ÙÙÙ Ø§ÙØ±ÙØ¨Ø§Øª

More documents

Recommendations

Info

يأب من قصص الشهداء العرب في ............................................ البوسنه والهرسك(‏‎١‎ ( أبوزيد الهاجري القطري ب أو زيد القطري شاب في ريعان شبابه ووردة في مقتبل العمر من أهالي قطر ومن سكان مدينة الدوحة التي انجبت ذلك الأسد ، والده يعمل بالجيش القطري برتبة رفيعة وعندما بلغ عمر ابنه الرابعة عشر عاما بدأ الأب بأخذ أبنه معه للجيش واستطاع الأب أن يلحق الابن في الجيش فتعلم مايستطيع ويناسب سنه حتى بلغ عمره سبعة عشر عاما وكانت في تلك الفتره أحداث البوسنه والهرسك قد غطت على كل الأخبار وأقضت مضاجع الأخيار ومن كان به خير هب وطار لنصرة إخوانه هناك بالنفس أو المال المدرار وأخذ أبوزيد يتتبع الأخبار وكيف يستطيع نصرتهم والأفكار تراوده أن يكون ممن قدموا أنفسهم لنصرة ورفع شأن دينهم على دمائهم واشلائهم حتى وفقه اهلل بأربعة من شباب قطر الأخيار هم أبوأحمد وأبومصعب وأبو معاذ وكانوا ينوون الذهاب إلى البوسنة ومناصرة إخوانهم هناك علهم ان يلحقوا بركب صالح القطري وأبي معاذ القطري وأبي خالد القطري رحمهم اهلل جميعاً‏ ، وفعلا ً تحرك الأبطال ومعهم أبوزيد رحمه اهلل وواجهوا المشاق والمتاعب..‏ وتركوا الدنيا بزخارفها وزينتها وبهرجها خلف ظهورهم ويمموا يطلبون الشهادة وصلوا إلى البوسنة والتحقوا بكتيبة اجملاهدين بعد أشهر اضطر رفاق دربه أن ينزلوا إلى أهلهم في قطر،‏ ففكر وفكر وهم طلب الشهادة يراوده حتى اتخذ قراره القاطع بعدم الرغبة في 48
اأب من قصص الشهداء العرب في ............................................ الرجوع إلى قطر ، وفعلا ً ودع البوسنه والهرسك(‏‎١‎ ( أصحابه وهو يحاول أن يثنيهم عن قرارهم ولكن دون فائده و في شتاء عام ‎١٤١٤‎ه نزل اجملاهدون من الخنادق إلى الخطوط الخلفية للراحة شهراً‏ كاملا ً لأن في هذا الشهر تتعاظم الثلوج وتكون بالأمتار وهنا في الخط الخلفي للمسلمين تجمع اجملاهدون في مدرسة للبوسنيين وفي هذا المكان ظهرت صفات الشهادة على أخينا أبي زيد القطري من تواضع وإيثار لاخوانه حيث كان هو من يقوم بتوزيع الأكل على اجملاهدين ولا يأكل حتى يقوم آخر مجاهد من المائدة ثم يأكل ما يجد ، وكانت روحه مرحة ويحب ملاطفة الشباب والترويح عنهم وفي الليل فلا تسل عن قيامه وخشوعه وتذلله بين يدي ربه وفي النهار صيام يوم وأفطار يوم بعدها تحرك اجملاهدون باتجاه الجبهه للقيام بواجب الحراسه وبينما هو يحرس ذات يوم والسماء صافيه والثلوج تملأ الأرض وفي آخر الليل كان أمير الخط يتجول على الخنادق فرأى أبي زيد مشخص البصر للسماء وينظر بإستغراب شديد إليها فناداه الأمير ياأبا زيد…‏ زيد…أبازيد فلم يرد عليه حتى اقترب منه الأمير وهزه ماذا بك قال لا شيء قال واهلل لتخبرني قال واهلل لقد رأيت السماء وكأنها انفتحت واذا بإمرأه من أجمل مارأيت حياتي تشير لي بيدها وتسلم علي ، كتم الأمير ذلك الأمروواصلا الحراسة ، واقتربت في معركة الفتح المبين واستعد الأسود لخوض هذه المعركه الهامة والحاسمه والتي يقول عنها الخبراء 49
Page 1 and 2: من قصص الشهداء العر
Page 21 and 22: أ.‏ أ.‏ لاأ.‏ من
Page 37 and 38: اأب من قصص الشهداء
Page 41 and 42: اأب اأب من قصص ال
Page 47: من قصص الشهداء العر
Page 59 and 60: الى من قصص الشهداء
Page 77 and 78: لم.‏ من قصص الشهداء
Page 79 and 80: وا.‏ من قصص الشهداء
Page 87 and 88: لى إ من قصص الشهدا
Page 99 and 100:
من قصص الشهداء العر
Page 101 and 102:
Page 103 and 104:
Page 105 and 106:
ثم من قصص الشهداء ا
Page 107 and 108:
Page 109 and 110:
Page 111 and 112:
Page 113 and 114:
Page 115 and 116:
Page 117 and 118:
Page 119 and 120:
Page 121 and 122:
Page 123 and 124:
Page 125 and 126:
Page 127 and 128:
Page 129 and 130:
Page 131 and 132:
Page 133 and 134:
Page 135 and 136:
. من قصص الشهداء الع
Page 137 and 138:
Page 139 and 140:
Page 141 and 142:
Page 143 and 144:
Page 145 and 146:
يا من قصص الشهداء ا
Page 147 and 148:
Page 149 and 150:
Page 151 and 152:
Page 153 and 154:
Page 155 and 156:
Page 157 and 158:
Page 159 and 160:
Page 161 and 162:
Page 163 and 164:
Page 165 and 166:
. من قصص الشهداء الع
Page 167 and 168:
Page 169 and 170:
Page 171 and 172:
Page 173 and 174:
Page 175 and 176:
Page 177 and 178:
توات من قصص الشهداء
Page 179 and 180:
Page 181 and 182:
Page 183 and 184:
Page 185 and 186:
Page 187 and 188:
Page 189 and 190:
Page 191 and 192:
Page 193 and 194:
Page 195 and 196:
Page 197 and 198:
Page 199 and 200:
Page 201 and 202:
Page 203 and 204:
Page 205 and 206:
Page 207 and 208:
Page 209 and 210:
Page 211 and 212:
Page 213 and 214:
Page 215 and 216:
Page 217 and 218:
show all

Ù ÙÙ Ø§ÙØ±ÙØ¨Ø§Øª

You also want an ePaper? Increase the reach of your titles

Delete template?

Save as template?

ÙÙÙ Ø§ÙØ±ÙØ¨Ø§Øª