22.07.2015 Views

لتحميل الكتاب كاملاً - pdf- zip أضغط على الرابط التالي

لتحميل الكتاب كاملاً - pdf- zip أضغط على الرابط التالي

لتحميل الكتاب كاملاً - pdf- zip أضغط على الرابط التالي

SHOW MORE
SHOW LESS

You also want an ePaper? Increase the reach of your titles

YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.

الإنسان"،‏ وتذهب بنور عقله وبصيرته،‏ وتدفع به للقيام بما يعارض المصلحة والعقل،‏ويجلب الشر والمصائب والدمار،‏ وذلك بسبب ما تحمله جاذبية الغريزة من اللذة والمتعة التيتدفع الإنسان نحو الحرية الجنسية،‏ ‏"ولكن حفظ الحياة الاجتماعية،‏ والوصول إلى التكاملالمعنوي:‏ يتطلبان تحديد غرائز الإنسان،‏ وإشباعها في حدود المصلحة الفرديةوالاجتماعية"،‏ فالضوابط الشرعية للسلوك الجنسي ليست أغلالاً‏ لتقييد الإنسان،‏ والسعي فيحرمانه من ملذاته،‏ وإنما هي آوابح لإحكام تصرفاته،‏ وتوجيه طاقاته،‏ بما يحقق مصلحتهالخاصة ضمن مصالح المجتمع العامة.‏ومن طبيعة الغريزة الجنسية عند الإنسان أنها مرتبطة بإرادته،‏ آحاله مع الطعام والشراب،‏في حين لا يرتبط تنف ُّسه وضربات قلبه ونحوهما بإرادته،‏ وهذا من شأنه إضفاء شيء مناللذة والمتعة <strong>على</strong> السلوك الغريزي المنضبط بالإرادة،‏ في الوقت الذي لا يجد فيه الإنسانتلك المتعة واللذة في سلوآه غير الإرادي،‏ فإذا تمادى الإنسان في إشباع ملذاته الشهوية،‏وانطلق في تعاطيها بلا ضوابط:‏ فإن إرادته تضعف،‏ وربما تضمحل،‏ لتقرب من حالغرائزه التي تعمل بلا إرادته،‏ فتكون الشهوة رقاً‏ آحال العبد مع سيده،‏ وربما انحط َّت به إلىمرتبة الحيوان،‏ فيفقد حينئذ اللذة والمتعة اللتين ينشدهما،‏ وتصبح الشهوات لكثرة ممارستهابلا معنى ولا مضمون،‏ ولعل هذا الفهم يفس ِّر انصراف آثير من الغربيين عن المسالكالفطرية لتصريف الطاقات الجنسية:‏ إلى درآات الشذوذ والانحراف المخالف للفطرة السوية.‏ومن هنا فإن ‏"تعديل الميول النفسية،‏ وترويض الغرائز هما من الأرآان الرئيسة للتمدن،‏والشروط الأساسية لسعادة الإنسان وهنائه،‏ وهذا ما أجمعت عليه آل الأديان السماوية،‏والعلماء والمفكرون آافة.‏ورغم أن الفتيات يختلفن عن الذآور في أسلوب تعاطي عادة الاستمناء القبيحة،‏ وأقل منهمتورطاً‏ في ممارستها؛ ومع ذلك فإن الثابت ميدانياً،‏ في غالب الأوساط الاجتماعية:‏ تلب ُّس آثيرمنهن بتعاطيها،‏ ومكابدة معاناتها،‏ خاصة من الفتيات المتعلمات والمتحررات أخلاقياً،‏ ممنآثرت حولهن المغريات،‏ وضعف في نفوسهن الوازع الديني.‏إن وسيلة الفتاة العزباء لضبط هذا الدافع بعد عون االله تعالى،‏ وسلامة صحتها العقليةوالجسمية من الأمراض العصابية والعضوية المثيرة للشهوة:‏ تجن ُّبها للمواد الدسمةوالبهارات والتوابل في مأآلها،‏ والسوائل المنبهة في مشربها،‏ وترف ُّعها عن ارتداء الملابسالضيقة،‏ وآشف العورة في الخلوة،‏ وبعض الرياضات البدنية مثل:‏ السباحة ورآوب الخيلوقيادة الدراجات،‏ مع حذرها من سلوك الخادمة المنحرفة،‏ أو الصديقة المنحلة،‏ وعليها بنتفالعانة بدلاً‏ من الحلق،‏ فإنه أسْكن للشهوة،‏ مع أخذها بشيء من الخشونة في فراشها،‏ ولا بأسبالطعام،‏ أو الدواء الذي يكْسر الشهوة،‏ ويخفف منها،‏ فإنْ‏ هي اتخذت هذه الوسائل،‏ مع اتقائهاللبطالة والفراغ،‏ وحذرها من الانفراد والانعزال:‏ آان أعظم وأآثر نفعاً‏ في ضبط الشهوة؛ إذيلعب الخيال الجامح،‏ والتجربة الطائشة عند الفراغ في زمن الخلوة:‏ أدواراً‏ في إثارةأطفال الخليج ذوي الاحتياجات الخاصة www.gulfkids.com

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!