10.07.2015 Views

climate-change

climate-change

climate-change

SHOW MORE
SHOW LESS
  • No tags were found...

You also want an ePaper? Increase the reach of your titles

YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.

المواصلاتخلفت حرية التنقل وسهولته اللذان وفرهما محرك الاحتراق إدماناً‏حقيقياً‏ على اقتناء السيارات،‏ إدمان يدفع المناخ كلفته المرتفعة.‏إسهام بما لا يقل عن % 25 من غازثاني أكسيد الكربونيعد تطور وساءل النقل غير العادي،‏ الذي شهده القرن الماضي،‏ سمة رءيسية من سماتعالمنا.‏ ولقد أشار الموءرخ الأمريكي جي آر ماكنيل إلى السيارة بوصفها الاختراع الذي تركأخطر العواقب الاجتماعية والبيئية في القرن العشرين.‏ وتشير الإحصاءات الصادرة عنوكالة الطاقة الدولية إلى أن وساءل النقل تستهلك % 20 من الطاقة العالمية،‏ وتصدر % 24من مجموع ثاني أكسيد الكربون الذي تصدره البشرية.‏لكن هذه الإحصاءات تقلل في الواقعمن مكانة السيارات في عالمنا،‏ إذ لابد من أن نأخذ أيضاً‏ بعين الاعتبارتكلفة الطاقة المترتبة على بناءوصيانة الشبكات الضخمة للطرقوالأوتوسترادات التي تتطلبهاالسيارات،‏ والآخذة في التوسع أكثرفأكثر،‏ لا سيما في البلدان الأقلنمواً.‏في نهاية القرن العشرين،‏ تجاوزتشبكة الطرقات في الولاياتالمتهدة 5،5 مليون كم ‏(علماً‏ أنشبكة السكك الهديد هي أقل من ذلكبعشر مرات)،‏ في حين أن المساحةفي الولايات المتحدة،‏ تم تنفيذ كل مشاريع إشغال الأراضيعلى أساس نفط رخيص الثمن.‏ إن الخروج من هذا المنطقسيكون أكرث إيلاماً.‏70المخصصة للسيارة ‏(بما في ذلكالطرق والمواقف)،‏ تراوه نسبتهابين 5 و‎10‎ % من إجمالي مساحةالأراضي في أوروبا واليابانوالولايات المتهدة.‏ ولا بد أيضاً‏ من احتساب استهلاك الطاقة وانبعاثات الكربون الناتجةعن صناعة السيارات.‏ وقد كشفت دراسة ألمانية تعود إلى التسعينيات،‏ أن إنتاج سيارة يبلغوزنها طناً‏ واحداً،‏ يولد 29 طناً‏ من النفايات؛ بمعنى أن تصنيع سيارة يلوش الهواء بالمقدارعينه الذي تلوثه قيادتها لمدة 10 سنوات!‏

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!