ال٠طلب األول

::كاللجوء إٔب ا‎١‎تقاصد ‎١‎تعاٞتة مشكبلت العصر يكوفأكالن بوضع ثلة من ا‎١‎تقاصد القطعية اليقينية ، اليت يعود إليها العلماء كآّتهدكف‏ُب حام ا‎٠‎تبلؼ كٖتديد حكم معُت ‏ُب قضية معينة ‏ٓب ينص أك ‎٬‎تمع عليهاالذم دعا إليو با‎٠‎تصوص العبلمة ابن عاشور بقولو، كىذا:‏"ك يف نصل إٔب االستدالؿعلى تعيُت مقصد ما من تلك ا‎١‎تقاصد استدالالن ‎٬‎تعلو بعد استنباطو ‎٤‎تل كفاؽ بُتا‎١‎تتفقهُت‏ُب مدارؾ، سواء ‏ُب ذلك من استنبطو كمن بلغو)1(آّتهدين أك التوفيق بُت ا‎١‎تختلفُت من ا‎١‎تقلدين".‏ك‎٧‎تد من قبيل ا‎١‎تقاصد القطعية اليقينية، فيكوف ذلك بابان ‏ٟتصوؿ الوفاؽ، الكليات ا‎٠‎تمس الشهَتة كحفظ الدينكالعقل كا‎١‎تاؿ ، كمقصد التياَت كرفع الضرر ، كمقصد دفع الضركرة القصول كاٟتاجةالقاىرةبوسائلها:، كمقصد تقرير االمتثاؿ األكمل كالتعبد الصحيح، كمقصد العدؿ كا‎١‎تااكاة كاألمانة، كارتباط ا‎١‎تقاصد، كسائر قيم األعماؿ كفضائلاألخبلؽ.‏ثانيان باعتماد ا‎١‎تقاصد ‏ُب الًتجيح عندما يكوف ىناؾ تعارض كال ٯتكن اٞتمعإذ يقع االلتجاء إٔب االختيار كاالنتقاء ‏ُب ضوء ا‎١‎ترجحات الشرعية كا‎١‎تقاصديةقاؿ القرضاكم،.:أرجح األقواؿ من تراثنا الفقهي العظيم‏"كىناؾ اجتهاد آخر أٝتيو االجتهاد االنتقائي)2(:، كىو اختيار، ‎٦‎تا نراه أقرب إٔب ‏ٖتقيق مقاصد الشرعكمصاّب ا‎٠‎تلق ، كأليق بظركؼ العصر".‏ثالثان كمفاده أف دراسة ما ياتجد من أكضاع العصر ينبغي أف تكوف كاقعةضمن دائرة مشولية ك لية كعامة ، تأخذ بعُت االعتبار ‏ٚتلة الكليات كاٞتزئياتالشرعية ، حىت يكوف اٟتكم ا‎١‎تتوصل إليو متطابقنا مع ا‎١‎تقصود الشرعي أك قريب ن ا منوقاؿ الشاطيب،:‏"فمن الواجب اعتبار تلك اٞتزئيات ‏ّٔذه الكليات عند إجراء األدلة180)1()2(، إٝتاعيل اٟتاٍتللفكر اإلسبلمياالجتهاد ‏ُب الشريعة اإلسبلمية‏،نظرية ا‎١‎تقاصد عند اإلما ‎٤‎تمد الطاىر بن عاشور ‏)ىرندف:‏ ا‎١‎تعهد العا‎١‎تي، ط/‏‎1416-1‎ىػ(‏ ، ص . 121(الكتاب ضمن موقع الشيخ القرضاكم على شبكة اإلنًتنت.)