ال٠طلب األول

سدان لذريعة ا‎١‎تشأّة ، لئبل يكوف ذلك ذريعة إٔب أف يقو‎٢‎تا اليهود للنيب صلى اعليو كسلم تشبهان با‎١‎تالمُت يقصدكف ‏ّٔا غَت قصدىم.:ثانيان إفٌ‏ الوإب كالقاضي كالشافع ‎٦‎تنوع من قبوؿ ا‎٢‎تدية ؛ ألهنا ذريعة إٔبالرشوة اليت ىي أصل فااد العآب كإسناد األمر إٔب غَت أىلو ، كتولية ا‎٠‎تونةكالضعفاء كالعاجزين ، كقد دخل بذلك من الفااد ما ال يعلمو إال ا ، كما ذلكإال ألف قبوؿ ا‎٢‎تدية ‎٦‎تن ‏ٓب ‏ٕتر عادتو ‏ٔتهاداتو ذريعة إٔب قضاء حاجتو، كاإلناافعبد اإلحااف ، فتقضى حاجتو بغض النظر عن مدل أحقيتو كاستحقاقو لذلك.، كُب:ثالثان إف الشارع أمر باالجتماع على إما كاحد ‏ُب اإلمامة الكربلاٞتمعة كالعيدين كاالستاقاء كصبلة ا‎٠‎توؼ ، مع أف صبلة ا‎٠‎توؼ بإمامُت أقربإٔب حصوؿ األمن ، كذلك سدان لذريعة التفريق كاالختبلؼ كالتنازع ، كطلبان الجتماعالقلوب كتآلف الكلمة ، كىذا من أعظم مقاصد الشارع ، كقد سد الذريعة إٔب مايناقضو بكل طريق ، حىت ‏ُب تاوية الصفوؼ ‏ُب الصبلة لئبل ‏ٗتتلف القلوبكشواىد ذلك أكثر من أف تذكر.‏،:رابعان إف الشارع أمضى إنكار ا‎١‎تنكر كأصل لئلصبلح كالتغيَت ‎٨‎تو األصلحا‎١‎ترغوب ، فإذا أدل إنكار ا‎١‎تنكر إٔب ما ىو أنكر منو فإنو ال ياوغ إنكارههنى النيب صلى ا عليو كسلم عن قتاؿ األمراء كا‎٠‎تركج على األئمةجاركا، كلذا--كإف ظلموا أكما أقاموا الصبلة ، سدان لذريعة الفااد العظيم كالشر الكبَت بقتا‎٢‎تمكقع ‏ُب تارٮتنا ، كال يزاؿ يقع ‏ُب ‎٣‎تتمعاتنا ا‎١‎تعاصرة، كما.كبناء على ما سبق ، فإف ثبوت أيلولة الفعل ا‎١‎تباح أك ا‎١‎تطلوب أصالة إٔب مفادةظنان غالبان أك يقينان ، تذرعان بو إليها يؤدم إٔب صرفو عن ىذا ا‎١‎تآؿ الفاسد بقاعدةسد الذرائع ، اليت قا التشريع اإلسبلمي على اعتبارىا بناء على النظر إٔب نتائجاألفعاؿ كٙتراهتا ، كْتاب تلك النتائج كالثمرات ٭تل الفعل ا‎١‎ت تذىرَّع بو أك ٭تري،109