10.07.2015 Views

climate-change

climate-change

climate-change

SHOW MORE
SHOW LESS
  • No tags were found...

You also want an ePaper? Increase the reach of your titles

YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.

مساهمة من غلافنا الجويتعود ظاهرة الدفيئة التي توءثر على كوكبنا إلى خصاءص‏ فيزياءيةتتميز بها غازات موجودة في الغلاف الجوي.‏ وعموماً‏ ، فإن هذه الظاهرةالطبيعية مفيدة للكاءنات الهية.‏شفافية انتقائيةهناك وسيلة بسيطة وفي متناول الجميع لتجربة قوة ظاهرة الدفيئة،‏ ألا وهي الدخول إلىسيارة طال رَكنُها في الشمس.‏تفسر َّ درجة الهرارة المرتفعة داخل السيارةوالتي لا تحتمل ولا تطاق،‏ بخاصية معينة تتسمبها نوافذ السيارة:‏ إنها الشفافية الانتقاءية،‏التي من خلال سماحها لأشعة الضوء المرءيبالمرور،‏ تحتفظ بجزء من الأشعة تحت الهمراء،‏وتزيد بالتالي من درجة الهرارة داخل السيارة.‏إن عدة غازات من الغلاف الجوي تتميزسفانتي أرينيوس،‏ الحائز على جائزة نوبل فيالكيمياء عام 1903 لأعامله حول المحاليل المائية،‏هو أحد المكتشفني الرئيسيني لظاهرة الدفيئة،‏ويعود تقديره لأهميتها إلى بداية القرن العشرين.‏تحت الهمراء.‏ يمتص‏ الغلاف الجويجزءاً‏ كبيراً‏ ‏(يصل إلى النصف)‏ منالإشعاع الشمسي،‏ فيما يصل المتبقيإلى الأرض‏ ليتهول بغالبيته إلى أشعةتحت الهمراء،‏ وهي نوع من الإشعاعيمتصه ما يعرف ب«غازات الدفيئة»‏الموجودة في غلافنا الجوي،‏ ما يسببارتفاع درجة الهرارة.‏ لكن تبادلالطاقة بين الأرض‏ وغلافها الجويوالشمس‏ والمنطقة المهيطة بها،‏ هوفي الواقع أكثر تعقيداً‏ من التوازنالمبسط الذي أظهرناه للتو،‏ إذ إنمصير هذه الإشعاعات يبقى متبايناً‏10بالخصاءص‏ نفسها،‏ ما يوءدي إلى عواقب بالغةالتأثير على كوكبنا...‏يتكون الإشعاع الذي تتلقاه الأرض‏ منالشمس‏ من % 40 من الضوء المرءي،‏ % 10من الأشعة فوق البنفسجية و‎50‎ % من الأشعةمفهوم معروف منذ زمن بعيدأصدر الفيزياءي الفرنسي جوزيف فورييه في عام1824 المفهوم الذي على أساسه يعمل الغلاف الجويللأرض‏ كزجاج الدفيئة.‏ غير أن الكيمياءي الإيرلنديجون تيندال هو أول من حاول تحديد حجم هذهالظاهرة،‏ في منتصف القرن التاسع عشر،‏ من خلالقياسه قوة امتصاص‏ مختلف الغازات للأشعة تحتالهمراء.‏ وقد حدد بأن بخار الماء هو أقوى الغازاتالدفيئة.‏ إلا أننا ندين بالنظرية المقبولة والمعتمدةحالياً‏ إلى الكيمياءي السويدي سفانتي أرينيوس،‏ الذيخلص‏ في حساباته التي أجراها في عام 1896، إلىأن تضاعف تركيز الغلاف الجوي بغاز ثاني أكسيدالكربون سوف يسبب احتراراً‏ عالمياً‏ نسبته 5 إلى 6درجات مئوية،‏ وهو رقم قريب من التقديرات الهالية.‏

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!