٍ‏ و إشارات مهم
‏َادلِي : إِنر
والشّ‏ كرُ‏ كذلك لو
جيدا من القرّاء غري املسلمني.‏
عين
ّ
‏ْجيت الكريمة : ّ أم كريم يلليانا أنايا ، اليت بذلت من صربها و وقتها،‏ و خاصة يف وقت الليل ، و نابت
‏َو
و شكرٌ‏ خاص لز
يف كثريٍ‏ من مسؤويلايت و واجبايت مع أوالدنا حىت أتمكّ‏ ن من إجناز هذا العمل.‏
‏ّه ويلّ‏ ذلك و القادر عليه.‏
أسأل اهلل الكريم اجلواد املنّان أن جيزيهم و ينعم عليهم يف ادلنيا و األخرة،‏ إن
تمهيد
‏ّما اكنت عملية الرتجة أكرث صعوبة و تعقيدا دلرجة
‏َم ُ مكما لك
‏ّما اكن انلّص املرتج
من املعلوم أنّ‏ ّ للرتجة صعوباتها ، و لك
‏َنة .
اعرتاف كثري من املرتجني اخلرباء باستحالة ترجة انلّصوص األدبية الرفيعة املستوى و المُتق
هلذا فرتجةُ‏ أروعِ‏ و أجود و أتقن و أعظم كتاب باللغة العربية يف ّ لك العصور ي َ ‏ُعترب يف ّ حد ذاته ّ حتديا عظيما ، مع العِلم
‏ّد بن
أنّنا لسنا أمام نص أديب فحسب ، و إنما يتعلّق األمر بالقرآن الكريم ، لكمة اهلل اليت أوىح بها إىل رسوهل األكرم مم
‏ّم ، كما ّ أن ّ تعدد و اختالف و عمق املواضيع اليت يعاجلها القرآن الكريم جيعل من مرشوع
عبد اهلل صىلّ‏ اهلل عليه و سل
ترجته مرشواع ضخما.‏
املنهجية :
انسجاما مع هدف هذا العمل ، جتنّبنا الوقوع يف حرفية الرتجة و يف تقليد أسلوب ترجة اللكمة باللكمة ، فهناك من
‏ّاء يف اللبس ، بدال من
‏ُوقِع القر
الرتجات املوجودة بهذه الصفات ما يغنينا ، و يه ال تؤدّي الرسالة كما ينبيغ ، و كثريا ما ت
ذلك ، عَمِلنا ىلع إجناز ترجة دقيقة ملعاين انلّص القرآين األصيل قدر اإلماكن ، مستعملني يف ذلك لغة إسبانية صحيحة
سهلة الفهم و معارصة و بال مسّ‏ نات جايلة غري مدية ، و باتلايل فقد تم ّ االستغناء عن شلكيات اللغة العربية كحروف