31.03.2015 Views

رسائل بولس - Muhammadanism

رسائل بولس - Muhammadanism

رسائل بولس - Muhammadanism

SHOW MORE
SHOW LESS

You also want an ePaper? Increase the reach of your titles

YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.

© <strong>Muhammadanism</strong>.org — All Rights Reserved<br />

٥٣١ <br />

(٤<br />

وجاء العهد الموسوي.‏ وظهرت الشريعة والميثاق المقرون بالختان،‏ تمكين ًا للعهد<br />

الإلهي،‏ وتوكيدا ً للوعد الإبراهيمي بالخلاص الموعود؛ وفي هذا فضل من االله على شعبه:‏<br />

» ففضل اليهودي وفضل الختان جزيل على كل شيء؛ وقبل كل شيء لأنهم ائتمنوا على<br />

فصاروا أهل الكتاب،‏ وبه اصطفاهم االله على العالمين:‏<br />

أقوال االله<br />

التبن ّي،‏ والمجد،‏ والعهد،‏ والشريعة،‏ والعبادة،‏ والمواعيد!‏ ولهم أيضا ً الآباء!‏ ومنهم المسيح<br />

بحسب البشرية،‏ الذي هو فوق الكل إله مبارك إلى الدهور.‏ آمين<br />

» فلهم<br />

.(٥<br />

« :٩) ٤<br />

« :٣) ١ .(٢<br />

:٣<br />

لكن عهد الشريعة كان موقوت ًا ومشروط ًا:‏ كان عهد تأديب حتى يأتي المعل ّم الموعود<br />

‏(غلا ‎٤٢‎‏)؛ والشريعة صالحة شرط العمل بها:‏ » لا جرم أن الختان ينفع بشرط أن تعمل<br />

بالشريعة.‏ لكن،‏ إن كنت تتعدى الشريعة،‏ فختانك ليس إلا ّ قلف ًا...‏ والختان ختان القلب بحسب<br />

٢٩) عهد تأديب يعلم الخير والشر ويحكم<br />

الروح لا بحسب الحرف<br />

فيهما.‏<br />

« ‏(رو ٢٥ :٢<br />

فالشريعة معل ّم للسلوك،‏ وحك َم فيه.‏ بسبب ذلك،‏ فهي فرصة للخطيئة،‏ لأنها تدل على<br />

الشر ولا تعصم منه.‏ فصارت » الشريعة الصالحة القديسة العادلة<br />

الغضب ‏(رو<br />

للموت...‏ خادمة للقضاء<br />

لعجزهم عن إقامتها واستحقاقهم لذلك<br />

وتجعل الشريعة تحت اللعنة<br />

غضب االله.‏ هذا ما يفسر أحكام <strong>بولس</strong> المتعارضة ظاهريا ً في دور الشريعة،‏ ما بين غايتها<br />

وواقعها،‏ والميل الفطري للشر الذي يعطل الغاية المقدسة بالواقع الشرير.‏<br />

« ‏(رو (١٢ :٧ » خادمة<br />

٧ :٣ و‎٩‎‏)،‏ » كثمر « الإلهي ،(١٥ :٤<br />

« ‏(غلا (١٠ :٣<br />

« ٢) كو<br />

» أهل<br />

وظهر عجز الشريعة عن خلاص الإنسان من الخطيئة،‏ لأن الشريعة من ذاتها عاجزة<br />

عن إقامة الصلاح،‏ بسبب الفطرة الشريرة الموروثة،‏ والنفس الأمارة بالسوء.‏ فقام الصراع<br />

بين الشريعة والشهوة.‏ و<strong>بولس</strong> يصفه أبلغ وصف:‏ » فلما جاءت الوصية عاشت الخطيئة؛ أما<br />

أنا فم ّت!‏ والوصية المعطاة لي للحياة،‏ صارت هي نفسها للموت!‏ لأن الخطيئة التي في أخذت

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!