Ù Ù٠اÙرÙبات
Ù Ù٠اÙرÙبات
Ù Ù٠اÙرÙبات
- TAGS
- saaid.net
You also want an ePaper? Increase the reach of your titles
YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.
من قصص الشهداء العرب في ............................................<br />
لا تسل عنه فقد كان قليل الكلام ، وقته ما بين قراءة القرآن<br />
وخدمة الإخوان<br />
البوسنه والهرسك(١ (<br />
...!! قال<br />
له بعض أصحابه<br />
بلغني أن المصابين سيخرجون<br />
من أرض الجهاد ؟!<br />
فأجابه البطل مغضباً<br />
:<br />
،<br />
واهلل لا أرجع وما كنت لأدع الجهاد حتى<br />
تفارق روحي<br />
جسدي .. وثبت على قوله<br />
:<br />
ورجع عدد من أصحابه ورفاقه لمصلحة الجهاد<br />
ولكنه<br />
كان على موعد<br />
مع إحدى الحسنيين<br />
– نحسبه كذلك<br />
– ففي يوم من الأيام المشهودة وبعد أن<br />
نكل أولياء<br />
اهلل بأعدائه أذاقوهم م ُر<br />
العذاب وسقوهم كؤوس الهلاك وقتلوا من أعداء<br />
اهلل ما يكون<br />
لهم حصناً حصيناً من النار<br />
.<br />
(لا يجتمع كافر وقاتله في النار أبداً ")<br />
رواه مسلم<br />
بعد<br />
تلك المكرمات والفضائل الباهرات انتقلت تلك السرية المباركة من<br />
آخر موقع إلى موقع<br />
وإذا بأولئك الظالمين المعتدين يعترضون طريقهم ويمطرونهم بوابل<br />
من قذائف<br />
الجبناء فيقع<br />
وأحد من أولئك الأبطال قتيلا ً – شهيداً إن شاء اهلل – بين<br />
يدي إخوانه فما<br />
كان منهم إلا أن<br />
، ووجهوا<br />
استعدوا للقاء اهلل وتوجهوا نحو أعداء اهلل لهم<br />
تكبير وزئير<br />
تصدع منه الجبال<br />
أسلحتهم الخفيفة إلى نحور الملحدين فقتلوا<br />
منهم الكثير<br />
ولم يكتف البطل بذلك بل تقدم إلى<br />
أولئك الأوغاد وأسرع إليهم كالأسد<br />
الهصور حتى نزل<br />
: لسان حاله<br />
بساحتهم ..<br />
144