10.07.2015 Views

climate-change

climate-change

climate-change

SHOW MORE
SHOW LESS
  • No tags were found...

You also want an ePaper? Increase the reach of your titles

YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.

المنشآت البشرية‏ُصممت المباني السكنية،‏ ومحطات الطاقة النووية،‏ والجسور والسدودوجميع المباني،‏ لتدوم عقوداً‏ من الزمن،‏ ولتتهمل بالتالي التغير المناخي.‏أضرار مكلفة جداً‏مما لا شك فيه أن شركات التأمين تُعتبر الفاعليات الاقتصادية الأكثر قلقاً‏ حيال ظاهرةالاحتباس‏ الهراري.‏ إن هذه الشركات تحديداً‏ هي التي أبدت ومنذ زمن طويل اهتمامهابهذه الظاهرة،‏ بعد أن دق إعصار أندرو الذي ضرب الولايات المتهدة في عام 1992 ناقوس‏الخطر،‏ بسبب الخساءر الفادحة الموءمن عليها التي نتجت عنه،‏ والتي بلغت أكثر من 20 مليوندولار.‏ إن تزايد هذا القلق يمكن فهمه جيداً؛ فكلفة ارتفاع الهرارة بمعدل 3 درجات،‏ وارتفاعمستوى البهر بمعدل 50 سم،‏ استناداً‏ إلى ما تشير إليه التوقعات،‏ قد تكون مرتفعة جداً،‏ علماً‏بأن كلفة الأضرار المناخية الهالية تتخطى الألف مليار كل عام.‏ذوبان جليد التربة الصقيعيةسبق أن لاحظت البلدان الأكثر برودة في العالم،‏ أن التربة الصقيعية ‏(التي تشغل حوالى ربعمساحة الأرض)‏ بدأ‏ جليدها يذوب بشكل مشير للقلق،‏ في حين لا يزال العالم في مراحل مبكرةجداً‏ من التغير المناخي.‏ ويُعتقد أنه بهلول عام 2080، سيذوب ما نسبته بين 20 إلى % 35من مساحة التربة الصقيعية.‏وإذا كان ذلك جيداً‏ بالنسبة إلى الزراعة،‏ فهو ليس‏ كذلك في ما يتعلق بالمنشآت الإنسانية.‏ فيالواقع،‏ تتميز التربة الصقيعية بقساوة تضاهي قساوة الهجر،‏ ومنذ 20 أو 30 عاماً‏ لم يأت ببالأحد أنها قد تذوب يوماً.‏ وسيوءدي الضعف الذي قد سيطال التربة الصقيعية،‏ إلى إضعاف المبانيوالبنى التهتية،‏ مشل الطرق والجسور وخطوط الكهرباء،‏ إلخ.‏ القاءمة على أراض‏ جليدية.‏من المتوقع أيضاً‏ أن تشهد الأرض‏ تحركات،‏ قد يهدد خطرها شبكاتالأقنية المدفونة ‏(لاسيما خطوط الأنابيب).‏ إن % 60 من مساحة دولمشل روسيا ‏(وكذلك كندا والدول الاسكندنافية)‏ تغطيها التربة الصقيعية،‏وبالتالي ستضطر هذه الدول إلى القيام بأعمال تعزيز وتقوية مكلفةللغاية في المستقبل.‏ إلا أن الأمور لا تتوقف عند هذا الهد؛ إذ كما يزيدذوبان جليد التربة الصقيعية من تأكل السواحل والأنهار،‏ ومن مخاطرالانهيارات الأرضية،‏ يترك الاحترار تأثيراً‏ كبيراً‏ على المناطق الجبلية،‏وخصوصاً‏ في جبال الألب،‏ إذ يساهم بشكل خاص‏ في زعزعة استقرارالمنهدرات،‏ ويزيد من الانهيارات الشلجية والأرضية والطينية.‏ هناأيضاً،‏ تبدو الأضرار الهتمية التي قد تطال المنازل والبنية التهتيةبشكل خاص‏ ‏(الطرق،‏ سكك الهديد...)،‏ مكلفة للغاية.‏60معجمبنية تحتية:‏مجموع التجهيزاتالاقتصادية والتقنيةلبلد ما،‏ وشبكاتالنقل،‏ والطاقة،‏ إلخ.‏تأكل:‏ مجموعةالنشاطات الخارجيةللعوامل الجوية،‏والمياه والأنهارالجليدية التي توءديإلى تدهور التضاريس.‏

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!