مصادر الإسلام - Muhammadanism

More documents

Recommendations

Info

فَوَ‏ رَ‏ بِّ‎كَ‏ لَنَحْ‏ شُ‎رَ‏ نَّھُمْ‏ وَ‏ الشَّ‎يَاطِ‏ ينَ‏ ثُ‎مَّ‏ لَنُحْ‏ ضِ‏ رَ‏ نَّھُمْ‏ حَ‏ وْ‏ لَ‏ جَھَ‎نَّمَ‏ جِثِيّ‎اً.‏ ثُ‎مَّ‏ لَنَنزِ‏ عَنَّ‏ مِن كُلِّ‏ شِ‏ يعَةٍ‏ أَيُّھُمْ‏ أَشَدُّ‏ عَلَى الرَّ‏ حْ‏ مَنِ‏ عِتِيّاً.‏ ثُ‎مَّ‏ لَ‎نَحْ‏ نُ‏ أَعْ‏ لَ‎مُ‏ بِالَّ‎ذِينَ‏ ھُمْ‏ أَوْ‏ لَى بِھَا صِ‏ لِيّاً.‏ وَ‏ إِن مِّنكُمْ‏ إِالَّ‏ وَ‏ ارِ‏ دُھَا كَانَ‏ عَلَى رَ‏ بِّ‎كَ‏ حَ‏ تْمً‎ا مَّقْضِ‏ يّاً.‏ ثُ‎مَّ‏ نُنَجِّي الَّذِينَ‏ اتَّقَوا وَّ‏ نَذَرُ‏ الظَّالِمِينَ‏ فِيھَا جِثِيّاً‏ ١ . واختلف المفسرون في معنى ھذه اآليات،‏ فقال البعض إنه البد أن كل المؤمنين يردون جھنم ولكن ال يضرُّھم لھبھا.‏ وقال البعض اآلخر إن اإلشارة ھي إلى الصراط الذي البد أن يمر عليه الجميع وھو ممدود على جھنم.‏ وسنتحدث عن الصراط في الفصل الخامس.‏ (( )) ولكن تعليقنا على القول:‏ إِن مِّنكُمْ‏ إِالَّ‏ وَ‏ ارِ‏ دُھَا أنه يُحتمل أن ھذه العبارة تشير إلى ما استنتجه المسيحيون من إنجيل مرقس و‎١‎ كورنثوس ١٣)، وھو أنه يوجد مكان يتطھَّر فيه عصاة المسيحيين من خطاياھم بواسطة النار.‏ أما إذا كانت عبارة القُرْ‏ آن تشير إلى الصراط فيكون قد أخذ ھذا المذھب من أصحاب زارادشت وليس من المسيحيين،‏ كما سنوضح في ما بعد.‏ )) /٣) َّ (٤٩ /٩) ٢ . (( ) (٥ً الميزان:‏ وقد ورد ذكر الميزان في سورة الشوري:‏ ُ الَّذِي أَ‏ نزَ‏ لَ‏ ا ‏ْلكِ‏ ‏َتا ‏َب بالْحَقِّ‏ وَ‏ الْمِيزَا ‏َن،‏ وَ‏ مَا يُدْ‏ رِ‏ يكَ‏ لَعَلَّ‏ السَّاعَةَ‏ قَرِ‏ يبٌ‏ وكذلك ورد في سورة القارعة فَأَمَّا مَن ثَقُلَ‎تْ‏ مَوَ‏ ازِ‏ ينُ‎هُ؛ فَھُ‎ ‏َو فِي عِيشَةٍ‏ رَّ‏ اضِ‏ يَةٍ.‏ وَ‏ أَمَّا مَنْ‏ خَ‏ فَّتْ‏ مَوَ‏ ازِ‏ ينُهُ؛ فَأُمُّ‎هُ‏ ھَاوِيَ‎ة◌ٌ‏ وال لزوم ألن نذكر كل ما ورد في األحاديث بخصوص الميزان الھائل،‏ ألنھا معروفة.‏ فإذا بحثنا عن أصل ھذه القصة نجد أنھا مأخوذة من كتاب عھد إبراھيم الذي أُلف في مصر أوالً‏ ثم ترجم إلى اللغة اليونانية والعربية،‏ فنرى في ھذا الكتاب ما يشبه ما ذكره القُ‎رْ‏ آن بخصوص وزن األعمال الصالحة والطالحة.‏ فقد ورد فيه أنه لما شرع مالك الموت بأمر في القبض على روح إبراھيم،‏ طلب منه خليل أن يعاين غرائب السَّ‎ماء واألرض قبل أن يموت.‏ فلما أُذِن له عرج إلى السَّ‎ماء وشاھد كل شيء،‏ وبعد ھنيھة دخل السَّ‎ماء الثانية ونظر الميزان يزن فيه أحد المالئكة أعمال الناس.‏ ونص تلك العبارة:‏ : ٣ . (( )) )) ١ سورة مريم:‏ سورة الشوري:‏ سورة القارعة:‏ إن كرسياً‏ كان موضوعاً‏ في وسط البابين،‏ وكان جالساً‏ عليه رجل عجيب،‏ وأمامه مائدة تشبه البلور وكلھا من ذھب وكتان رفيع.‏ وعلى المائدة كتاب سُمكه ست أذرع وعرضه عشر أذرع.‏ وعلى يمينھا ويسارھا مالكان يمسكان بورقة وحبر وقلم.‏ وأمام المائدة مالكٌ‏ يشبه النور يمسك ميزاناً‏ بيده.‏ وعلى اليسار مالك من نار عليه عالمات القسوة والفظاظة والغلظة يمسك بوقاً‏ فيه نار آكلة،‏ المتحان الخطاة.‏ وكان الرجل العجيب الجالس على الكرسي يدين ويمتحن األرواح،‏ والمالكان اللذان عن اليمين واليسار يكتبان ويسجّالن أعمال الناس.‏ فكان المالك الذي على اليمين يكتب ويسجّل األعمال الصالحة،‏ والمالك الذي على اليسار يكتب الخطايا.‏ أما المالك الذي أمام المائدة والممسك الميزان فكان يزن األرواح،‏ والمالك الناري الممسك بالنار كان يمتحن األرواح.‏ فاستفھم إبراھيم من ميخائيل .٧٢ ٦٨ /١٩ .١٧ /٤٢ .٨ ٦ /١٠١ ٢ ٣ - ٤٨ -
رئيس المالئكة:‏ ما ھذه األشياء التي نشاھدھا؟ فقال له رئيس المالئكة:‏ إن ما تراه أيھا الفاضل إبراھيم ھو الحساب والعقاب والثواب ١ . (( وذكر بعد ھذا أن إبراھيم رأى أن الروح التي تكون أعمالھا الصالحة والطالحة متساوية ال تُحسب من المخلَّصين وال من الھالكين،‏ ولكنھا تقيم في موضع وسط بين االثنين.‏ وھذا المذھب يشبه ما ورد في سورة األعراف:‏ وَ‏ بَيْنَھُمَا حِجَ‏ ابٌ‏ وَ‏ عَلَى األَعْ‏ رَ‏ افِ‏ رِ‏ جَ‏ الٌ‏ ٢ . فيتَّضح مما تقدم أن مُحَ‏ مَّداً‏ اقتبس مسألة الميزان الذي ذكره في القُ‎رْ‏ آن من ھذا الكتاب الموضوع،‏ الذي أُلف في مصر نحو سنة قبل الھجرة،‏ واألرجح أنه عرف مضمون ھذا الكتاب من مارية القبطية التي كانت سريته.‏ غير أن منشأ قضية الميزان الواردة في عھد إبراھيم وُ‏ جدت منه كتاب األموات ليست من التوراة واإلنجيل،‏ ولكن منشأھا كتاب قديم جداً‏ عنوانه نُسخ كثيرة بخط اليد في قبور المصريين عبدة األصنام.‏ ودفنوا ھذا الكتاب مع الموتى،‏ ألن قدماء المصريين كانوا يعتقدون أن أحد آلھتھم الكذبة واسمه تھوتي ألَّفه،‏ وزعموا أن الموتى من ھذا الكتاب صورة إلھين اسمھما يحتاجون إلى التعلم منه بعد موتھم.‏ وفي أول فصل وضعا في كفة من ھذا الميزان قلب رجل بار صالح توفي.‏ ووضعا في أنبو و حور فكان تھوتي أو الصدق.‏ أما إلھھم مأت الكفة األخرى تمثال إله آخر من آلھتھم اسمه يقيد أعمال الميت في سجل.‏ )) (( (( )) (( )) )) ١٢٥ (( )) ٤٠٠ . (( )) (( فيتضح مما ذكر أن القُرْ‏ آن اتخذ مسألة الميزان من كتاب عھد إبراھيم وأن مسألة الميزان فيه مأخوذة من الروايات الشفاھية التي وصلت من السلف إلى الخلف من اعتقادات قدماء المصريين المدوَّ‏ نة في كتاب األموات الذي ھو مصدر ذكر الميزان األصلي.‏ (( )) (( )) ١ ) ٦ً) صعود إبراھيم إلى السَّماء وورد في األحاديث أن مُحَ‏ مَّ‎داً‏ رأى في ليلة المعراج آدم أب البشر تارة يبكي ويولول وأخرى يفرح ويھلل،‏ فور في كتاب مشكاة المصابيح:‏ كتاب عھد إبراھيم،‏ صورة سورة األعراف:‏ .١ فصل ١ .٤٦ /٧ ٢ - ٤٩ -
Page 1 and 2: ْ أَو نَتَوفيَنك،‏
Page 3 and 4: ٦١ ٦٣ ٦٤ ٦٥ ٦٦ ٦٦ ٦٨
Page 5 and 6: والتروي،‏ فيتأكد م
Page 7 and 8: )) ١ .(( ومنھا ما ھو في
Page 9 and 10: ُ ُ َ َ ذات مَحَلَّت
Page 11 and 12: ُ ، وذكر في القُرْ
Page 13 and 14: ولستُ‏ أرى مخرجاً
Page 15 and 16: كال )) وبين المسلمين
Page 17 and 18: ؛‎٤‎ )) (( )) ١ .(( )) (( ص
Page 19 and 20: والسُّدي وقال الضح
Page 21 and 22: )) أور (( تشبه )) أَوْ
Page 23 and 24: )) كانت مضطربة دنا م
Page 25 and 26: (( )) )) ١ . قال القُرْ
Page 27 and 28: جاجل إنبات النباتا
Page 29 and 30: )) اليھود إن مالكين
Page 31 and 32: ج(‏ د(‏ تُصَغْ‏ من
Page 33 and 34: عبارات القُرْ‏ آن،
Page 35 and 36: يتضح مما قيل في ھذا
Page 37 and 38: ُ ٢٧ /١٩) ) (٢ً قصة مر
Page 39 and 40: ..(( يا رب وإذا بمالك
Page 41 and 42: ؛‎٢‎ بمناسبة يوم ا
Page 43 and 44: ١ بِإِذْ‏ نِي؛ وَ‏
Page 45 and 46: )) وعيسى.‏ فردَّ‏ ا
Page 47: )) في ذكر بعض أشياء ش
Page 51 and 52: الجواب على ھذا السؤ
Page 53 and 54: ُ الفردوس،‏ وصراط
Page 55 and 56: مرحباً‏ به فنعم ال
Page 57 and 58: )) (( سنسكرت ‏(لغة ال
Page 59 and 60: )) (( يعرفون أن جنة عد
Page 61 and 62: )) (( األرض الدنيا . و
Page 63 and 64: ١ (( )) فارسي قديم عنو
Page 65 and 66: أن سلمان الفارسي سا
Page 67 and 68: ‏ْ دينَ‏ أبيھم إبر
Page 69 and 70: ُ ١ الحنفاء ومذاھبھ
Page 71: . . كبيرة.‏ ولكن عھد

مصادر الإسلام - Muhammadanism

Create successful ePaper yourself

Delete template?

Save as template?