31.03.2015 Views

رسائل بولس - Muhammadanism

رسائل بولس - Muhammadanism

رسائل بولس - Muhammadanism

SHOW MORE
SHOW LESS

Create successful ePaper yourself

Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.

© <strong>Muhammadanism</strong>.org — All Rights Reserved<br />

٥٦٥ <br />

:١<br />

الثلاث موضوع واحد وهو » سر المسيح »، وبأسلوب واحد،‏ تحت شعار واحد هو<br />

وما يصفه <strong>بولس</strong> من أحوال<br />

» الغنوص السامية ‎٩‎؛ كول<br />

» أسره الحر « ينطبق على الأسر برومة،‏ لا على الأسر في أفسس ثم في قيصرية حيث كان<br />

في » الأسر الشديد لا يصل إليه أحد فيل ١٢ و‎٢١‎‏،‏ أفس ‎١٩‎؛ فيليمون<br />

يؤيد ذلك وجود أعوان <strong>بولس</strong> معه في أسره،‏ أمثال أرسترخس ولوقا ‏(كو<br />

لم يكن مع <strong>بولس</strong> في أفسس ‎١٧‎؛<br />

و‎١٤‎؛ فيلمون ٢٤ قابل أع<br />

‎٦‎‏)؛ وهو لا يذكر أسر ًا ل<strong>بولس</strong> في أفسس،‏ مما يدل على أنه لم يكن معه فيها.‏ فوجود لوقا مع<br />

<strong>بولس</strong> في أسره الذي تذكره الرسائل الثلاث،‏ الفيليبية والكولوسية والأفسسية،‏ دليل على أنها<br />

جميع ًا من زمن الأسر برومة.‏ لذلك فالرسالة الفيليبية ما عدا المكتوب فيها من أفسس<br />

ويقربها من الرسائل الكلامية هي أيضا ً من الرسائل الصوفية التي تجمعها الوحدة اللغوية<br />

والتعليمية والأسلوبية والزمانية والمكانية.‏ لكن واقع التبعيض في الفيليبية يجعلها مخضرمة ما<br />

بين أسرين وأسلوبين وعهدين.‏ فهي صلة الوصل ما بين الرسائل الكلامية والرسائل الصوفية.‏<br />

١٠ :٤<br />

:٢٠<br />

:١٦<br />

:٦<br />

) عأ<br />

٩ :١ أفس (١٧ :١<br />

:١<br />

) عأ :٢ :٢٧<br />

،(٢ :٢٧ ولوقا<br />

« ‏(فيل<br />

«<br />

١٠ و‎٢٤‎‏).‏<br />

٣ صحة الرسائل الصوفية<br />

الثلاث على<br />

الإجمال<br />

لقد طعن بعضهم في صحة الرسائل الصوفية الثلاث لاختلافها في اللغة والإنشاء<br />

والأسلوب والموضوع،‏ عن الرسائل الكبرى الكلامية.‏ والطعن موجه خصوصا ً إلى الرسالة<br />

الجامعة،‏ باسم الأفسسيين،‏ لأن بعض تعابيرها اقتباس يكاد يكون حرفيا ً لتعابير الرسالة إلى<br />

كول<br />

الكولوسيين،‏ مع تعديل بمعنى تلك التعابير ‏(أفس<br />

والأفسسية تصرح عن نفسها بأنها تفصيل لموجز الكولوسية ‏(أفس<br />

٢٤ :١ .(٢٩<br />

٣ :٣ = ١٣<br />

.(٢ :٣<br />

ولكن سمو الرسالة لا نعرف له صاحبا ً إلا ّ عبقرية <strong>بولس</strong>.‏ وقرابتها من الكولوسية<br />

شاهد على صحتها،‏ لا على انتحالها.‏ و<strong>بولس</strong> وحده كان كفوء ًا ليمثل نفسه ويكرر فكره<br />

بالتفصيل.‏ وهذا لا يمنع استخدام كاتبين مختلفين لإملاء الرسالتين.‏

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!