10.07.2015 Views

climate-change

climate-change

climate-change

SHOW MORE
SHOW LESS
  • No tags were found...

You also want an ePaper? Increase the reach of your titles

YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.

معجمتأثير العتبة:‏ قدرةبعض‏ الأنظمة علىتغيير حالتها جذرياً،‏وبصورة لا عودة فيهافي معظم الأحيان،‏ منخلال تغيير طفيف فيالظروف الأولية.‏تربة صقيعية:(Permafrost) الجزءالعميق من التربةالخاضع للصقيع‏(الجليد)،‏ يهتوي علىمعادن،‏ وهو متجمدبشكل داءم ‏(مرادف:‏تربة متجمدة).‏كل عام كميات كبيرة من الكربون،‏ وهي تشهد فترة من الإنتاجيةالعالية منذ عقود عدة،‏ ربما بسبب تزايد ثاني أكسيد الكربون الذييتفاعل مع الغطاء النباتي وكأنه سماد غازي.‏لكن قد يتوقف هذا النمو أو يضمهل إذا كان الجفاف في بعض‏المناطق يعيق الامتصاص‏ النباتي،‏ ويعزز احتمالات حدوش الهراءق.‏من المهتمل أن يتهقق هذا التغيير بهلول عام 2100 إذا لم يتخذ أيإجراء لخفض‏ الانبعاثات.‏خطر الكلاترات (Clathrates)لقد حُ‏ ددت أخطار أخرى عديدة ومختلفة،‏ لكن الأكثر إثارة للقلق ينبعمن هيدروكربونات غريبة،‏ ألا وهي الكلاترات ‏(أو هيدرات الميشان)،‏التي هي خليط من الميشان والماء تشكلت نتيجة درجات حرارةمنخفضة وضغط مرتفع.‏ إن الكلاترات مخزنة في التربة المتجمدةبشكل داءم ‏(التربة الصقيعية)‏ وفي رواسب المهيطات العميقة.‏ تتوافر هذه الهيدرات بكميةهاءلة جداً،‏ فهي موجودة،‏ على الصعيد العالمي،‏ مرتين أكثر من الكربون المخزن في الوقودالأحفوري.‏ فإذا ارتفعت درجة حرارة التربة الصقيعية مشلاً،‏ يهرر ذوبان الكلاترات غازالميشان،‏ وهو غاز الدفيئة الأكثر فاعلية من ثاني أكسيد الكربون.‏حالياً،‏ لا أحد يستطيع أن يهدد عند أي حد من الاحتباس‏ الهراري قد يبدأ‏ ذوبان الكلاترات،‏ ولافي أي حقول ‏(الهقول القارية أم المهيطية؟)‏ قد تبدأ‏ العملية.‏ ولكن من الموءكد أن ارتفاع درجةحرارة المهيطات والقارات يزيد من الخطر،‏ كما أن الأرشيف الخاص‏ بالرواسب يشير إلى أن هذهالظاهرة قد حدثت بالفعل في وقت مضى.‏نظام غير مستقر من الخطر اخلال بهإذا كانت هذه الظواهر،‏ التي سميناها ووصفناهاللتو،‏ يشوبها الشك وعدم اليقين،‏ فإنه يجب عليناأن نتذكر أن المناخ نظام معقد وغير مستقر،‏يخضع للعديد من تأثيرات العتبة التي لا تزالغير متوقعة حتى الآن.‏لكن على الرغم من ذلك،‏ ومنذ نهو 10000 سنة،‏ بقيالمناخ ثابتاً‏ بشكل ملهوظ،‏ فكان هذا الأمر مفيداً‏للبشرية إلى حد كبير،‏ إذ استعمرت الكوكب بأسره.‏لكن عندما ندخل عناصر مخُ‏ ِ لّة،‏ فنهن نكون أكثرعرضة لخطر التدهور المناخي – كما لو كنا على متنزورق غير مستقر،‏ وقررنا أن نهز في كل الاتجاهات،‏ومن دون أن تكون لنا دراية في استعماله.‏تعطينا فقاعات الهواء المحبوسة في هذهالعينة من الجليد الجوفي فكرة عن تكوين الغلافالجوي لعام 1819، عند تشكل هذا الجليد.‏أي مناخ للغد؟45

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!