10.07.2015 Views

climate-change

climate-change

climate-change

SHOW MORE
SHOW LESS
  • No tags were found...

Create successful ePaper yourself

Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.

ثلاثة أمتار.‏ لا يوءثر ذوبان هذه الشراءه في مستوىسطه البهر،‏ إذ إنه مشل مكعب الشلج المغمور فيكوب من الماء،‏ لا يزيد من مستوى المياه وهو يذوبلأنه بهجمه الخاص‏ يكون قد أزاه كمية من المياهتساويه وهو يعوم.‏ وتجدر الإشارة إلى أن الجليدالبهري في القطب الشمالي قد فقد في قرن واحدنسبة % 15 من مساحته و‎40‎ % من سماكته.‏ فيالمقابل،‏ يتكون الغطاء الجليدي القاري من الجليدالمتراكم على اليابسة ‏(غرينلاند والقارة القطبيةالجنوبية بشكل أساسي)،‏ بهيش تصل سماكته إلى عدة كيلومترات.‏ هذا الغطاء يهبس‏ إذاً‏ كمياتضخمة من المياه قد ترفع،‏ نظرياً،‏ مستوى البهر إلى عشرات الأمتار إذا ما أفرج عنها.‏ لكن يبدوأنه منذ خمس‏ سنوات،‏ وفي أماكن متفرقة،‏ تنزلق كتل ضخمة وعملاقة من الجليد وبسرعة متزايدةباتجاه البهر،‏ وهي ظاهرةً‏ لا تزال غير مفهومة جيداً،‏ إذ قد تكون تقلبات دورية طبيعية.‏ ولكن إنثبتت صهة هذه الوقاءع،‏ أو حتى إذا تسارعت كما يتوقع بعض‏ العلماء،‏ فقد يرتفع منسوب البهارإلى عدة أمتار خلال القرن الهادي والعشرين،‏ ما قد يسبب أضراراً‏ كارثية.‏ماذا سيحصل على السواحل؟حتى لو بلغ الارتفاع 50 سم فقط،‏ فإنه لن يمر من دون عواقب.‏ في الواقع،‏ يعيش‏ نهو نصفالبشرية على ساحل بهر أو محيط.‏ بالتالي،‏ ستتضرر بشدة الدلتا المكتظة بالسكان مشلدلتا نهر الغاضج في بنغلادش‏ أو دلتا نهر النيل في مصر.‏ فارتفاع منسوب المياه لن يطردالملايين من سكان هذه الأراضي وحسب،‏ بل سيخفض‏ أيضاً‏ الإنتاج الزراعي المهلي علىنهو كبير،‏ والأكثر من ذلك،‏ ستتسرب المياه المالهة إلى المياه الجوفية متجاوزةً‏ المنطقةالتي غمرتها المياه.‏الجزر العادية والجزرالمرجانيةقد يتعرض‏ العديد من الجزر الصغيرةفي مختلف الأرخبيلات ‏(جزر المالديففي المهيط الهندي أو مارشال فيالمهيط الهادئ)‏ للخطر،‏ بفعل ارتفاعمستوى سطه البهر حتى لو كانارتفاعاً‏ متواضعاً.‏ في ما يتعلقبالجزر المرجانية،‏ يعتقد العلماء أنهاستنجه بالتكيف من خلال نموهاالخاص،‏ مع ارتفاع منسوب المياه إذاكان لا يتجاوز 50 سم في القرن.‏ ولكنيبدأ‏ الشك عند تجاوز هذا المعدل.‏تشكل جزيرة فونغافال،‏ عاصمة أرخبيلتوفالو (11000 نسمة)،‏ واحدة من الأراضي التيستختفي أولاً‏ نتيجة الاحترار العالمي.‏أخيراً،‏ فإن الأضرار الناتجة عن العواصف البهريةوالفيضانات التي تنشأ‏ عنها،‏ قد تتفاقم بشكل كبير إذاارتفع مستوى البهر،‏ وذلك حتى لو افترضنا أن شدتهاستبقى كما هي عليه.‏ لقد أظهرت دراسة حول ساحلهولندا أن المياه سوف تغمر الهواجز على الأرجه مرةواحدة كل 80 عاماً‏ بدلاً‏ من مرة واحدة كل 500 عام.‏وبينت دراسة أخرى،‏ بتمويل من بلدية نيويورك،‏ أنالفيضانات،‏ التي تعتبر مئوية حالياً‏ قد تعود في عام2080 كل أربع سنوات،‏ وذلك وفقاً‏ للسيناريو الأكثرتشاوءماً!‏ أما لناحية الأضرار على المستوى العالميفيتوقع بأن تكون تكلفتها ضخمة جداً‏ ؛ إذ إن 16 مدينةمن مدن العالم الكبرى العشرين تقع بمهاذاة البهر...‏أي مناخ للغد؟41

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!