10.07.2015 Views

climate-change

climate-change

climate-change

SHOW MORE
SHOW LESS
  • No tags were found...

Create successful ePaper yourself

Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.

94بروتوكول كيوتويفرض‏ هذا البروتوكول الذي تم توقيعه في العام 1997، على البلدانالمتقدمة الموقعة،‏ تخفيض‏ انبعاثاتها بنسبة % 5 في الفترة الممتدة بينعامي 1990 و‎2010‎‏.‏ خطوة خجولة،‏ لكن مهمة على الطريق الصهيه.‏بدايات تعود إلى العام 1992إن بروتوكول كيوتو هو المعاهدة الدولية الوحيدة الملزمة ذات الصلة بمشكلة المناخ،‏ وتعودفكرته الأولى إلى موءتمر قمة الأرض‏ الذي عقد في ريو دي جانيرو في حزيران/‏ يونيو منالعام 1992. جرى في هذا الموءتمر إطلاق اتفاق الأمم المتهدة الإطاري بشأن تغير المناخ،‏ويهدد نص‏ هذا الاتفاق هدفاً‏ يرمي إلى ‏«ضمان استقرار تركيزات غازات الدفيئة في الغلافالجوي عند مستوى يهول دون إلهاق ضرر خطير بالنظام المناخي».‏ وقد وقّعت مختلف دولالعالم بما في ذلك الولايات المتهدة على هذا الاتفاق.‏هدف مبدئي طموحفي الواقع،‏ لا يزال هذا الهدف بعيداً‏ عن متناول أيدينا؛ فتركيزات ثاني أكسيد الكربون فيالغلاف الجوي قد بلغت منذ زمن طويل مستوى لا يمكن لأحد أن يوءكد أنه ليس‏ خطيراً.‏ ومعذلك،‏ يفره المرء حين يرى أن هذا الطموه يشكل هدف اتفاق يهظى بقبول واسع،‏ ما يشيرعلى الأقل إلى وجود توافق في الآراء في ما بين دول العالم حول مخاطر ظاهرة الاحتباس‏الهراري،‏ والهاجة إلى التهرك لهماية الإنسان.‏ ولتنظيم العمل،‏ أشار موءتمر قمة الأرض‏ إلىعقد موءتمرات دورية تجمع ممشلين عن الدول الموقعة.‏ من ضمن هذه الموءتمرات نذكر ذلكالذي عُ‏ قِد في كانون الأول/‏ ديسمبر 1997 في كيوتو،‏ والذي انبشق عنه بروتوكول يهملالاسم عينه.‏ لم تدخل هذه المعاهدة،‏ التي تتضمن أهدافاً‏ وجدولاً‏ زمنياً،‏ حيز التنفيذ إلافي شباط/‏ فبراير من العام 2005، بعد توقيع روسيا عليها ببضعة أشهر.‏ إلا أن الولاياتالمتهدة لم توقع بعد على هذا البروتوكول،‏ ما يضعها في موقف غريب؛ إذ إنها توافق علىأهداف عام 1992... في حين ترفض‏ التدابير الملموسة المتخذة لتهقيق هذه الأهداف.‏تقدم تافه؟يرمي هذا البروتوكول إلى الهد من الانبعاثات العالمية قبل الفترة الممتدة بين 2008 و‎2012‎‏،‏بنسبة لا تقل عن %، 5 بالمقارنة مع مستويات عام 1990. لا ينطبق هذا الشرط في الواقع إلاعلى البلدان الصناعية ودول المجموعة الشرقية السابقة ‏(في حين تبقى الدول الأخرى حرةبإصدار ما تشاء من انبعاثات).‏ من الواضه أن أهداف كيوتو هي أقل بكشير مما هو مطلوبليجد الإنسان نفسه بمأمن من مخاطر المناخ:‏ فالموضوع لا يتوقف عند الهد من الانبعاثاتبنسبة % 5 على مدى 20 عاماً،‏ ولكن بتخفيضها بمعدل النصف في أقرب وقت ممكن!‏ إلا أن

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!