رسائل بولس - Muhammadanism

More documents

Recommendations

Info

© Muhammadanism.org — All Rights Reserved ٦٣٤ .(٤ :١) « أي وعن المسيح » في المسيحيين » فيه كانت الحياة الاثنين فارق في التعبير وفي الزمان.‏ « كما سيقول يوحنا لكن في فما المعنى إذن؟ للتعبير معنيان:‏ (١٢ ٣ :١ بولس يقابل بين تصميم االله في الخلاص ‏(أفس وتصميمه في التكوين ‏(كول بما أن المسيح هو المرآة التي نستطلع فيها مجد االله فهو كذلك المرآة التي على مثالها خلق الكون.‏ ‏(كول فالمسيح هو العل ّة المثالية للخلق.‏ فكما أن المسيح هو » صورة االله »، كذلك أيضا ً هو » صورة الكون »، في دورين مختلفين.‏ وذلك بحسب قوله إن المسيح هو » حكمة االله ذات الوجوه المتعددة التي بموجبها خ ُلق » ما في السماوات وما على الأرض « بحسب التعبير الكتابي؛ أو يرى وما لا يرى « بحسب التعبير الأفلاطوني.‏ ٢) كو ،(١٨ :٣ (١٠ :٣ » ما « ‏(أفس .(١٦ :١ .(١٧ ١٥ :١ والمعنى الآخر لقوله » فيه يخلق الكل « إن المسيح هو الوسط الكوني واجب الوجود هو الوسط الوجودي للوجود،‏ في كامل التنزيه والتجريد.‏ للخلق،‏ كما أن تلك عبقرية أولى لبولس،‏ في الكشف عن دور المسيح في التكوين.‏ :(١٧ وبه يخلق الكل « (١: التعبير صريح بأن المسيح واسطة الخلق.‏ » (٢ « هو الآلة الوسيطة في الخلق.‏ بينما بولس يعني الواسطة عند فيلون،‏ » كلمة االله العاقلة،‏ نقلا ً عن دور » حكمة االله « في الخلق بحسب الكتاب:‏ الحكمة الإلهية هي الواسطة حيث » صانعة الكل العاقلة ‏(في الأمثال والحكمة تمثل نفسها دور الحكمة القائم على الدوام في حكم الكون ‏(الأمثال وبولس يطبق الاسم والدور على المسيح،‏ ‎٢١‎؛ بالعمل « في خلق االله ‏(الحكمة فهو واسطة الخلق العاقلة،‏ العاملة،‏ القائمة.‏ » حكمة االله في السر المصون إنه العلة السببية في التكوين.‏ » بي « يعني » القائمة « ‏(الأمثال (١٥ :٨ .(١٦ :٨ .(٦ :٨ .(٦ :٢ ،(٣٠ :٨ الحكمة :٧ « ٢) كو
© Muhammadanism.org — All Rights Reserved ٦٣٥ تلك عبقرية ثانية لبولس،‏ في دور المسيح الكوني.‏ :(١٧ :١) « » (٣ وله يخلق الكل المسيح هو غاية الخلق.‏ بهذا الإعلان يتميز بولس عن الوحي الحكمي،‏ وعن الكلام الإسرائيلي.‏ فليس في تصاريح « قول يدل على أنها غاية الخلق؛ والكلام العبراني الذي لا يعتبر المسيح الموعود إلها ً،‏ لا يفكر بمثل ذلك.‏ والكلام الهلنستي يجعل « الفيض الأول عن االله،‏ الواسطة الآلية كناموس للخلق.‏ لكنا أي الحكمة الذاتية في االله،‏ فهو بما أن المسيح » حكمة االله في السر المصون العلة الغائية للخلق،‏ كما أنه العلة المثالية.‏ بولس يحتفظ بالعلة السببية الأولى الله الآب وحده بقوله » الحكمة « ٢) كو (٦ :٢ » الكلمة :٨ » يخلق .« في الرسائل الكلامية،‏ االله هو العلة الغائية:‏ » نحن لنا إله واحد،‏ الآب،‏ الذي منه الكل،‏ لكن ‎٦‎‏)؛ بل العلة المطلقة:‏ » الكل منه،‏ وبه،‏ وإليه ونحن إليه وهذه الغاية تلك الغاية السامية لا تتم حتى » يصير االله الكل في الكل لذلك » له يخلق السامية تتحقق » بجمع الكل تحت المسيح رأسا ً للكون فالمسيح هو العلة الغائية مع االله.‏ وبسبب الفاعل المتجاهل في » له يخلق الكل الكل يكون المسيح العلة الغائية المباشرة،‏ واالله تعالى العلة الغائية الأخيرة.‏ « « ‏(رو .(٣٦ :١١ « ١) كو .(٢٨ :١٥ « ‏(أفس .(١٠ :١ « ١) كو :« دور المسيح الفادي صورة عن دور المسيح الكوني:‏ ففي تاريخ الإنسان،‏ وفي تاريخ الخلاص،‏ إن المسيح هو مبدأ الخلاص ومتممه وغايته؛ كما أنه في تكوين الكون هو الوسيط والواسطة والوسط،‏ والغاية أيضا ً فالمسيح هو غاية تاريخ الخلاص،‏ وغاية الدهر الحاضر،‏ وبالفعل ذاته غاية الكون.‏ إنه العلة الغائية في التكوين،‏ كما أنه العلة السببية المباشرة.‏ تلك عبقرية ثالثة لبولس،‏ في دور المسيح الكوني.‏ هنا يتبادر إلى الذهن سوآل:‏ ما هو الأول في تصميم االله،‏ هل دور المسيح الفدائي،‏ أم دور المسيح الكوني؟ يظهر أن تجسد الكلمة،‏ وتجميع الكون فيه،‏ في وحدة الوجود الحقيقية،‏ سابق في تصميم االله على حدوث
Page 1 and 2:
The Evangelical Studies ( 3 ) دِ
Page 3 and 4:
الكتاب الأول © Muhamm
Page 5 and 6:
© Muhammadanism.org — All Rights
Page 7 and 8:
Page 9 and 10:
Page 11 and 12:
Page 13 and 14:
Page 15 and 16:
؛)‏ ؛)‏ © Muhammadanism.org
Page 17 and 18:
Page 19 and 20:
Page 21 and 22:
Page 23 and 24:
قب © Muhammadanism.org — All R
Page 25 and 26:
٤ ٤ © Muhammadanism.org — All
Page 27 and 28:
Page 29 and 30:
Page 31 and 32:
؛)‏ © Muhammadanism.org — All
Page 33 and 34:
Page 35 and 36:
نحي أن © Muhammadanism.org
Page 37 and 38:
Page 39 and 40:
Page 41 and 42:
Page 43 and 44:
Page 45 and 46:
Page 47 and 48:
Page 49 and 50:
Page 51 and 52:
Page 53 and 54:
Page 55 and 56:
Page 57 and 58:
Page 59 and 60:
Page 61 and 62:
Page 63 and 64:
Page 65 and 66:
؛‎٦‎ © Muhammadanism.org —
Page 67 and 68:
Page 69 and 70:
Page 71 and 72:
Page 73 and 74:
Page 75 and 76:
Page 77 and 78:
Page 79 and 80:
Page 81 and 82:
Page 83 and 84:
يق ال ال تاق © Muhammada
Page 85 and 86:
Page 87 and 88:
Page 89 and 90:
Page 91 and 92:
؛‎٦‎ © Muhammadanism.org —
Page 93 and 94:
؛‎٤‎ ؛‎٨‎ ؛‎٩‎ ؛
Page 95 and 96:
؛‎٩‎ ؛‎٣‎ ؛)‏ © Muh
Page 97 and 98:
Page 99 and 100:
ف ) ؛)‏ © Muhammadanism.org
Page 101 and 102:
٦ ٥ © Muhammadanism.org — All
Page 103 and 104:
Page 105 and 106:
Page 107 and 108:
Page 109 and 110:
Page 111 and 112:
Page 113 and 114:
Page 115 and 116:
لل ؛)‏ ؛‎٤‎ © Muhammada
Page 117 and 118:
Page 119 and 120:
Page 121 and 122:
Page 123 and 124:
قي حي ي!ان © Muhammadanism.
Page 125 and 126:
Page 127 and 128:
Page 129 and 130:
Page 131 and 132:
Page 133 and 134:
من © Muhammadanism.org — All R
Page 135 and 136:
Page 137 and 138:
Page 139 and 140:
Page 141 and 142:
Page 143 and 144:
Page 145 and 146:
؛)‏ ؛‎٣‎ ؛‎٣‎ ؟)‏
Page 147 and 148:
؛‎٥‎ © Muhammadanism.org —
Page 149 and 150:
؛‎٥‎ ؛)‏ ؛)‏ © Muhamma
Page 151 and 152:
٣ © Muhammadanism.org — All Rig
Page 153 and 154:
Page 155 and 156:
Page 157 and 158:
Page 159 and 160:
Page 161 and 162:
٧ © Muhammadanism.org — All Rig
Page 163 and 164:
Page 165 and 166:
Page 167 and 168:
ال اق ال © Muhammadanism.org
Page 169 and 170:
Page 171 and 172:
ن إ © Muhammadanism.org — Al
Page 173 and 174:
Page 175 and 176:
Page 177 and 178:
Page 179 and 180:
٣ © Muhammadanism.org — All Rig
Page 181 and 182:
حي ال © Muhammadanism.org —
Page 183 and 184:
Page 185 and 186:
Page 187 and 188:
Page 189 and 190:
Page 191 and 192:
Page 193 and 194:
؛‎٥‎ ؛‎١‎ ؛‎١‎ ©
Page 195 and 196:
Page 197 and 198:
Page 199 and 200:
Page 201 and 202:
Page 203 and 204:
Page 205 and 206:
Page 207 and 208:
خب ف ) © Muhammadanism.org —
Page 209 and 210:
Page 211 and 212:
Page 213 and 214:
Page 215 and 216:
Page 217 and 218:
Page 219 and 220:
Page 221 and 222:
Page 223 and 224:
Page 225 and 226:
Page 227 and 228:
Page 229 and 230:
Page 231 and 232:
Page 233 and 234:
Page 235 and 236:
Page 237 and 238:
؛‎٤‎ ؛‎٥‎ © Muhammadan
Page 239 and 240:
Page 241 and 242:
عي © Muhammadanism.org — All R
Page 243 and 244:
Page 245 and 246:
Page 247 and 248:
؛)‏ ؛‎٨‎ © Muhammadanism.
Page 249 and 250:
Page 251 and 252:
Page 253 and 254:
Page 255 and 256:
Page 257 and 258:
Page 259 and 260:
؛‎١‎ © Muhammadanism.org —
Page 261 and 262:
Page 263 and 264:
Page 265 and 266:
Page 267 and 268:
Page 269 and 270:
Page 271 and 272:
Page 273 and 274:
Page 275 and 276:
Page 277 and 278:
Page 279 and 280: © Muhammadanism.org — All Rights
Page 297 and 298: ؛)‏ ؛‎٣‎ © Muhammadanism.
Page 303 and 304: ؛)‏ © Muhammadanism.org — All
Page 305 and 306: ؛)‏ ؛‎٢‎ © Muhammadanism.
Page 311 and 312: هفي ول يق نبي لقب © M
Page 315 and 316: ؛‎٩‎ ؛‎٤‎ © Muhammadan
Page 321 and 322: ؛‎٧‎ © Muhammadanism.org —
Page 325 and 326: ؛)‏ ؛)‏ © Muhammadanism.org
Page 329: ؛)‏ © Muhammadanism.org — All
Page 337 and 338: ١ © Muhammadanism.org — All Rig
Page 363 and 364: ‎١‎ © Muhammadanism.org — A
Page 371 and 372: ال ال وب رت لقب © Muham
Page 373 and 374: ن أ © Muhammadanism.org — Al
Page 375 and 376: ف © Muhammadanism.org — All Rig
Page 381 and 382:
Page 383 and 384:
Page 385 and 386:
Page 387 and 388:
نوإ © Muhammadanism.org — A
Page 389 and 390:
Page 391 and 392:
Page 393 and 394:
Page 395 and 396:
رسوت © Muhammadanism.org — A
Page 397 and 398:
Page 399 and 400:
Page 401 and 402:
Page 403 and 404:
Page 405 and 406:
Page 407 and 408:
Page 409 and 410:
٩ © Muhammadanism.org — All Rig
Page 411 and 412:
Page 413 and 414:
Page 415 and 416:
Page 417 and 418:
Page 419 and 420:
؛‎٥‎ ؛‎٧‎ ؛‎٩‎ ©
Page 421 and 422:
Page 423 and 424:
Page 425 and 426:
Page 427 and 428:
Page 429 and 430:
Page 431 and 432:
Page 433 and 434:
Page 435 and 436:
Page 437 and 438:
Page 439 and 440:
Page 441 and 442:
Page 443 and 444:
Page 445 and 446:
ال ال © Muhammadanism.org —
Page 447 and 448:
١ © Muhammadanism.org — All Rig
Page 449 and 450:
Page 451 and 452:
Page 453 and 454:
Page 455 and 456:
Page 457 and 458:
Page 459 and 460:
١ © Muhammadanism.org — All Rig
Page 461 and 462:
Page 463 and 464:
وق © Muhammadanism.org — All R
Page 465 and 466:
Page 467 and 468:
Page 469 and 470:
Page 471 and 472:
Page 473 and 474:
Page 475 and 476:
Page 477 and 478:
Page 479 and 480:
Page 481 and 482:
Page 483 and 484:
Page 485 and 486:
Page 487 and 488:
Page 489 and 490:
Page 491 and 492:
Page 493 and 494:
Page 495 and 496:
show all

رسائل بولس - Muhammadanism

Create successful ePaper yourself

Delete template?

Save as template?