climate-change
climate-change
climate-change
- No tags were found...
Create successful ePaper yourself
Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.
لنتصرف ... وحالاًإن معلوماتنا المناخية الناقصة لا تحكم علينا بالشلل، إذ إن هناكتوجهات مشبتة وموءكدة كافية للتصرف حالاً فيما تستمر الأبهاش.إدارة فجوات المعرفةهل يمكن أن نكون فعلاً متأكدين من ارتفاع درجة حرارة المناخ إذا كانت النماذج غيركاملة، وإذا كان المناخ معقداً (حقيقة توءكدها شبه استهالة توقع الطقس لأكثر من 7 أيام!)،وإذا كنا نكتشف بشكل دوري ظواهر جديدة؟ وهل ثمة ما يبرر إجراء تغييرات موءلمة فيطريقة حياتنا على أساس معرفة ناقصة وغير مكتملة؟ هل باستطاعتنا بناء قرارات خطيرةعلى أساس علم غير كامل؟ إن جميع هذه الأسئلة أساسية جداً بالنسبة إلى مستقبلنا. ففيالقضايا البيئية، يغدو الشك العلمي الهجة الأساسية لأنصار الوضع الراهن، سواء كانوا منالأفراد أو الموءسسات التجارية أو الهكومات. ومع ذلك، فإن هذه الهجة غير مقبولة بشكلقاطع وواضه لأنه أولاً، يُجمع المجتمع العلمي تقريباً على توقع ارتفاع في درجة الهرارةيطال الكوكب بأكمله. في الواقع، إن أياً من النماذج المناخية العالمية الاثنين والعشرينالتي يأخذها المتخصصون حالياً على محمل الجد، يتوقع استقراراً مناخياً. بعبارة أخرى،فإن الخلافات ليست سوى على تواتر التغيرات المعلنة، وحجمها، وتوزعها في العالم.لكن هذا الإجماع لا يلقى داءماً استقبالاً حسناً من الجمهور وذلك لسببين: الأول هو طابعهالجديد نسبياً؛ ففي تقرير اللجنة الدولية للتغيرات المناخية لعام 1995، كان لا يزال الاحترارالعالمي يعتبر احتمالاً، بينما في عام 2007 اعتُبر أنه «ظاهرة لا لبس فيها». على الرغم منأن هيئات المجتمع العلمي اعتادت مواكبة أعمال بعضها بعضاً ودمج التغيرات بسرعة، إلاأن هذا الأمر لا ينطبق على وساءل الإعلام والسياسيين المسوءولين عن نقل هذه التغيراتوأخذها بعين الاعتبار.خلل وظيفي في وسائل اعلامأما السبب الشاني فينتج عن استفادة عدد من الأفراد «المتشككين» حول تغير المناخ من جمهورإعلامي، لا علاقة له باختصاصهم العلمي، وغير معترف بهم في أوساط الباحشين. والأكثرشهرة منهم على الصعيد الدولي، هو الدنماركي بيورن لومبورغ، وهو خبير في الإحصاءوموءلف كتاب «عالمِ البيئة المتشكك» sceptique) .(l’Ecologiste وقدباع لومبورغ، في جميع أنهاء العالم، ملايين النسخ من كتاب ينكرفيه ببساطة وجود الأزمة البيئية الهالية. في الواقع، لكل بلد في العالملومبورغ الوطني الخاص به، والذي لا يكون البتة عالم مناخ. ويُعزى،بشكل رءيسي، سبب حصول هوءلاء الموءلفين (عددهم إلى انخفاض حالياً)على جمهور واسع، إلى خلل وظيفي في وساءل الإعلام.30معجمعلم البيئةعلم يدرس علاقةالكاءنات الهية معمحيطها وعلاقتهافي ما بينها.