10.07.2015 Views

climate-change

climate-change

climate-change

SHOW MORE
SHOW LESS
  • No tags were found...

You also want an ePaper? Increase the reach of your titles

YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.

تفاقم التبايناتستكون المتساقطات من الأمطار أكثر وفرة فيالمناطق التي تقع على خط عرض‏ 60 درجةشمالاً‏ ‏(أي في أقصى شمال أوروبا والقارةالأمريكية)،‏ كما أن سقوط الأمطار الصيفية علىجنوب آسيا ‏(الأمطار الموسمية)‏ سيزداد أيضاً.‏ فيالمقابل،‏ سنشهد جفافاً‏ واضهاً‏ في فصل الصيففي منطقة البهر الأبيض‏ المتوسط،‏ بما في ذلكإسبانيا،‏ والبرتغال،‏ وإيطاليا،‏ وجنوب فرنسا،‏ومنطقة البلقان.‏ كذلك ستجف أستراليا،‏ كما الجزءالداخلي من القارات الكبرى وجنوب أفريقيا،‏ علىالرغم من أن ذلك يخضع لقدر أكبر من الشك.‏ لكن،‏إن فيضانات شهر آب 2002 التي شهدتهاأوروبا ‏(هنا في ألمانيا)،‏ والتي لا ميكن أن تعزىبشكل مؤكد إلى ظاهرة الاحتباس الحراري،‏تتوافق على أي حال مع توقعات علامء المناخ.‏إن صهت كل هذه الظواهر،‏ على الرغم من التضارب الهاصل في التوقعات،‏ فنهن متجهوننهو وضع سيفاقم إلى حد كبير التفاوت في هطول الأمطار على هذا الكوكب،‏ ما يجعل المناطقالجافة أكثر جفافاً‏ في حين أن المناطق المروية مسبقاً‏ ستكسب المزيد من المياه ...توزعات موسمية غير واضحة حتى انعلى أي حال،‏ يبدو أن معطيات التطور الأخير لهطول الأمطار توءكد تماماً‏ هذه التوجهات.‏فلقد شهد القرن العشرين انخفاض‏ نسبة الأمطار في بلدان البهر الأبيض‏ المتوسط والمناطقتوازنات كبيرة مضطربةهناك العديد من الأحداش المناخية التي تحدش علىنطاق واسع وتنتج عن توازنات متغيرة بشكل أوبآخر.‏ والأشهر من بينها هو النينيو،‏ الذي يتسبببشكل دوري بهطول كميات أمطار تفوق المعتاد فيالإكوادور والبيرو،‏ مترافقاً‏ مع حالة من الجفاف فيإندونيسيا وأستراليا.‏ أما الرياه الموسمية الآسيوية،‏فهي تستجلب كميات هاءلة من الأمطار كل عام فيالوقت عينه،‏ ولكن مع تفاوت في الكمية بين سنةوأخرى.‏ يوءثر تقلب شمال الأطلسي،‏ وهي حركة دوريةلهواء المهيط،‏ في شتاء أوروبا الشمالية الغربية.‏ويعتقد الباحشون أن ظاهرة الاحتباس‏ الهراري قدتحرك هذه التوازنات،‏ فتغير مشلاً‏ تواتر هذه الظواهرأو حجمها؛ فظاهرة النينيو مشلاً‏ تزداد أكثر فأكثر منذعام 1970، ويتكرر حدوثها في مدة أقل..‏المدارية،‏ في حين تلقت بلدان شمالأوروبا وأمريكا مزيداً‏ من الأمطار...‏على الرغم من ذلك،‏ فإن الصورةالتي تظهر حالياً‏ لا تزال غامضةالى حد ما،‏ ذلك أن البيانات الخاصةبالتوزع السنوي لهطول الأمطارهي بيانات حديشة.‏ لكن من المهمأن نعرف ما إذا كان نقص‏ المطرقد حصل في الصيف،‏ عندما تكوندرجات الهرارة مرتفعة ويكونالمطر العنصر الأهم بالنسبة إلىالغطاء النباتي،‏ أو في فصل الشتاءحيش تكون بضعة مليمترات سنوياً‏غير كافية ولا نتيجة لها.‏أي مناخ للغد؟ 37

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!