03.05.2015 Views

OÉ°üàb'G äÉÑãdGh ƒªæ∏d ±hô¶dG - Al Bayan Magazine

OÉ°üàb'G äÉÑãdGh ƒªæ∏d ±hô¶dG - Al Bayan Magazine

OÉ°üàb'G äÉÑãdGh ƒªæ∏d ±hô¶dG - Al Bayan Magazine

SHOW MORE
SHOW LESS

Create successful ePaper yourself

Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.

تأمين<br />

مفاجأة من شركات التأمين في لبنان ترف ‏«الهية الجية»‏ التي يقمها لها قانون السير الجي (١٥٠ مليون دولار اميركي)‏<br />

بسبب الفوضى التي تتسبب بها بع الشركات<br />

ولي جنادري<br />

لجنة مراقبة هيئات ال ‏مان<br />

فاته بكاش‏<br />

موءسسة ال ‏مان الالزامي للسيارات<br />

اللواء عباس‏ ابراهيم<br />

مير الامن العام<br />

العقي جورج لطوف<br />

رءيس‏ مصلهة الميكانيك<br />

بع ان اصر مجلس‏ شورى الولة قرارا<br />

يق ‏ي بإبطال القرار الذي اتخذه مجلس‏ الوزراء<br />

باستئخار تطبيق قانون السير الجي،‏ اصبه<br />

القانون نافذا حتى ولو لم تبادر الهيئات المعنية<br />

بإصار مراسيمه التطبيقية الى تنفيذ موجباتها.‏<br />

وفي ما يتعلق بالتأمين يهظر القانون على<br />

مصلهة تسجيل السيارات ‏(الميكانيك)‏ ان<br />

تسجل اي سيارة وتسمه لها بالتجوال اذا لم<br />

تكن مزوّ‏ دة بعق تأمين يشمل المسوءولية المنية<br />

التي يمكن ان يتهملها ساءقها جراء تسببه بأي<br />

اضرار مادية او جسية يلهقها بالغير.‏<br />

وهذا يعني واقعاً‏ ان القانون الجي اجبر<br />

الساءقين على توسيع نطاق عق التأمين الالزامي<br />

الذي يهملونه ليشمل الاضرار المادية وليس‏<br />

الجسية فقط.‏ وكنا نتوقع من شركات التأمين<br />

العاملة في لبنان ان ترحب بنصوص‏ القانون<br />

الجي وتج فيه موردا جيا للاقساط.‏<br />

فالتأمين الالزامي ض الاخطار الجسية حمل<br />

الى شركات التأمين ‏«هية»‏ من الاقساط الجية<br />

بقيمة ٦٥ مليون دولار اميركي.‏ وإلزام الساءقين<br />

بتغطية الاضرار المادية لا ب ان يأتي على<br />

الشركات بأقساط جية واضافية لا تقل عن<br />

١٥٠ مليون دولار اميركي في اسوأ‏ الاحوال.‏<br />

ولق فاجأت شركات التأمين الجمهور اللبناني<br />

بموقف ترف بموجبه تطبيق الزامية التأمين ض<br />

الاضرار المادية،‏ ولانه لا يمكن البء بتطبيق<br />

التأمين الالزامي ض الاضرار المادية الا بع انهاء<br />

الفوضىالتي يتخبط بها التأمين الالزامي ض<br />

الاضرار الجسية!!‏ ولا تذكر شركات التأمين من<br />

هي الجهة او الجهات المسوءولة عن تلك الفوضى.‏<br />

علماً‏ بأن الفوضى التي تشكو منها شركات<br />

التأمين هي من صنع فئة من بينها وليس‏ من صنع<br />

قانون السير.‏ والاجر بالشركات المعترضة على<br />

التطبيق الفوري للتأمين الالزامي ض الاضرار<br />

المادية ان تترك لكل شركة تأمين تتعاطى التأمين<br />

الالزامي بطريقة فوضوية ان تتهمل تبعة<br />

ممارساتها.‏<br />

والذين عاصروا تشريعات التأمين الهيشة<br />

في لبنان يركون تماما ان الفوضى تقود<br />

الشركة التي تعتمها الى الهلاك.‏ وسبق ان<br />

شهنا في لبنان عشرات شركات التأمين<br />

اللبنانية والاجنبية تنسهب او تشطب اسماءها<br />

من لاءهة شركات التأمين المرخص‏ لها بالعمل<br />

في لبنان لعجزها عن رفع رساميلها وضماناتها<br />

المالية الىالمستويات الجية التي جرى<br />

اعتمادها في قانون التأمين بع ان جرى تعيله<br />

سنة . ١٩٩٩<br />

كما جرى سهب الترخيص‏ من شركات اخرى<br />

بسبب فقانها ملاءتها المالية وذلك بع ان<br />

تهققت من ذلك لجنة مراقبة هيئات ال ‏مان<br />

ورفعت تقارير بشأنها الى وزير الاقتصاد<br />

والتجارة.‏<br />

وبلا من ان ترف شركات التأمين البء في<br />

تطبيق إلزامية التأمين ض الخساءر المادية الى<br />

جانب الخساءر البشرية،‏ كان الاحرى بها ان<br />

ت ‏غط على لجنة مراقبة هيئات ال ‏مان في<br />

وزارة الاقتصاد والتجارة للتهقق من ملاءة<br />

شركات التأمين التي تتعاطى التأمينات الالزامية<br />

على انواعها،‏ حتى اذا ثبت لها انها فاقة الملاءة<br />

تسهب الترخيص‏ الممنوه لها على غرار ما<br />

حصل مع شركة AUG قبل ٥ سنوات.‏<br />

كما كان الاحرى بشركات التأمين ان ت ‏غط<br />

على ميرية مصلهة الآليات لعم تسجيل اي<br />

سيارة اذا لم تكن تهمل عق تأمين الزامي يشمل<br />

الاضرار المادية والجسية،‏ وعليها كذلك ان<br />

تطالب الميرية العامة للامن العام والجمارك<br />

اللبنانية بمنع السيارات العربية والاجنبية من<br />

دخول لبنان اذا لم تكن مزودة بعق تأمين<br />

الزامي.‏<br />

اما شركات التأمين التي تج طرقا للالتفاف<br />

على القانون او تعم الى اخفاء الهقاءق وعم<br />

التهوط ماليا للهوادش التي تهصل والمطالبات<br />

التي تقم اليها وتعجز لجنة مراقبة هيئات<br />

ال ‏مان عن ضبطها،‏ فإن مصيرها الهتمي هو<br />

السقوط في الهاوية،‏ والذين يتهملون مسوءولية<br />

ذلك السقوط هم مساهموها.‏<br />

ونهن في هذه المجلة طالبنا مرارا بإنشاء<br />

موءسسة وطنية لهماية الهقوق العالقة في ذمة<br />

شركات التأمين المفلسة والمتوقفة عن الفع<br />

‏(على غرار موءسسة ضمان الوداءع المصرفية)‏<br />

على ان تساهم شركات التأمين بنسبة مئوية من<br />

الاقساط المهققة في مجال التأمين الالزامي<br />

لتغذية صنوق الموءسسة.‏<br />

كما طالبنا بإنشاء الصنوق المنصوص‏ عليه<br />

في قانون ال ‏مان الالزامي لسنة ١٩٧٧ لفع<br />

التعوي ل ‏هايا السيارات التي تفر من مكان<br />

الهادش فتبقى مجهولة او تكون غير م ‏مونة.‏<br />

وتغذية هذا الصنوق تتم عبر نسبة مئوية من<br />

الاقساط تفعها شركات التأمين لصنوق<br />

الموءسسة التي يرأسها حاليا فاته بكاش.‏<br />

والموءسسة تعنى بع ذلك بمعالجة ضهايا<br />

الهوادش التي ترتكبها سيارات ‏«مجهولة»‏ او غير<br />

م ‏مونة.‏<br />

وهذه المهمة جاءت في صلب قانون سنة<br />

١٩٧٧ وق حذفها اح الوزراء بقرار فردي،‏<br />

علما بأن الغاءها لا يمكن ان يكون ساريا الا اذا<br />

صرت بقانون يقره مجلس‏ النواب،‏ ذلك ان<br />

القانون لا يعل الا بقانون.‏<br />

١١٤ البيان الاقتصادية - العد - ٥٠٠ تموز ‏(يوليو)‏ ٢٠١٣

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!