climate-change
climate-change
climate-change
- No tags were found...
Create successful ePaper yourself
Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.
الدورة الحرارية الملحيةيخضع العديد من الظواهر المناخية إلى مايسمى «تأثير العتبة». وقد حُ وّل أحدها إلىفيلم تحت عنوان «اليوم المقبل» لاقى رواجاًشعبياً على الرغم من عدم دقته العلمية: إنهاظاهرة توقف تيار مياه المهيط العميقة(الدورة الهرارية الملهية) الذي يعيد توزيعالمياه الجليدية الخاصة بالقطب الشمالي علىالجنوب.إن توقف هذا التيار، أو تباطوءه المفاجئ، قديوءدي إلى انهيار درجات الهرارة في شمالغرب أوروبا، تليها اضطرابات مختلفة، مغيراًبذلك جميع التوقعات الإقليمية المتعلقةبالاحتباس الهراري.إلا أن هذا التيار تغذّيه ظاهرة تتعلق بشمالالمهيط الأطلسي، ألا وهي غوص كمياتالتيارات البحرية الباردة والدافئةضخمة من المياه نهو الأعماق، منشئاً بذلكنوعاً من السهب المشابه لعمل المهرك.ترجع هذه الهركة إلى الطابع البارد والمالهجداً لمياه هذه المنطقة، الذي يجعلها أكثركشافة من المهيط المجاور لها. لكن مع استمرارارتفاع درجة حرارة القطبين، سترتفع بلا شكدرجة حرارة المياه، فضلاً عن هطول كميةكبيرة من الأمطار على المنطقة التي ستعانيأيضاً من ذوبان جزء من جليدها. وقد توقفهذه الظواهر ميكانيكياً عملية غوص المياهالسطهية إلى الأعماق.لكننا ما زلنا غير قادرين على القول بالضبطكم من الوقت سيستغرق الوصول إلى هذاالواقع، غير أن معظم الخبراء يعتقدون أنه منغير المرجه حصول ذلك قبل عام 2100...وهذا أيضاً غير موءكد.تيار سطحي دافئتيار بارد ومالحمناطق الحرارةالمنبعثة في الجومناطق الحرارةالمنبعثة في الجوالتيار المحيط بالقطب الجنويبيتصرف المحيط مثل مسخن عملاق، بحيث تنقل الدورة الحرارية الملحية الحرارة من المناطق الاستوائيةإلى القطبني، فتنتقل المياه الساخنة إلى السطح، ثم تبرد في مناطق خطوط العرض العليا، ثم تغوص عميقاًنحو نقاط الالتقاء (القطب الشاملي والقطب الجنويب)، ثم تتحول إلى تيار تحتي بارد يتبع المسار العكسي.44