رسائل بولس - Muhammadanism

© Muhammadanism.org — All Rights Reserved
» عنيف ًا .«
٤٦٦
.(١٣
وفي كل عرف،‏ أن الوصية الجديدة تنسخ القديمة:‏ فبتسمية الشريعة عهد ًا
والإنجيل عهد ًا »، تصريح بنسخ القديم،‏ لأن المسيح » غاية الشريعة « قد ظهر
وأمر.‏
» جديد ًا
الفارق الجوهري الثالث أن العهد القديم كان » منقوشا ً على حجر »، بينما عهد الروح
في الإنجيل يفعل في الأرواح،‏ كما اختبر الكورنثيون ذلك في مواهب الروح القدس وفعلها
فالشريعة عهد الحجر والإنجيل عهد القلب.‏
فيهم
» البرقع
٢) كو .(٧ :٣
الفارق الجوهري الرابع أن العهد القديم كان مجدا ً مقن ّعا ً ببرقع،‏ يرمز إليه
الذي كان يحجب به موسى وجهه،‏ لكي لا يبصر بنو إسرائيل غاية ما هو زائل...‏ فيتكشف
لهم أن المسيح قد نسخه.‏ بينما نحن جميعا ً،‏ والوجه سافر،‏ نعاين،‏ كما في مرآة،‏ مجد الرب؛
فنتحول إلى تلك الصورة بعينها السامية البهاء،‏ بحسب فعل الرب الذي هو روح
فالعهد القديم يحجب مجد االله كبرقع موسى،‏ أما الإنجيل فنرى فيه » مجد االله
على وجه المسيح ٦)، وان كن ّا نحيا فيه » بالإيمان لا بالعيان
وفي القديم كان موسى وحده يعاين مجد االله،‏ بينما في العهد الجديد » نحن جميعا ً والوجه
سافر نعاين مجد الرب كانت الشريعة كبرقع موسى تحجب وجه االله؛ بينما الرب
الذي هو روح « ينير بنور االله لنرى » مجد االله على وجه المسيح فبرقع موسى،‏ رمز
العهد القديم وشريعته،‏ يحجب نور االله عن الشعب،‏ بينما وجه المسيح يكشف مجد االله.‏
« ٢) كو :٣
« ٢) كو .(٧ :٥
» فعل
.«
:٤
.«
« ٢) كو
.(١٨
١٣
الفارق الجوهري الخامس أن الشريعة كانت عهد عبودية،‏ بفرض أحكام لا يقوى
الإنسان عليها؛ بينما عهد الروح،‏ في المسيح،‏ هو عهد الحرية التي يتعشقها الإنسان،‏
الرب هو الروح،‏ وحيث يكون روح الرب فهناك الحرية ١٧)، لأنه مع أحكام
أصعب من أحكام
» لأن
« ٢) كو :٣