Oðüà b'G äÃÃãdGh ƪæâd ±hô¶dG - Al Bayan Magazine
Oðüà b'G äÃÃãdGh ƪæâd ±hô¶dG - Al Bayan Magazine
Oðüà b'G äÃÃãdGh ƪæâd ±hô¶dG - Al Bayan Magazine
Create successful ePaper yourself
Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.
مفكرة ضامن عربي<br />
حتى كتابة هذه المفكرة، لم تكن حركة التمرّد REBELLION في مصر ق<br />
نجهت في قلب حكم الاخوان، ولو توصل المتمردون في نهاية المطاف الى<br />
اسقاط النظام، تكون حركتهم ق بلغت مستوى الشورة.<br />
و«التمرّد» في مفهومه التأميني هو حركة احتجاج مفتوحة ومسلهة ض<br />
قيود او مناهج او عقاء تفرضها الهكومة على مجموعة من الشعب، وتهف<br />
الهركة الى اجبار الهكومة على الرجوع عن تلك القيود، او المناهج او<br />
العقاء، من دون ان يعني ذلك قلب النظام القاءم بكامله<br />
والمطالب التي رفعتها حركة «التمرّد» هي اجبار النظام القاءم على اجراء<br />
انتخابات رءاسية مبكرة، ما يعني اخراج الرءيس «الاخواني» من قصر القبة.<br />
ويوءك عم رغبة المتمردين بقلب النظام، ان مام الجيش وهو العمود<br />
الفقري للولة، الى مطالب الشعب ورف ه اطلاق النار على المتظاهرين، ما<br />
يعني ان التمرّد موجه ض «الاخونة» وليس النظام المصري ككل.<br />
من هنا، يمكن توصيف خروج ال ٣٠ مليون مصري الى الشارع بالتمرّد<br />
بمفهوم عقود التأمين. والتمرّد خطر مستشنى من عقود<br />
التأمين عامة، والاضرار التي تلهق بهملة عقود التأمين جراء اي عمل يقوم<br />
به المتمردون، ض الاشخاص والممتلكات لا تسأل عنه شركة التأمين الا في<br />
حال كانت ق وافقت على تعيل عق التأمين ليشمل اخطار العنف السياسي<br />
،POLITICAL VIOLENCE واخطار العنف السياسي هي:<br />
الارهاب، التخريب، الاضطرابات الشعبية، الأذى المتعم،<br />
الانتفاضة، والشورة والتمرّد، الخروج على الاوامر العسكرية والانقلاب<br />
على السلطة وأخيرا الهرب والهرب الاهلية.<br />
ولو حش ان تطورت حركة التمرّد، واعتمت انهاء النظام القاءم بكامله<br />
واستباله بنظام آخر تكون الهركة عنها ق بلغت مرتبة «الشورة»<br />
.REVOLUTION ومفهوم الشورة في عقود التأمين هو انهاء النظام القاءم<br />
بالكامل، وقلب الهكومة واستبالهما بنظام سياسي وحكومة جيين.<br />
REBELLION<br />
مصر: بين التمرّد والشورة<br />
في الذاكرة المصرية رواءع وثورات تنويرية لا يمكن مهوها<br />
بقلم جوزف زخور ٭<br />
السوءال الذي يتردد في اذهان الكشيرين في العالم، هو لمَ هاجت مصر<br />
ونزلت الى الشارع طالبة ازاحة «الاخوان» من الهكم، ولم يم ِ على تسلّم<br />
هوءلاء مقالي السلطة سوى عام واح؟<br />
والواقع ان الاخوان تربعوا على مقاع الهكم في مصر، وهم لا يملكون<br />
برنامجاً اقتصادياً او اجتماعياً يوفر فرص عمل جية لملايين الشبان<br />
والشابات المصريين العاطلين عن العمل، وبا وكأن أولية الاخوان هي<br />
«الق» بتراش مصر وتاريخها ال ارب عميقا في التاريخ.<br />
وق حاولوا ان يستبلوا الشمانية آلاف سنة من التاريخ الهافل بالرواءع بل<br />
الاعاجيب التي حققها اجادهم، بشطهات قلم وتابير سطهية. وبا وكأنهم<br />
يريون للشعب المصري ان ينسى ماضيه ويفته صفهة جية برعاية<br />
الاخوان ويهاولون بذلك ان ينزعوا من الذاكرة المصرية، تلك الرواءع.<br />
وكم سمعنا من اجتهادات وفتاوى تعو الى التخلّص من الاهرام<br />
والاقصر ومن غيرها من الرواءع التي كتبت بأحرف من ذهب حتى في<br />
الكتب المقسة وكتاب العه القيم.<br />
وفي العصر الهيش كان «لعطية النيل» مصر، عطاءات فنية، وادبية،<br />
وفقهية، وق اءية، وشعرية جعلتها تستهق ان يلقبها العرب ب «أم النيا».<br />
وخلال حكم مهم علي باشا، فتهت مصر ذراعيها امام الهاربين من<br />
لبنان من «سفربرلك» و«الانكشارية» فأسسوا جرية الاهرام والمصور،<br />
و«المقطم» وشهت مصر انتفاضات عية ض التسلّط العشماني، لعل اهمها<br />
ثورة ال ابط المصري احم عرابي ض الشركس الذين كانوا يقب ون<br />
على المفاصل الرءيسة في الجيش المصري. ومن ثم شهت ثورة سع<br />
زغلول. وخاضت «بنت الشاطئ» معركة تهرير المرأة وشاركتها في ذلك<br />
مي زيادة، وطه حسين، وحافظ أمين. وسعت مصر في العصر الهيش<br />
بوصول الشيخ مهم عبه الى رءاسة الازهر ومنصب الافتاء، فقاد معركة<br />
شعواء ض التخلّف والجهل ودعا الى يقظة تنقل مصر والشعوب العربية<br />
مما هي عليه من وهن، واعتماد الهاثة في التشريع، وتفسير الاسلام على<br />
حقيقته مركزا على مهبة الآخر، حيش لا ف ل لعربي على أعجمي الا<br />
بالتقوى، وق انتهى الامر بالشيخ مهم عبه منفيا في بيروت.<br />
ونفي كذلك من مصر الشيخ جمال الين الافغاني، المتصوّ ف المنفته<br />
على اله ارة الذي تلقى الشيخ مهم عبه علومه على يه.<br />
وفي الخمسينات من القرن الماضي انقلب الجيش المصري بقيادة مهم<br />
نجيب وجمال عب الناصر ض الفساد المستشري بين اع اء العاءلة<br />
المالكة وحوّ لوا مصر الى جمهورية.<br />
وبنى عب الناصر الس العالي ليروي الاراضي القاحلة، ويخلق فرص<br />
عمل للأجيال الطالعة.<br />
تلك الشورات وأولئك الابطال التنويريون انتف وا بغية إلهاق مصر<br />
بالركب اله اري وإخراجها من الظلمة، وهم اكبر من ان ينتزعهم حزب او<br />
منظمة او يمهوهم من ذاكرة المصريين.<br />
وكان واضها ان ثورة ٢٥ يناير التي انطلقت عبر الكمبيوتر، انما ارادت ان<br />
تعي مصر الى عصور التنوير التي عرفتها بين فينة واخرى.<br />
لق آن الآوان كي يستعي الشعب المصري مكانته الراءة بين الشعوب<br />
العربية، المصريون يهبون الهياة.<br />
والذين أحبوا ويهبون مصر يريون «للتمرّد» ان يصل الى اهافه من<br />
دون إراقة دماء وبأقل الخساءر.■<br />
٭ مستشار في التأمين - ممشل مجموعة دولية<br />
رءيس جمعية شركات ال مان في لبنان سابقاً<br />
يمكن الاطلاع على مجموعة المقالات التي كتبت على هذه الصفهة<br />
منذ ١٩٩٧ حتى ٢٠١١ على الموقع www.arabinsurancediary.com<br />
Email: zakhour@zakhourco.com<br />
REBELLION IS AN OUTWARD OPEN AND ARMED PROTEST TO<br />
A SPECIFIC RESTRICTION REQUIREMENT OR IDEOLOGY<br />
PLACED BY THE GOVERNMENT OR LEADERS ON A PEOPLE<br />
GROUP. IT DOES NOT CALL FOR COMPLETE ABOLITION OF<br />
THE CURRENT SYSTEM AS A WHOLE.<br />
REVOLUTION CALLS FOR THE COMPLETE OVERTHROW AND<br />
REPLACEMENT OF A SPECIFIC GOVERNMENT AND<br />
POLITICAL SYSTEM.<br />
١٠٦ البيان الاقتصادية - العد - ٥٠٠ تموز (يوليو) ٢٠١٣