22.07.2015 Views

لتحميل الكتاب كاملاً - pdf- zip أضغط على الرابط التالي

لتحميل الكتاب كاملاً - pdf- zip أضغط على الرابط التالي

لتحميل الكتاب كاملاً - pdf- zip أضغط على الرابط التالي

SHOW MORE
SHOW LESS

You also want an ePaper? Increase the reach of your titles

YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.

أما بالنسبة للبنات الأجنبيات فينهاهُن َّ الأب عن اللعب مع أولاده ومخالطتهم قبل سن التاسعة.‏وذلك لأن أقل البلوغ عند النساء تسع سنوات،‏ ولا ينبغي للأب التهاون في ذلك،‏ خاصة معالقريبات آبنات الأخ،‏ أو بنات الأخت،‏ أوبنات الجيران،‏ أوغيرهن،‏ فلا يسمح لهن باللعب معأولاده،‏ أو الخلوة بهم،‏ فإن احتمال وقوع الفاحشة في الخلوة ممكن،‏ خاصة وأن أطفال هذاالعصر يراهقون في سن مبكرة لشدة تأثير المهيجات الجنسية المختلفة في المجتمع الحديث،‏وقد حدث شيء من هذا في عهد الخليفة الزاهد عمر بن عبدالعزيز رحمه االله،‏ إذ ‏((آتبعياض بن عبداالله قاضي مصر إلى عمر بن عبدالعزيز في صبي افترع صبية بأصبعه ؟فكتب إليه عمر:‏ لم يبلغني في هذا شيء،‏ وقد جمعت لذلك،‏ فاقض فيه برأيك،‏ فقضى لها <strong>على</strong>الغلام بخمسين ديناراً)).‏ وافترع صبية بأصبعه،‏ أي:‏ فض بكارتها بأصبعه.‏ وهذا يدل <strong>على</strong>أنهما آانا في خلوة،‏ والصبي لم يقدر <strong>على</strong> الجماع لصغر سنه،‏ آما أن الصبية لم تمانع.‏ فإذاآان وقوع مثل هذه الجرائم في مجتمع القرون المفضلة ممكناً،‏ فكيف بمن يعيش في هذاالزمن ؟ فلا شك أن حدوث مثل هذه الوقائع،‏ بل وأآبر منها،‏ في هذا العصر ممكن ومحتمل.‏وقد نقل فضيلة الشيخ أبو الأ<strong>على</strong> المودودي قصصاً‏ ووقائع عن المجتمع الغربي تثبت إمكانيةوقوع الفاحشة بين الصغار.‏والناظر في آتب الفقه يجد تفصيلاً‏ دقيقاً‏ حول أحكام الزنا التي يشترك فيها الصبيان دون سنالبلوغ،‏ فيلاحظ تنازع بعض الفقهاء في قضية تحصين الصبي للمرأة البالغة،‏ هل يحصنها أولا ؟ أما مسألة قدرته <strong>على</strong> الوطء فإنهم لا يناقشونها،‏ وآأنها مسلمة بالنسبة للمراهق الذيقارب البلوغ،‏ وبعضهم يعد جماع الصبي جماعاً‏ بغير شهوة،‏ ويجعل استعماله لآلتهآاستعماله لأصبعه؛ ولعل هذا في حق الصغير الذي لم يقارب البلوغ.‏ وسئل الإمام مالكرحمه االله ‏((أرأيت الصبي إذا بلغ الجماع ولم يحتلم بعد فقذفه رجل بالزنا أيقام <strong>على</strong> قاذفهالحد ؟)).‏ وسئل أيضاً:‏ ‏((أرأيت امرأة زنت بصبي مثله يجامع إلا أنه لم يحتلم ؟))،‏ فأجابرحمه االله عن هذه الأسئلة وغيرها،‏ ولم يستنكر طبيعة السؤال ولم يستهجنه.‏وبناء <strong>على</strong> ما تقدم يظهر أن جماع الولد الكبير ممكن وقريب الحصول،‏ خاصة في هذاالزمن؛ لكثرة انتشار الفواحش،‏ ووجود الإثارة الجنسية في آل مكان من حياة الناس،‏ لهذايحذر الأب هذه القضية،‏ ويحفظ أولاده منها.‏ومن مداخل الشيطان <strong>على</strong> الأب أن يحد مجال الاختلاط بين أولاده الكبار والقريبات من غيرالمحارم في حدود المصافحة،‏ والجلوس <strong>على</strong> الطعام،‏ والكلام البريء في البيت مع أفرادالأسرة الكبار آالأب والأم.‏ وهذا من الخطأ؛ إذ إن الولد إذا لم يتعود غض البصر،‏ والبعد عنمجالس النساء قبل أن يبلغ مبلغ الرجال،‏ فإنه يتعود <strong>على</strong> ذلك آلما آبر،‏ ويتلذذ برؤيتهن،‏ومصافحتهن،‏ والحديث معهن،‏ فيصعب <strong>على</strong> الأب بعد ذلك التفريق بينهم إذا آبروا.‏آما أن مصافحة الأجنبيات محرمة؛ لقوله عليه الصلاة والسلام عندما همت امرأة تبايعهبمصافحته:‏ ‏((إني لا أصافح النساء))،‏ فامتناعه عن مصافحة النساء في الوقت الذي يقتضيهاأطفال الخليج ذوي الاحتياجات الخاصة www.gulfkids.com

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!